رفض حزب العمل فى بيان له اليوم، الثلاثاء، قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير، والذى أصدرته بناء على طلب من مجلس الأمن الدولى. وأرجع الحزب سبب رفضه لقرار المحكمة، إلى أن مجلس الأمن الدولى تسيطر عليه الولاياتالمتحدة ودول أوروبا، الذين يطمعون فى الهيمنة على العالم واستغلال ثرواته، خاصة المنطقة العربية وفى مقدمتها السودان التى تفجرت ثرواتها فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن المجلس الذى طلب من المحكمة أن تتخذ هذا الإجراء، يفتقد الشفافية والمصداقية فى إدارته للقضايا الدولية، وبالذات القضايا الخاصة بالدول العربية والإسلامية. وأشار الحزب فى بيانه، إلى أن الهدف من توقيف البشير هو النيل من وحدة الدولة السودانية، كحلقة فى سلسلة التفكيك الممنهج للدول العربية والإسلامية، بالاضافة لخدمة المصالح الغربية والأمريكية والصهيونية، وإبقاء إسرائيل على أنقاض الدول العربية والإسلامية.