وجهت منال الطيبى الناشطة الحقوقية، التى تقدمت باستقالتها من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، رسالة إلى أعضاء الجمعية قائلة «استقيلوا من التأسيسية يرحمكم الله» مشيرة إلى أنها لم تستطع أن تستكمل مشاركتها فى الجمعية كى لا تتحمل مسئولية صدور دستور إخوانى أو مهين لحقوق الإنسان، وينتقص من حق المرأة والطفل، على حد قولها. يأتى ذلك بعدما تقدمت منال الطيبى، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، باستقالتها من الجمعية، الاثنين، اعتراضا على ما وصفته ب"هيمنة تيار الإسلام السياسى عليها". وانتقدت الطيبى، المنسحبة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ، الطريقة التى يسير بها العمل فى التأسيسية مشيرة إلى أن الدستور يقوم على الطائفية لما يطرحه من نصوص لم تطرح فى دساتير العالم مثل مادة "السيادة لله" و "تحصيل الزكاة"، قائلة: هما مش عايزين غير الثقافة الوهابية. ووصفت الطيبى ما يدور داخل التأسيسية ب"التعتيم"، قائلة: "وكأن الشعب المصرى ليس من حقه أن يعرف ماذا يدور داخل الجمعية، مشددة على أن هناك مشاكل كثيرة فيما يتعلق بممثلى الكنائس الثلاث داخل الجمعية، مؤكدة على عدم اعتراف الأعضاء بهذا الأمر، بل يتم الاكتفاء بالمساومات من التيارات الليبرالية على الحقوق المدنية مقابل الحقوق الاقتصادية والسياسية. من جانبه قال هيثم الشواف، المتحدث باسم شباب الثورة، إن الهدف الأهم الآن هو فى توعية الجماهير بما يحدث داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وأن هناك محاولات تتم الآن من أجل حشد الجمهور للموافقة على الدستور.
