بعد أن وصل مردود أزمة مؤسسة الأهرام الصحفية إلى قناة دريم وبالتحديد إلى برنامج "الطبعة الأولى" الذى يقدمه الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، أحد أبناء مؤسسة الأهرام، اضطرت إدارة قناة دريم إلى التنويه فى بداية البرنامج نفى مسئوليتها عن كلام المسلمانى، الذى يعد أحد أطراف الأزمة القائمة بين مرسى عطا لله رئيس مجلس إدارة الأهرام ومجموعة من صحفيى الأهرام أطلقوا على أنفسهم اسم "صحفيون من أجل الأهرام". وفى تعليق من المسلمانى لليوم السابع على هذا التنويه ومدى تأثير الأزمة على برنامجه وعلى علاقته بإدارة قناة دريم أكد المسلمانى، أنه لا توجد أية مشكلات بالقناة، ويستطيع أى شخص أن يتأكد من ذلك عن طريق الاتصال بإدارة القناة أو د.محمد خضر مدير البرامج بالقناة، كما أشار أن التنويه الذى وضعته القناة فى بداية البرنامج معناه طبيعى ومعروف للجميع فأى مذيع أو حتى ضيوف البرنامج مسئولون عن أقوالهم التى تعبر عن آرائهم الشخصية فقط، وليس لها علاقة برأى المؤسسة التى تذاع من خلالها هذه البرامج. وأضاف المسلمانى، أن دريم وضعت هذا التنويه لكى تؤكد أنه ليست هناك أية خصومة بينها وبين مؤسسة الأهرام فكلتاهما مؤسستان إعلاميتان. من ناحية أخرى رفض المسلمانى الحديث عن أى جديد يخص الأزمة، قائلا إن الحوار عن الأزمة الآن أصبح من شئون د.ضياء رشوان المتحدث الرسمى باسم جماعة "صحفيون من أجل الأهرام"، مما لا يعطيه الحق فى التصريح بأى شىء يخص هذا الموضوع، لكنه أوضح أن الخلاف بين الصحفيين ليس مع مؤسستهم، بل مع شخص مرسى عطا لله نفسه، فالأهرام هى بيت هؤلاء الصحفيين، والدليل تأكيده المستمر بأن الأهرام هى المؤسسة الصحفية الخامسة على مستوى العالم، إضافة إلى وصفه الدائم لها بالقوة الناعمة، وأضاف المسلمانى أن خلافه مع مرسى عطا لله مهنى من الدرجة الأولى وليس له أية أبعاد شخصية.