أمر النائب العام أمس، الأربعاء، بفتح التحقيق ضد معاون مباحث قسم أبو النمرس وضباط القسم، فى قضية التعذيب التى تقدم بها المحامى "محمد خميس" عن التعذيب داخل ديوان قسم شرطة "أبو النمروس"، كما أمر رئيس محكمة جنح الجيزة بإخلاء سبيل المتهمين. حيث قامت نيابة الجيزة بفتح التحقيقات مرة أخرى بإشراف نبيل عاطف مدير نيابة الجيزة، وبسؤال المتهم الأول ياسر قال إنه فى أحد الأيام فوجئ باختفاء عدد من البهائم الموجودة داخل حظيرة المزرعة، وقبل التأكد من حقيقة الجانى قامت الشرطة بتوجيه الاتهام له، وفى لمح البصر، جاءت قوة وألقت القبض عليه بسبب العلاقة الوطيدة التى تجمع بين صاحب المزرعة وبين نقيب الشرطة "مدحت زكريا" - الذى ألقى القبض عليه - لتبدأ رحلة العذاب داخل أروقة قسم شرطة "أبو النمرس" على أيدى ضابط الشرطة ومرافقيه، والتى بدءها بهتك عرضى، ووضع عصا فى مكان حساس بجسدى، بالإضافة إلى إحضار زوجتى داخل القسم، وتجريدها من ملابسها لإجبارى على الاعتراف بالجريمة. ولم يكتف نقيب الشرطة ومساعدوه بهذا الحد من التعذيب، بل وصل بهم الأمر إلى إحضار شقيقتى، وتهديدها بالاغتصاب على أيدى اثنين من المسجلين خطر، من قاطنى القسم، وقاموا بتعذيب طفل صديقى وعمره 8 سنوات، بالكهرباء وإرهابه أمامه للاعتراف بالجريمة والتوقيع على محضر الشرطة، والاعتراف بها أمام النيابة العامة واتهام شخص آخر، ويدعى على حسن محمد حسن صاحب محل ملابس، وشركة استيراد وتصدير، بمشاركتى فى الجريمة لابتزازه ماليا، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه، وأمر وكيل أول النيابة بعرض المتهم الأول وزوجته إلى الطب الشرعى للكشف عليهم.
