أبدى إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية لتنمية البرامج الرياضية بوزارة الرياضة، استياءه من الأخبار التى ترددت عن اتهامه فى قضية تحرش جنسى بدورة الألعاب البارالمبية التى اختتمت مؤخرا بلندن. كانت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت عن قيام أفراد الشرطة البريطانية، باعتقال إبراهيم خليل، بتهمة التحرش الجنسى بحق إحدى السائحات، وقالت الصحيفة إن إبراهيم خليل (56 عاماً) تم اعتقاله قبل ساعات قليلة، على انطلاق حفل ختام دورة الألعاب البارالمبية، مشيرة إلى أن السفارة المصرية فى لندن، حاولت احتواء الموقف، بادعاء أن إبراهيم يملك حصانة دبلوماسية ولا يجوز اعتقاله، وهى محاولة باءت بالفشل. سرد خليل تفاصيل الواقعة قائلا: "فى اليوم قبل الأخير للدورة فوجئت بسيدة معها ابنتها وطفل صغير تطلب منى "إستيكر" يحمل اسم مصر فأعطيتها إياه، ثم عادت وطلبت منى نقودا، فاضطربت لتوبيخها وسبّها، فما كان منها إلا أن استغاثت بالشرطة واتهمتنى بالتحرش بابنتها. وتابع فى تصريحات ل"اليوم السابع": "موقف هذه السيدة أصابنى بدهشة، ورفضت الاتهامات ودخلت فى مشادة مع الشرطة التى اصطحبتنى إلى القسم، وقامت بتوجيه اتهام لى بالتحرش بابنة هذه السيدة. أوضح خليل أنه طلب من الشرطة العودة إلى كاميرات المراقبة الخاصة بالقرية الأوليمبية، وبالعودة للكاميرات تأكدت الشرطة من براءته من اتهام السيدة له، وتم فرض غرامة مالية عليه لقيامه بسبها ومشادته مع الشرطة، وبناء عليه أطلقت الشرطة سراحه. واختتم رئيس الإدارة تصريحه بأنه حال تأكد الشرطة من ارتكابه الجريمة لما تركته يعود إلى مصر.