أرسل العامري رفاروق وزير الرياضة خطابين عاجلين اليوم الأربعاء إلى كل من السفير حاتم سيف النصر سفير مصر بانجلترا و السفير على العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية يطلب فيها موافاة الوزارة بتقرير رسمي عن تفاصيل الواقعة المذكورة والمستندات الداعمة من السلطات البريطانية حتى تتمكن الوزارة من اتخاذ القرار المناسب. و تضمن الخطاب كل الأمور الخاصة بشأن ما تردد عن حدوث مشكلة قانونية في لندن مع إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية لتنمية البرامج الرياضية بوزارة الرياضة الذي كان متواجدا مع البعثة المصرية البارالمبية، وبسبب عدم وضوح المعلومات الحقيقية حتى الآن، ونظرا لاهتمام العامري فاروق وزير الرياضة بالحصول على المعلومات الحقيقة من مصادرها الرسمية ، فقد قام و أبدى إبراهيم خليل استياءه من الأخبار التى ترددت عن اتهامه فى قضية تحرش جنسى بدورة الألعاب البارالمبية التى اختتمت مؤخرا بلندن ، حيث فجرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت عن قيام أفراد الشرطة البريطانية باعتقال إبراهيم خليل بتهمة التحرش الجنسى بحق إحدى السائحات ، وقالت الصحيفة إن إبراهيم خليل (56 عاماً) تم اعتقاله قبل ساعات قليلة على انطلاق حفل ختام دورة الألعاب البارالمبية، مشيرة إلى أن السفارة المصرية فى لندن حاولت احتواء الموقف بادعاء أن إبراهيم يملك حصانة دبلوماسية ولا يجوز اعتقاله، وهى محاولة باءت بالفشل. وسرد خليل تفاصيل الواقعة قائلا: فى اليوم قبل الأخير للدورة فوجئت بسيدة معها ابنتها وطفل صغير تطلب منى "إستيكر" يحمل اسم مصر فأعطيتها إياه، ثم عادت وطلبت منى نقودا فاضطربت لتوبيخها وسبّها، فما كان منها إلا أن استغاثت بالشرطة واتهمتنى بالتحرش بابنتها. وأضاف : موقف هذه السيدة أصابنى بدهشة ورفضت الاتهامات ودخلت فى مشادة مع الشرطة التى اصطحبتنى إلى القسم وقامت بتوجيه اتهام لى بالتحرش بابنة هذه السيدة، وأوضح خليل أنه طلب من الشرطة العودة إلى كاميرات المراقبة الخاصة بالقرية الأوليمبية، وبالعودة للكاميرات تأكدت الشرطة من براءته من اتهام السيدة له، وتم فرض غرامة مالية عليه لقيامه بسبها ومشادته مع الشرطة وبناء عليه أطلقت الشرطة سراحه، وقال إبراهيم خليل بأنه حال تأكد الشرطة من ارتكابه الجريمة لما تركته يعود إلى مصر.