عبر إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية لتنمية البرامج الرياضية بوزارة الرياضة، استياءه من الأخبار التي ترددت عن اتهامه فى قضية تحرش جنسي بدورة الألعاب البارالمبية التي اختتمت مؤخرا بلندن. وقال خليل في تصريحات لليوم السابع:" اليوم قبل الأخير للدورة فوجئت بسيدة معها ابنتها وطفل صغير تطلب مني "استيكر" يحمل اسم مصر فأعطيتها إياه، ثم عادت وطلبت مني نقوداً، فاضطربت لتوبيخها وسبّها، فما كان منها إلا أن استغاثت بالشرطة واتهمتني بالتحرش بابنتها". وتابع: "موقف هذه السيدة أصابني بدهشة، ورفضت الاتهامات ودخلت في مشادة مع الشرطة التي اصطحبتني إلى القسم، وقامت بتوجيه اتهام لي بالتحرش بابنة هذه السيدة". أوضح خليل أنه طلب من الشرطة العودة إلى كاميرات المراقبة الخاصة بالقرية الأوليمبية، وبالعودة للكاميرات تأكدت الشرطة من براءته من اتهام السيدة له، وتم فرض غرامة مالية عليه لقيامه بسبها ومشادته مع الشرطة، وبناء عليه أطلقت الشرطة سراحه. واختتم رئيس الإدارة تصريحه بأنه حال تأكد الشرطة من ارتكابه الجريمة لما تركته يعود إلى مصر. كانت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية قد أعلنت اليوم أن أفراد الشرطة البريطانية، قاموا باعتقال إبراهيم خليل، بتهمة التحرش الجنسي.