ينشر "اليوم السابع" تفاصيل 24 ساعة قضاها داخل معسكر النادى الأهلى بأحد فنادق برج العرب، استعدادا لمباراة السوبر المرتقبة اليوم الأحد مع فريق إنبى، والتى طلب الألتراس عدم إقامتها قبل القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد. وكثفت القوات الأمنية من تواجدها حول الفندق منذ بدء وصول بعثة الأهلى، خوفا من حدوث عمليات اقتحام أو هجوم من جانب ألتراس أهلاوى الذى رفض استئناف النشاط الرياضى بإقامة بطولة السوبر، واستعانت الداخلية بالقوات الخاصة. وكشف أحد لاعبى الفريق المدافعين ل"اليوم السابع" فى نبرة ضيق، أنهم تلقوا تهديدات من الألتراس الأهلاوى الذى التقاهم فى الإسكندرية، مضيفا أنه لا يعرف هل سيقام اللقاء أم لا، رغم أنه لم يتبق سوى ساعات قليلة على بدايته! ووضح منذ مساء أمس حالة التوتر الكبيرة، على لاعبى الأهلى وعلى حسام البدرى المدير الفنى للفريق الذى رد على أسئلة مراسل "اليوم السابع" بإجابات مقتضبة، وأنكر التقاءه أفراد الألتراس. وحول غياب محمد أبو تريكة عن المباراة بسبب تضامن اللاعب مع شهداء مجزرة بورسعيد، شدد البدرى، على أن غياب أبو تريكة لن يؤثر على أداء فريقه ولا يوجد مجال للتفكير فى وجوده مع الفريق خلال المباراة من عدمه، كما قال إن الغيابات التى يعانى منها فريقه لن تؤثر على أداء الفريق الأحمر. فى الشأن ذاته زار اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية بعثة الفريق، وتناقش مع إدارة الفريق، وأعطى "البدرى" تعليمات للاعبى الفريق بعدم التواصل مع الإعلاميين نهائيا. ويقيم فى نفس الفندق، لاعبو منتخب مصر، ولاعبو فريق إنبى، بالإضافة للمنتخب الأولمبى، ولاعبو فريق بنى سويف، ومن ضمن لاعبى المنتخب الذين حرصوا على لقاء لاعبى الأهلى شيكابالا، وإبراهيم صلاح، ومحمد صلاح لاعب المنتخب المتحرف فى بازل السويسرى. ووفرت إدارة الفندق، أماكن خاصة لإفطار وغداء لاعبى الفريق، بعيدا عن نُزلاء الفندق، ولم يساهم "تبادل الهزار والنقاش" بين لاعبى المنتخب ولاعبى الأهلى فى تخفيض الضغط العصبى والنفسى عليهم.