عبر أربعة وزراء خارجية أمريكيون سابقون بينهم هنرى كيسنجر وكوندوليزا رايس أمس الخميس عن مخاوف من أن تضعف الصعوبات التى يواجهها الاقتصاد الأمريكى حاليا قوة الولاياتالمتحدة ونفوذها فى العالم. وبعدما أكدوا دعمهم للمرشح الجمهورى للرئاسة ميت رومنى فى مواجهة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، وأكدت رايس وكيسنجر وجيمس بيكر وجورج شولتز، وجميعهم جمهوريون، "أن إدارة الولاياتالمتحدة لشؤون العالم أساسية للسلام والازدهار"، وأضافوا: "لا يمكننا أن نكون أقوياء عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا ما لم نكن كذلك اقتصاديا". ووزراء الخارجية الأربعة خدموا فى السنوات الأربعين الأخيرة فى عهد الرؤساء الجمهوريين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد ورونالد ريجن وجورج بوش الأب ثم الابن. وبدون أن يسموا أوباما، كرر وزراء الخارجية السابقون انتقادات الجمهوريين حول حصيلة الأداء الاقتصادى للديمقراطيين، ونددوا بالنمو الاقتصادى الضئيل الذى قلل نفوذ أمريكا فى العالم وأضعف ثقة أصدقائهم وحلفائهم، على حد قولهم. وقالوا: "إذا استمر انكماش الاقتصاد، فان التكهنات بعظمة ماضية لأمريكا قد تصبح صحيحة".