إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء يترتب عليها إغلاق المصانع وتعطل الأعمال وتوقف التصدير    مقتل شخصين في ضربة جوية إسرائيلية على جنوب العاصمة السورية    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة    الحكم على رئيس هندوراس السابق بالسجن 45 عاما بسبب المخدرات والسلاح    لبنان.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة "اللبونة" عند أطراف الناقورة    تفاصيل مشاجرة سعد الصغير ومحام بشارع جامعة الدول العربية    ضبط متهم بابتزاز سيدة خليجية ووالدتها بمقطع فيديو في العجوزة    "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في كافة منشآتها    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    نوفو نورديسك تتحمل خسارة بقيمة 820 مليون دولار بسبب فشل دواء القلب    ثورة 30 يونيو.. انطلاقة وطن    عن مؤتمر صراعات القرن الأفريقي.. الأحزاب تتفق على دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار    عُرس ينتهى بمأساة داخل الترعة .. أم وبناتها الثلاث لقين مصرعهن غرقًا    فشل التمرد في بوليفيا.. قوات الجيش تنسحب من القصر الرئاسي بأمر القائد الجديد    حظك اليوم| برج الثور الخميس 27 يونيو.. «يوم لتنمية المواهب»    شل حركة المطارات.. كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية ب«القمامة»    يورو 2024| تعرف على نتائج مُباريات دور المجموعات    لإنهاء أزمة انقطاع الإنترنت.. توصيل 4000 خط تليفون جديد بالجيزة (تفاصيل)    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    الكنائس تخفف الأعباء على الأهالى وتفتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة    رئيس قضايا الدولة يُكرم أعضاء الهيئة الذين اكتمل عطاؤهم    ملخص وأهداف مباراة جورجيا ضد البرتغال 2-0 فى يورو 2024    إجراء جديد من جيش الاحتلال يزيد التوتر مع لبنان    وزراء سابقون وشخصيات عامة في عزاء رجل الأعمال عنان الجلالي - صور    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. الزمالك في ورطة والأهلي ينهي صفقة دفاعية وتركيا وجورجيا إلى ثمن نهائي يورو    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    ميدو: الزمالك «بعبع» ويعرف يكسب ب«نص رجل»    انتهت.. الأهلي يضم يوسف أيمن من الدحيل القطري (خاص بالتفاصيل)    بسبب عطل فني.. توقف تسجيل الشحنات ينذر بكارثة جديدة لقطاع السيارات    أخبار × 24 ساعة.. "التعليم" تعلن نتيجة الدور الأول للطلبة المصريين فى الخارج    الحكومة تحذر من عودة العشوائية لجزيرة الوراق: التصدى بحسم    هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية    مصرع طفل وإصابة شخصين في انهيار حائط بأسيوط    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    نجاة 43 أجنبيا ومصريًا بعد شحوط لنش فى «مرسى علم»    الطاعة.. معارك زوجية أمام محاكم الأسرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 27 يونيو 2024 في البنوك (التحديث الأخير)    أصحاب ورش باب الشعرية: إنتاجنا تراجع 40٪.. واضطررنا لتسريح عُمّال    آخرأعمال مصطفى درويش.. آروى جودة تروج لمسلسلها الجديد حرب نفسية    أحمد سعد يطرح أغنيته "الكيميا راكبة" مع شقيقه عمرو سعد (فيديو)    3 أبراج تتوافق مع «العذراء» على الصعيد العاطفي    أبطال مسرحية «ملك والشاطر» يقرأون الفاتحة قبل دقائق من بداية العرض (فيديو)    مدير مكتبة الإسكندرية: استقبلنا 1500 طالب بالثانوية العامة للمذاكرة بالمجان    عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات    الاستعلام عن شقق الاسكان الاجتماعي 2024    يورو 2024.. تركيا تخطف بطاقة التأهل لدور 16 بعد الفوز على التشيك    تعرف على سبب توقف عرض "الحلم حلاوة" على مسرح متروبول    حدث بالفن | ورطة شيرين وأزمة "شنطة" هاجر أحمد وموقف محرج لفنانة شهيرة    يورو 2024، تركيا تفوز على التشيك 2-1 وتصعد لدور ال16    يورو 2024 – تعرف على كل المتأهلين لدور ال16.. مواعيد المباريات والطريق حتى النهائي    محافظ بني سويف يكلف التأمين الصحي بتوجيه فريق طبي لفحص سيدة من ذوي الهمم    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    الكشف على 2450 مواطنًا وتقديم الخدمات مجانًا بقافلة القومى للبحوث فى أطفيح    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "صباحي": قرض البنك الدولى سيرفع الدعم عن سلع ضرورية.. عابدين: الحسينى محافظ كفر الشيخ ليس من اختيارى .. الباز: قبضة الإخوان لا يمكن مقارنتها بعصر مبارك.. أديب: تمنيت جنازة عسكرية للجوهرى

تناولت برامج التوك شوفى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع العالم المصرى الدكتور فاروق الباز وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا مع حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق.
"القاهرة اليوم": أديب: تمنيت جنازة عسكرية تليق بالكابتن محمود الجوهرى.. ممدوح إسماعيل: لا أعلم معايير اختيار أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ومجلس حقوق الإنسان.. أحمد زكى عابدين: ليس من مهامى اختيار المحافظين لكن دورى هو تقييم أدائهم الوظيفى.. أيمن نور يؤكد: المادة الثانية من الدستور كما هى:
متابعة: محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب الكابتن محمود الجوهرى رحمه الله كان قيمة رياضية كبيرة منتقدا عدم تقدير الدولة لهذا الرجل بجنازة عسكرية، قائلا: كنت أتمنى أن نرى جنازة عسكرية تليق بالكابتن محمود الجوهرى لأنه كان ضابط جيش.
فيما انتقد ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق لا أعلم ما هو المعيار الذى على أساسه تم اختيار أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ومجلس حقوق الإنسان.
وأضاف إسماعيل أن 40 % من الموجودين فى المجلس القومى لحقوق الإنسان غير معروفين فى الشأن العام متوقعا أنه قد تم اختيار دون مقياس أو معايير فمثلا تم اختيار رئيس تحرير جريدة النور التى تم إيقافها بسبب عدم التوزيع ويأتى فى المجلس الأعلى فى الصحافة ويجب مراجعة الاختيارات التى تمت.
وعقب اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية على سؤال الإعلامى عمرو أديب، ما هى مؤهلات القيادى الإخوانى المهندس سعد الحسينى ليتولى محافظا لكفر الشيخ؟ قائلا: أنا معرفشى المهندس سعد الحسينى وكل معلوماتى عنه، أنه كان نائبا فى مجلس الشعب ورئيس لجنة الخطة والموازنة وكنت أراه فى التليفزيون مؤكدا أن سعد الحسينى ليس من اختيارى.
وأضاف وزير التنمية المحلية خلال مداخلة هاتفية، ليس من مهامى اختيار المحافظين لكن دورى هو تقييم أدائهم الوظيفى ولا أعرف كل المحافظين الجدد لأننى توليت مهام منصبى من 15 يوما.
وتابع عابدين قد رشحت عددا من المحافظين وتم اختيار 4 منهم لافتا إلى أن مواصفاته ومعاييره التى رشح على أساسها المحافظين، أن يكون نظيف اليد طوال مدة خدمته فى أى مكان عمل فيه، مشيرا إلى أنه لا يعرف الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط ومحافظ القاهرة الدكتور أسامة كمال موضحا أنه يعرف السيرة الذاتية لخمسة محافظين جدد فقط أما باقى المحافظين فلا.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة"
أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أنه جارى اندماج عدد من القوى الحزبية، تحت لواء حزب واحد ورئيس واحد وهيئة عليا واحدة، لافتا إلى أنه تم التوقيع بالأحرف الأولى بين هذه الأحزاب على هذا الاندماج ووجه رسالة إلى الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وحمدين صباحى بأن يشرف على هذا الاندماج أو على الأقل أن يكون ضمن تحالف القوى الليبرالية.
وكشف نور أنه سيتم الإعلان عن تحالف انتخابى قريب وهذا بخلاف الاندماج تحت اسم تحالف الأمة المصرية وأنه تم الاتفاق على هذا التحالف.
وأوضح نور أن الاجتماع يطالب بقانون انتخاب يعمل على تقوية الحياة السياسية والحزبية ولذلك طالب تحالف القوى الليبرالية بنظام مختلط بين القوائم والفردى.
وأكد نور أن الاندماج يمثل زواجا كاثوليكيا لا يمكن الانسحاب منه حيث سيعقد مؤتمر ضخم يحضره آلاف السياسيين يتم التوقيع فيه على عدة وثائق منها تعهد الأحزاب بإنهاء الكيان القانونى للحزب الجديد فى أسرع وقت وكل حزب سيعود لقواعده الشعبية وجمعيته العمومية للموافقة على الاندماج.
وحول صياغة الدستور فى الجمعية التأسيسية أكد نور على أن المادة الثانية من الدستور لن تغير موقف التيار المدنى أن تحذف النسبة الخاصة بالعمال والفلاحين من الدستور مشيرا إلى أن المقصود من الإشراف القضائى على الانتخابات هو الإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية.
وقال نور "أوجه نداء إلى كل القوى المدنية والليبرالية تحديدا حان الوقت للاتحاد وأوجه ذلك إلى الدكتور البرادعى وصباحى والبدوى وكل القوى السياسية التى لم تحسم أمرها بعد للدخول فى قائمة واحدة، وأتمنى أن نكون جميعا فى خندق واحد، ويشرفنا وجود البرادعى على رأس الجميع أو فى تحالف انتخابى لأن التشتت يعنى الهزيمة المبكرة".
وأضاف نور أن الانتخابات مثل الصناعة الطبيعية معروفة التكاليف سلفا ولذلك يستطيع الاندماج توفير هذه النفقات حيث سيقف خلف مرشحيه قائلا "ربما لن أترشح فى الانتخابات القادمة وسأتفرغ لإدارة الاندماج وليس لنا تحالف أو عداء مع أو فى مواجهة الإخوان أو السلفيين" مشيرا إلى أن عمرو موسى لديه حماس هائل ومخلص للغاية ورغم عدم اقتناعه فى البداية بالانضمام إلى الجمعية التأسيسية إلا أنه الآن من أنشط أعضائها ويعمل أضعاف الجهد المطلوب وربما لن يرشح نفسه لأنه يرغب فقط فى مصلحة مصر.
"آخر النهار": فاروق الباز: قبضة الإخوان لا يمكن مقارنتها بعصر مبارك .. الاستدانة من البنوك الأجنبية ترهق الدولة وتكسر المستقبل.. 300 مليون عربى فى 22 دولة إنتاجهم يساوى "فنلندا".. الأرض الزراعية ستختفى بعد 183 عاما.
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور شوقى السيد الفقيه القانونى أن مادة إهانة الرئيس موجودة منذ العهد الملكى، ولابد من تعديلها لأن لفظ "إهانة" معيب وفضفاض ويعنى أى قول أو فعل أو إشارة مما يحمل العديد من التهديدات والإرهاصات مشيرا إلى ضرورة حذف عقوبة الحبس من هذه المادة حتى لا تكون الأقلام مرتعشة فى نقد الرئيس مهما كانت شدته موضحا أن التعديل سيسرى على القضايا الموجودة الآن ولابد أن يحدد صور إهانة الرئيس.
فيما قال المهندس يحيى الفخرانى صاحب دعوى حل التأسيسية "من أين يأتى الإخوان بهذه الأموال لرد 7 قضاة فى 30 دعوى مختلفة من أجل التأجيل لأسبوعين وأرى أنه ربما يصدر حكم الجلسة القادمة وأتمنى أن يقضى بحل الجمعية التأسيسية لأنى أخشى من اختطاف الدستور".
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور فاروق الباز العالم المصرى"
أكد العالم المصرى فاروق الباز أنه جاء إلى مصر لعقد عدة اجتماعات ومناقشة بعض الأفكار أبرزها لقاؤه مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للاتفاق حول الاستعانة بطلاب وطالبات الجامعة للمساعدة فى مشروع محو الأمية دون مقابل تأمين وسيلة للمواصلات نصف يوم كل أسبوع.
وأضاف الباز أن الوضع الحالى من الطبيعى أن يعانى من التخبطات والأخطاء لأن الثورة هدمت نظاما رهيبا دون وجود بديل له ولذلك لابد من النظر إلى المستقبل وإعطاء الفرصة للمسئولين الحاليين للإصلاح موضحا أن مصر لديها جيل وكوادر تبشر بالأمل.
وقال الباز "ظللنا 50 عاما دون نشاط سياسى ومن كان يتكلم يتكمم، والإخوان شهدوا عذابا كبيرا فى العصور الماضية ومن حقهم أن نرفع رأسهم وندعمهم لأنهم أكثر ناس اتبهدلت فى البلد، ويجب أن نعطيهم الفرصة وربحوا الانتخابات لأنهم عملوا مع الفقراء وقدموا لهم الخدمات ويجب دعمهم لأنهم منتخبون ولو لبخوا زيادة عن اللزوم نستبدلهم والمخاوف من استيلائهم على الحكم والسيطرة عليه لا أساس لها لأن قبضتهم لا يمكن مقارنتها بعصر مبارك".
وأشار الباز إلى أن الملف الأمنى يجب أن يكون من الأولويات وإنهاء البلطجة والإضرابات الفئوية لأن البلد ليس فيها أموال ولابد من الاتجاه للإنتاج أولا: مضيفا أن مصر بإمكانها أن تصبح مثل كوريا الجنوبية بشرط إصلاح الإنتاج وزيادة الأجور لتحقيق التنمية الحقيقية، مشيرا إلى أن الاستدانة من البنوك الأجنبية ترهق الدولة وتكسر المستقبل.
وأكد الباز أن الاقتصاد المصرى فى حالة هبوط "لأننا مش بنأكل نفسنا" مشيرا إلى أن الحضارة المصرية لن تعود إلى مجدها إلا بالزراعة وتنظيم الأعمال ودعم الاقتصاد مطالبا بالاهتمام بالصعيد وانتخاب المحافظين لنتأكد أن كل محافظ يعلم مشكلات بلده جيدا ويستطيع المساعدة فى حلها.
وأشار الباز إلى أن كل الدول المتقدمة كانت فى الخمسينيات "خايبة" ولكنها ارتفعت برفعة العلم الذى تفتقد إليه الدول العربية بوجه عام قائلا "لا توجد منطقة عربية واحدة بها تعليم جيد وهناك 300 مليون عربى فى 22 دولة كل ما ينتجه ويبيعه يساوى إنتاج دولة صغيرة تسمى فنلندا عدد سكانها مثل شبرا وهذه خيبة كبيرة تحتاج لإصلاح".
وأكد الباز أن النجاح يتطلب الفكر والعقل والعلم مشيرا إلى خطر داهم تواجهه مصر فى تآكل الرقعة الزراعية بالتعديات عليها والبناء مؤكدا على ضياع 30 ألف فدان سنويا بسبب ذلك وإذا استمر الوضع بهذا الشكل ستختفى الأرض الزراعية تماما بعد 183 سنة من مصر قائلا "من يريد البناء فليبن فوق المبانى وليس على الأراضى وعلى الدولة أن توفر لهم بدائل للحد من هذه الظاهرة".
وأشار الباز إلى أننا نستطيع زراعة القمح فى توشكى وسيناء والعوينات وننقذ مصر قائلا "إللى بيقول أمريكا تضغط على مصر لعدم زراعة القمح طب واحنا هبل علشان نسمع كلامهم" موضحا أن مشروع ممر التنمية ستقوم به مؤسسة مصرية يشترك فيها الشعب المصرى باعتباره مشروعا رابحا وتجمع من أجله الصكوك ويفتح أمام السوق العربى مؤكدا أن العشر سنوات الأولى لن تشهد ربحا.
وأكد الباز أن مصر لديها من الخبراء والعلماء ما يكفى لاستصلاح سيناء بمساعدة أهلها الذين يعتقدون حتى الآن أن حالهم كان الأفضل بوجود إسرائيل على أرضهم من المصريين أنفسهم مشيرا إلى أن هذه المنطقة تنتظر الدعم الحكومى بالتخطيط والتقنين ومن بعدها دعم الزراعة فى الصعيد والوادى الجديد بالإضافة لدور القطاع الخاص.
وأوضح الباز أنه تلقى فى عام 74 عرض عليه السادات عمل أبحاثه فى مصر وتسخير كافة العقبات أمامه فاتجه الباز إلى إجراء أبحاثه بمعاونة زملائه فى جامعة عين شمس إلى الصحراء حتى عام 81 وعينه السادات كمستشار علمى لإدراكه أهمية العلم فى الارتقاء بمصر حيث كان يهدف إلى استصلاح سيناء ووضع 2 مليون نسمة فيها لإقامة المشروعات.
وقال الباز "السادات بنفسه ظل أسبوعين يتنقل فى الأراضى التى أجريت عليها الأبحاث لاستصلاحها واستخراج المياه الجوفية وكان يؤمن بالفكر العلمى ودعم الزراعة ولكن الحكومات حول العالم تسير ببطء شديد بسبب البيروقراطية التى يمكنها إفشال الإرادة السياسية فى التقدم ولذلك يجب الواحد يبقى صاحى للحكومة وعليها أن تتقبل المساعدة ويجب على الرؤساء أن تكون مهمتهم الدعم وإشعال الحماس وليس تكميم الأفواه ودعونا نعتمد على الشباب الذى قام بالثورة واكتشف أنه يحب مصر".
وأكد الباز أن مشروع ممر التنمية يشمل بداخلة جزءا مخصصا لإقامة مشروع فى مساحة 150 كيلومترا طولا فى 20 عرضا لمجمعات خلايا الطاقة الشمسية يمكنها توليد كهرباء وإنتاج طاقة تغطى مصر ويمكن بيع الفائض لأوروبا ولكنها تحتاج إلى تمويل ضخم ويمكن تنفيذها بواسطة العلماء المصريين وفتح أقسام متخصصة فى دراسة الطاقة الشمسية بكليات الهندسة وانفراد مصر بهذا المجال.
وأضاف الباز "لو عاوزين نمشى خيبانين زى الماضى يمكننا الاستعانة بدول الخارج لتنفيذ مشروعاتنا فى الداخل ولا نتعلم أبدا أو نفهم شئ أو نفكر".
وأوضح الباز أن مصر لديها أجزاء من الصحراء تشبه تماما أجزاء توجد على سطح المريخ مما يعنى مرورهما بنفس العوامل والتغيرات الجيولوجية وبما أن سطح المريخ يستحيل وجود مياه عليه بسبب درجة الحرارة فهناك احتمالية لوجودها فى شكل ثلج ولكنه لن يكون فوق السطح وإنما أسفله لعدم التبخر مشيرا إلى أن وكالة ناسا الفضائية أرسلت المسبار "كريوسيتى" المزود بحفار للبحث عن الثلج أو بقايا حياة على سطح هذه الكوكب.
"هنا العاصمة": "صباحى": قرض البنك الدولى سيرفع الدعم عن سلع ضرورية مثلما فرض التقشف على اليونان.. مرسى لا يستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية
متابعة إسماعيل رفعت ونورهان فتحى
قال حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه يرفض أى قرض يمس بمصالح الفقراء فى مصر، لافتا إلى أن القرض الذى منح لليونان فرض عليها إجراءات تقشفية، كما أن القرض الذى تسعى مصر للحصول عليه سيرفع الدعم عن العديد من السلع التى يحتاج إليها غالبية المواطنين.
وأضاف "صباحى" أن الرئيس محمد مرسى لن يستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية بناء على فكره وتوجهه الحزبى مؤكداً أنه لن يحصل على حب الشعب بالخطب والشعارات، ومطالباً إياه بإصدار قرارات حقيقية تظهر أثر الثورة فى الشارع المصرى على يد رئيسهم المنتخب.
واستكمل صباحى، قائلاً:" أنا أعلنها بصوت عال إن مرسى باختياراته السياسية وتكوينه الفكرى لن يستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية، والنظام لن يحصل على حب الشعب بهذه الخطب والشعارات فكلنا نقوم بذلك وأنا آسف حينما أقول أن مرسى لا يستطيع توزيع الثروة على الفقراء والمظلومين من الشعب، وأتمنى أن يكون افتراضى غير صحيح".
وأوضح " صباحى" أن القرار الوحيد الذى اتخذه "مرسى" ويظهر حرصه على العدالة الاجتماعية هو إعفاؤه 44 ألف فلاح من ديون البنك التنمية، وقال "أنا تقدم بالشكر له على هذا القرار مؤكدا أن قصر المدة الزمنية لا تشفع للرئيس حيث أعطى الراحل جمال عبد الناصر الفلاحين 5 فدادين زراعية وليس مجرد إعفاء من الديون قبل أن تتم ال 100 يوم فى حكمه.
وعن الجمعية التأسيسية للدستور قال المرشح الرئاسى السابق: "تشكيلها لا يعبر عن أطياف الشعب وكل فرد له توجه سياسى كان يجب أن يكون له نصيب بالدستور على قاعدة لا هيمنة ولا استبعاد وللأسف هذا لم يتم فى اللجنة الأولى أو حتى الثانية.
كما طالب "صباحى" التحالف الحزبى الجديد بالسعى لنيل نصيبه من السلطة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، لأنها أهم من انتخابات الرئاسة من وجهة نظره مضيفا أن الجمعية التأسيسية شكلت بطريقة لا تعبر عن التنوع فى المجتمع، لافتا إلى أن الدستور يجب أن يصنع بالتوافق لأنه يجب أن يحتوى على مكان لكل مصرى، لافتا إلى أن الكثيرين ممن يملكون الأغلبية البرلمانية وعدوا بلجنة تأسيسية توافقية ولكنهم لم يفوا بوعدهم.
وأكد صباحى، أن هناك طرفا معينا يستحوذ على اللجنة التأسيسية، هو يجلس الآن مطمئنا أنه وقت رفع الأيادى سيرفعون أيديهم ليحسموا الأمر، مشددا على أنه لا يجب أن يكون هناك استحواذ فى نصوص الدستور ويجب أن يكون هناك انفتاح فيها وتتسع لكل المصريين، مضيفا أنه لا يوجد شفافية فى عمل اللجنة التأسيسية للدستور، حيث تعمل بمعزل عن الرأى العام المصرى.
وقال صباحى، إن جوهر العدالة الاجتماعية أن نتحول من شعب يمد أيديه واقف فى طابور الصدقة إلى شعب واخد حقوقه فى دستور البلد، وأنه يجب أن ينص الدستور على ضمانات تكفل للمصريين حقا فى التعليم المجانى والعلاج فى أبعد وأصغر قرية مصرية وتكافؤ الفرص فى العمل.
وأضاف صباحى، لست من أنصار نظام رأسمالى وحشى ولا نظام اشتراكى تقليدى، مؤكدا أنه برغم العوار فى تشكيل اللجنة التأسيسية لكن الحكم عليها سيكون فيما تنتجه لنا، لافتا إلى أنه حدث أخطاء بمثابة أجراس تنبيه فيما يختص بالحريات لأن المجتمع لن يتهاون فى المصادرة على الحريات التى دفعوا ثمنها بالدم.
وقال صباحى، الإخوان الذين يحكمون الآن ظلموا وتم المصادرة على حرياتهم فى العهد السابق، ولا يجب أن يمارسوا نفس المصادرة مع المعارضة الآن، مؤكدا على أن منع الغيطانى والقعيد وعبلة الروينى لا يليق بمصر بعد الثورة، وأن الطرق التى اختير بها رؤساء التحرير توحى بأن الضحية تريد أن تقلد الجلاد.
وأضاف صباحى، أن كل جماعة مهما كان عددها كبيرا فهو مازال قليلا، وإذا حاولت الاستحواذ على السلطة سيخسرون كثيرا فى الشارع.
وأضاف قائلا: قيمتى الحقيقية هى أن أدافع عن حرية رأى المختلف معى ليس فقط المتفقين معى فى الرأى، مؤكدا أن الحريات يجب أن تصان فى الدستور عن طريق تشريعات ونصوص جديدة.
وأشار صباحى، إلى أن هناك سلبيات ناتجة عن الفترة الانتقالية، مثل الإفراج عن المعتقلين وضباط 8 أبريل وأحمد شومان، ويجب حلها سريعا.
وبخصوص سيناء قال صباحى يجب أن تفرض مصر قوتها فى سيناء وحماية حدودها وهذا يستلزم تعديل الاتفاقات الأمنية فى كامب ديفيد، مؤكدا أنه لا معنى للأمن بدون تنمية سيناء، لافتا إلى أن سيناء ظلمت كثيرا مع أنها منجم لنمو هائل فى مصر، يجب تنميتها وتعميرها واحترام أهلها وحقوقهم المتساوية.
ونوه صباحى، إلى أنه يجب أن يعامل أهل سينا كمواطنين درجة أولى واحترامهم واحترام عاداتهم وتقاليدهم وضمان حقهم فى تملك أراضيهم وبيوتهم، مضيفا أنه يجب تصحيح فكر الجماعات التكفيرية الموجودة فى سيناء ليس فقط بإجراءات أمنية وإنما بمواجهة فكرهم بالحجة وتصحيح انحرافاتهم الفكرية.
وشدد صباحى، على وجوب إغلاق كل الأنفاق بين مصر وغزة لأنها تستخدم فى التهريب وفى المقابل فتح كل المعابر بيننا وبين غزة تحت سيادة مصرية، مؤكدا أنه يجب فتح سوق تجارية مشتركة حرة بيننا وبين غزة تقدم منتجات مصرية تلبى احتياجات أهلنا فى غزة.
وقال صباحى، نحن مع شعبنا فى سوريا ومع أى ثورة ضد حاكم ظالم يعتدى على شعبه وفى نفس الوقت ضد التدخل الأجنبى فى سوريا، مشيرا إلى أنه هناك مشروع لتقسيم سوريا تقسيم طائفى ويجب التصدى له لأنه سيؤثر على المنطقة كلها وشاهدنا ما حدث فى العراق ولبنان.
وأضاف صباحى، نحن أمام خطر حقيقى لتقسيم المنطقة إلى حلف سنى وحلف شيعى، مؤكدا ضرورة وجود حل يسقط بشار وفى نفس الوقت الحفاظ على وحدتها وعدم تقسيمها.
ولفت صباحى، إلى أن قرابة الثلث من الشعب الليبى مهجر ولابد من التوقف عند سيطرة الجماعات التكفيرية الجهادية على حدود مصر مع ليبيا.
وأكد صباحى، أؤيد الرئيس محمد مرسى فى ذهابه للصين وإيران، معلنا رفضه لقرض البنك الدولة وهناك الكثير من البدائل له، داعيا خبراء علماء الاقتصاد المصريين لإيجاد حلول بديلة عن القرض وسيكون قرضا مشروطا، كما حدث مع اليونان.
وقال صباحى، موجها كلامه لمن يريد الانضمام للتيار الشعبى إننا نصنع تيارا شعبيا قاعديا وسنعمل فى القرى والأحياء لأننا لا نصنع نخبا سياسية.
واختتم صباحى، قائلاً: نحن نحتاج إلى ثورة مجتمعية تجنبنا خروج الجياع للشوارع وهذا ما لا يقدر عليه مرسى، لأن هذه ليست أفكار الجماعة التى ينتمى إليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.