إنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة رأس شقير باستثمارات 7 مليارات يورو    رئيس الوزراء: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي نقطة البداية لتفعيل بنود اتفاقية الشراكة    وفد شئون الأسرى المفاوض التابع للحوثيين يعلن وصوله مسقط    الزمالك يتقدم على سيراميكا كليوباترا بثنائية في الشوط الأول    مابين المشدد والبراءة.. الحكم علي المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق    تجديد حبس 20 متهما باستعراض القوة بالأسلحة وقتل شخص في الإسكندرية    نويت أعانده.. لطيفة تطرح مفاجأة أغنية جديدة من ألحان كاظم الساهر    الإمارات تقدم رؤية لمواجهة تحديات الطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي    الأوقاف: فتح باب التقدم بمراكز الثقافة الإسلامية    بماراثون دراجات.. جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو    البرلمان العربي يؤكد على الدور المهم للنساء في مكافحة الإرهاب والتطرف    انهيارات أرضية في نيبال بسبب الأمطار الغزيرة.. الأرض ابتلعت 9 أشخاص (فيديو)    تبادل كهنة أسرى بين روسيا وأوكرانيا    صفحة المتحدث العسكرى تنشر فيلم "لهيب السماء" احتفالا بالذكرى ال54 لعيد الدفاع الجوي    رد حاسم من ريال مدريد على مفاوضات ليفربول لضم تشواميني    ليفربول يحاول حسم صفقة معقدة من نيوكاسل يونايتد    كوناتي: لوكاكو أقوى مهاجم واجهته.. كامافينجا: غياب كورتوا أمر جيد لنا    مانشستر سيتي يخطف موهبة تشيلسي من كبار الدوري الإنجليزي    رئيس جهاز الشروق: استمرار الإزالات الفورية للمخالفات خلال أيام العطلات الرسمية    تطوير عربات القطار الإسباني داخل ورش كوم أبو راضي (فيديو)    حريق هائل يلتهم مطعم مأكولات في المنيا    الداخلية تكشف ملابسات واقعة طفل الغربية.. والمتهمة: "خدته بالغلط"    حبس المتهمين بإنهاء حياة طفل بأسيوط.. قطعوا كفيه لاستخدامهما في فتح مقبرة أثرية    «مياه الشرب بالجيزة»: كسر مفاجئ بخط مياه بميدان فيني بالدقي    موعد عرض أولى حلقات برنامج بيت السعد ل أحمد وعمرو سعد    أشرف عكة: منظمات الأمن الدولى فشلت فى الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية    هيئة البث الإسرائيلية: واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن صفقة تبادل المحتجزين    محمد رمضان : الشخص اللي صفعه عمرو دياب حاول يتصور معايا    موعد عرض مسلسل لعبة حب الحلقة 54    عمرو دياب يطرح ريمكس مقسوم لأغنية "الطعامة"    وزير الصحة يبحث التعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مستلزمات الجروح والعظام    استشارية أمراض جلدية توضح ل«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس    رئيس الهيئة البرلمانية ل«حماة الوطن» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    المجاعة تضرب صفوف الأطفال في شمال قطاع غزة.. ورصد حالات تسمم    إحالة أوراق المتهم بقتل منجد المعادي للمفتي    طرق استلام كعب العمل لذوي الاحتياجات الخاصة    ننشر أسماء الفائزين في انتخابات اتحاد الغرف السياحية    ربيع: إعادة الريادة للترسانات الوطنية وتوطين الصناعات البحرية    القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    برقية تهنئة من نادي النيابة الإدارية للرئيس السيسي بمناسبة ذكري 30 يونيو    الأهلى تعبان وكسبان! ..كولر يهاجم نظام الدورى.. وكهربا يعلن العصيان    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "موسي": هناك ضرورة الآن للنقاش حول الملاحق الأمنية بمعاهدة السلام ..الباز: إذا نجح الإخوان سنحترمهم ولو فشلوا "هنطلع" عينهم.. أيمن نور: نداء للبرادعى والبدوى وصباحي: حان وقت الاتحاد

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كل من الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة وأشرف ثابت القيادى بحزب النور، ووكيل مجلس الشعب السابق، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع العالم المصرى فاروق الباز، وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا مع عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق.
"القاهرة اليوم": أديب: نطالب الرئيس بمؤتمر شهرى للرد على أسئلة المواطنين أسوة بأوباما.. فاروق الباز: صحراء مصر مليئة بالمعادن أثمنها اليورانيوم.. لم أتلق طلباً من الدولة للاستعانة بخدماتى.. إذا نجح الإخوان سنحترمهم ولو فشلوا "هنطلع" عينهم.
متابعة محمود رضا
طالب الإعلامى عمرو أديب، والمحامى خالد أبو بكر مقدما برنامج "القاهرة اليوم"، الرئيس مرسى بعقد مؤتمر صحفى شهرى بشكل دورى، يضم كافة التيارات الفكرية لطرح الأسئلة التى تجول فى صدور المواطنين على الرئيس مرسى ليجيب عنها مباشرة، كما يفعل الرئيس الأمريكى أوباما وباقى الرؤساء فى الدول الديمقراطية.
وأضاف أديب خلال فقرة "الأنترو"، نريد أن نسمع الرئيس ونطرح عليه أسئلة كثيرة لتريحنا ونسألك فى ذلك المؤتمر مستخدمين لغتنا العادية حتى لا تتركنا فريسة ل "الفتايين" الذين يفتون ليل نهار، مضيفا أطالب الرئيس مرسى بعمل مؤتمر صحفى شهريا للرد على أسئلة الصحفيين مباشرة.
وانتقد أديب عدم وفاء الرئيس مرسى بوعوده، حيث وعد الرئيس أثناء الانتخابات أن يأتى بنائبين قبطى وامرأة فلماذا لم ينفذ وعده؟.
كما انتقد أديب استمرار تعيين رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية من قبل السلطة هو استمرار لسياسة صفوت الشريف.
وأكد أديب إذا أتحدت القوى المدنية والمرشحون الرئاسيون الخاسرون سينافسون تيار الإسلام السياسى بقوة فى الانتخابات المقبلة.
فيما قال خالد أبو بكر هل تستطيع القوى المدنية أن تتوحد وتشكل تيارا قويا ينافس تيار الإسلام السياسى فى الانتخابات المقبلة.
الفقرة الرئيسية
حوار مع العالم المصرى الكبير د. فاروق الباز
أكد العالم المصرى الكبير د. فاروق الباز أن صحراء مصر مليئة بالمعادن أثمنها اليورانيوم والذهب، وحددنا مواقعها بخرائط تفصيلية ونرجو من حكومة مرسى استغلالها، فأراضى مصر ممتلئة، فى باطنها بخيرات كثيرة لم تستغل بعد، ويمكننا استغلالها حاليا، لافتا إلى أن لدينا ثروات جيولوجية كبرى.
وأضاف الباز، إلى أن مصر يمكنها أن تتفوق على ناسا الفضائية الأمريكية ويصعد علماؤها على سطح القمر والمريخ كما يفعل العالم كله شريطة الاهتمام بالعلم، مضيفا أن القفزة الحقيقية التى ينتظرها العالم البحث على توليد طاقة رخيصة من الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بأرض مشروع توشكا وكيفية إعادة إحياء ذلك المشروع انتقد الباز تسمية مشروع توشكى بالمشروع القومى، مؤكدا أنه من الممكن أن يكون المشروع مجديا وذلك بتوطين الناس فيها وتعميرها وبناء مدن وزراعة الأراضى الصحراوية القريبة منها وبناء مساكن فيها، مبديا أسفه باستياء، قائلا "إن فنلندا وحدها تصدر أكتر مما تصدر 22 دولة عربية، فيهم 300 مليون نسمة".
وعن ممر التنمية أكد العالم المصرى أنه لم يتلق أى اتصال هاتفى من المسئولين الحاليين لفتح ملف ممر التنمية والبدء فى تنفيذه ولم أتلق أى طلب من الدولة للاستعانة بخدماتى حتى الآن مؤكدا أنه لا يحتاج أى أموال من الدولة بل كل ما على الدولة هى تقنين مشروع ممر التنمية، ولا يحتاج غير ستة أشهر دراسة من جانب الحكومة والبدء فى التنفيذ بأموال المصريين الذين سيجمعونها عن طريق التبرعات والصكوك.
وأضاف الباز أن الفريق أحمد شفيق هو الوحيد من دعانى لمناقشة مشروع ممر التنمية وكان على استعداد لبدء العمل بالمشروع لولا أنه رحل من الوزارة، وبعده ناقشناه على مائدة وزارة الدكتور عصام شرف.
وتابع العالم المصرى إن تكلفة ممر التنمية يصل إلى عدة مليارات دولار سيتم تجميعها عن طريق الصكوك والتبرعات من جميع المصريين ولو بجنيه فقط من كل مصرى كبداية للمشروع متوقعا أن تقف مصر على قدميها وتنهض خلال عشرين عاما على الأكثر.
وحول رأيه فى جماعة الإخوان المسلمين قال الباز توقعت أن يكسب الإخوان لأنهم مصريون، وقلت إذا مسكوا الحكم سنعطى لهم التحية وإذا نجحوا سنحترمهم وإذا فشلوا هنطلع عينهم مثلما فعلنا مع غيرهم، مضيفا غير قلق على مستقبل مصر وثورتها لوجود جيل رائع من الشباب المصرى.
وأكد الباز أن مصر الآن تسير على الطريق الصحيح وأنه بالرغم من التعثر الواضح الذى تشهده الحكومة المصرية الجديدة إلا أن هذا طبيعى بعد ثورة نشبت فى البلاد، مشيرا إلى أن مصر ستشهد نهضة كبيرة فى السنوات القادمة بشرط الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى مبديا سعادته من كل القرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى، قائلا: مبسوط جدا من كل الخطوات التى اتخذها الرئيس مرسى وكل ما اتخذه فى صالح مصر.
وشدد الباز على ضرورة الاهتمام بالتعليم الذى تم إهماله من جانب المسئولين المصريين على مدار الخمسين عاما الماضية قائلا: يجب أن يكون الارتقاء بالتعليم المصرى على رأس أولوياتنا الفترة القادمة موضحا أن مهاتير محمد استعان بكبار الخبراء لتطوير بلاده عن طريق الارتقاء وتطوير التعليم.
وطالب الباز بدعم المدارس لطلابنا والوقوف بجوارهم واتخاذ المبادرات دون انتظار قرارات الحكومة وإطلاق العنان للاختراعات والاستكشافات لدى طلابنا وإتاحة الفرصة لظهور المواهب واستغلالها.
وفى مبادرة من الإعلامى عمرو أديب للمساهمة فى إنجاح مشروع التنمية أكد أنه سيحاول جمع أول مليون دولار من مشاهدى البرنامج للبدء فى دراسة المشروع وتلقى برنامج "القاهرة اليوم" أول 5 آلاف دولار سيتم ضخها فى مشروع ممر التنمية الذى يتبناه العالم المصرى الكبير فاروق الباز.
"آخر النهار": إلهام شاهين: تقدمت بعدة بلاغات سب وقذف للنائب العام ضد الشيخ عبد الله بدر.. أيمن نور يوجه نداء للبرادعى والبدوى وصباحى حان وقت الاتحاد.. وأتمنى أن نكون فى خندق واحد لأن التشتت يعنى الهزيمة المبكرة.. أشرف ثابت: بعض أعضاء "النور" اعتقدوا خطأ أن الامتحانات وسيلة لاستبعادهم
متابعة ماجدة سالم
أكدت الفنانة إلهام شاهين، أنها قامت برفع دعوى قضائية ضد الشيخ عبد الله بدر، مضيفة أن نقابة الممثلين وجبهة الإبداع أيضا قامتا برفع دعوات ضده لأن هجومه ليس عليها فقط، وإنما على الفن بأكمله حيث أهان الكثير من الفنانات والفنانين.
وأضافت شاهين خلال مداخلة هاتفية أنها تقدمت بعدة بلاغات سب وقذف للنائب العام حيث ظهر فى 5 برامج مختلفة وتحدث عن شخصها بألفاظ غير لائقة، وخاض فى الأعراض قائلة "لم تحدث محاولات صلح بينى وبين الشيخ، لأن كرامة الإنسان وإهدارها بهذا الشكل لا يجوز معه الصلح، وهو لو كاره أفلامى ميضيعش وقته فى مشاهدتها ولا اعرف اسمه أو شكله ومش عارفة شاغل نفسه بيه ليه، وكان فين من 20 سنة فاتت، وما اتكلمش ليه وليه فجأة طلعوا علينا بعد الثورة".
وأضافت شاهين أنها لم تتطاول على الإسلاميين كما قال، وإنما فقط فى ردها على نيشان مقدم برنامج "أنا والعسل" كانت تقول إنها تخاف على الفن من بعض التيارات الإسلامية المتشددة مضيفة أن السينما المصرية ليست كالأمريكية وهوليوود، فليس لدينا عرى مثلهم قائلة "هل إذا قمت بدور منحرفة أو أحد كفار قريش فهذه حقيقتى فى الواقع".
وأكدت شاهين أن الرقابة يجب أن تكون نابعة من ضمائرنا والنقد للمتخصصين الدارسين فقط قائلة "ما تسيبوا الفن لأهله لأننا لا نفرض فننا على أحد وعلمت أن هذا الشيخ أهان الكثير من الفنانين والمثقفين والمفكرين وحتى الدعاة ويكفر الجميع".
الفقرة الأولى
الضيوف
مصطفى رشاد قائد فريق origin الموسيقى
شريف طارق عضو بفريق origin الموسيقى
أكد مصطفى رشاد قائد فرقة origin أنه يرفض مصطلح طقوس التى يطلقها البعض على أسلوبهم لأنها كلمة دينية جدا، ولا تتعلق بما يفعلونه إطلاقا نافيا أن يكون لهم زى معين أو لون محدد بخلاف بعض أنواع الموسيقى الأخرى التى تشترط ارتداء مستمعيها لملابس معينة.
وأضاف رشاد أننا استوردنا الكثير من الثقافات إلا أنهم قاموا بدمج موسيقى الميتال مع أنواع أخرى شرقية لتعريبها موضحا أنه لا يرتدى زيا معينا حيث الحفلة السابقة ارتدى جلبابا وقبلها تيشيرت أبيض، مشيرا إلى أن أهله وجيرانه والمحيطين به لم يصدقوا الاتهام الذى ذكر فى البلاغ.
وأكد رشاد أنه شارك فى ألبوم دينى مؤخرا وفكرة الجلابية والشعر مستوحاة من الفكر الصوفى الذى يميل إليه موضحا أن المحامى الذى رفع الدعوى كان عليه أن يتبين أولا من الحقيقة وينصحهم فى السر لأن النصح على الملأ فضيحة.
وأضاف شريف طارق عضو بنفس الفرقة أنهم 7 فرق موسيقية قررت إقامة الحفل مجتمعين إلا أن الأمر أتخذ منحى آخر لا يستحقونه لأن الموجودين جميعهم فى هذا الوقت شباب محترم من بينهم أصدقاؤهم وأهاليهم وطالهم الاتهام بعبادة الشيطان، مشيرا إلى أن موسيقى الميتال التى يسمعونها ويعزفونها منبثقة من الروك، ولا تتميز بالحدة كما يقال وليس من حق أحد أن يحكم عليهم من خلال مظهرهم فمنهم المسلمون والأقباط المتدينون.
الفقرة الثانية
"حقيقة الاستقالات داخل حزب النور"
الضيوف
أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب النور
أكد أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب النور أن الحزب لديه لائحة داخلية منذ إنشائه تلزم العضو المنتسب عند تحوله الى عامل أن يجتاز بعض الاختبارات لأن الانتخابات اذا تمت بدونها من السهل الطعن عليها قائلا "الاختبارات ليست بدعة وموجودة من قبل فى اللائحة الموجود نسخة منها فى لجنة شئون الأحزاب وهدفنا التثقيف إلا أن بعض الأعضاء اعتقد خطأ أن الامتحانات وسيلة لاستبعادهم".
وأضاف ثابت أن أى حزب سياسى بداخله انشقاقات وحزب النور يحرص على وجود أعضائه وبقائهم إلا أن من يريد الاستقالة لأى سبب فهذه رغبته وقراره ومن حق أى عضو اختيار الحزب الذى يلائمه ويتفق مع أفكاره مشيرا إلى أن النور رؤيته فى المرحلة القادمة هى الإصلاح الذى يتوقف على 3 عوامل أولا أن النهضة والإصلاح لن تتم إلا بالمصالحة الوطنية حتى مع الحزب الوطنى السابق.
وأشار ثابت إلى أن العامل الثانى للإصلاح هو المحافظة على الاقتصاد الوطنى وتشجيع الاستثمار موضحا أن حزب النور حريص على عدم تأسيس الاقتصاد الوطنى أما العامل الثالث فهو إنهاء الصراعات بين مؤسسات الدولة مشيرا إلى أن الشارع هو الحكم والمؤثر الوحيد فى وصول اى حزب لسلطة الحكم.
وتعليقا على الاندماجات والتحالفات المطروحة فى مواجهة تيار الإسلام السياسى أكد ثابت أن هناك أحزابا كثيرة تحتاج إلى مثل هذه الاتحادات خاصة التى ليس لها تأثير فى الشارع ومن الإيجابى تقوية نفسها، بالتحالف مع القوى الأخرى موضحا أن طرح حزب النور فى تنافس مع الأحزاب الأخرى وهو الأكثر تميزا فى طرحه قائلا "إيه المشكلة إن الناس تعمل تكتلات وهذا لا يعنى أن يتحالف حزب النور مع الحرية والعدالة لمواجهتها".
الفقرة الثالثة
"كواليس التحالف الوطنى"
الضيوف
الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة
أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة أنه خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية عقدت ثلاثة اجتماعات على درجة شديدة من الأهمية أبرزها فى مكتب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قائلا "هذا الاجتماع فريد من نوعه لأنه حمل توجها جديا نحو الاندماج وليس الائتلاف أو التحالف مما يصنع رقما هاما فى الحياة السياسية المصرية ويعيد الثقة فى الكتلة المدنية".
وأضاف نور أن هذا الاجتماع حضره 10 أحزاب أبدوا رغبتهم فى الاندماج منهم "غد الثورة والجبهة الديمقراطية والمستقلين" وغيرهم من الأحزاب التى مازال بعضها يدرس الأمر مشيرا إلى أن الاتجاه العام يمضى نحو اندماج هذه الأحزاب بكامل هيئاتها وقياداتها تحت لواء حزب واحد يرأسه زعيم واحد قد يكون السيد عمرو موسى.
وأشار نور إلى أن الحزب سيحدد المبادئ التى يتفق حولها الجميع لضمان عدم التفرقة مضيفا أن ملامح الاندماج أنه ليس ضد أحد، وبعد إتمامه سيتجه نحو التحالف مع القوى السياسية الأخرى قائلا "لست مطمئنا بشكل كبير لنجاح التحالف لأنه سيحمل بداخله ثقافتين مختلفتين والمواطن غير معنى بالتحالفات السياسية وإنما بالتحالف الانتخابى لأنه حقيقى أكثر وبالتالى فيحتاج إلى جهد كبير لإنجاحه".
وأوضح نور أن الاجتماع الثانى الذى لا يقل أهمية كان يحضره 7 أحزاب للاستقرار على النظام الانتخابى القادم، وتم الاتفاق على نظام القائمة النسبية مطالبين بوضعه فى الدستور مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى تنمية الأحزاب والتيارات وتوحيدها قائلا "حلمنا اختزال ال64 حزبا مصربا فى 5 أحزاب حقيقية تمثل أربعة تيارات على الأقل وهى الإسلامية والناصرية والقومية واليسارية وأخيرا المستقلين لتأمين المستقبل وضمان المنافسة والتداول الحقيقى للسلطة.
وأكد نور أن الاندماج يمثل زواجا كاثوليكيا لا يمكن الانسحاب منه حيث سيعقد مؤتمر ضخم يحضره آلاف السياسيين يتم التوقيع فيه على عدة وثائق منها تعهد الأحزاب بإنهاء الكيان القانونى للحزب الجديد فى أسرع وقت وكل حزب سيعود لقواعده الشعبية وجمعيته العمومية للموافقة على الاندماج.
وقال نور "أوجه نداء إلى كل القوى المدنية والليبرالية تحديدا حان الوقت للاتحاد وأوجه ذلك إلى الدكتور البرادعى وصباحى والبدوى وكل القوى السياسية التى لم تحسم أمرها بعد للدخول فى قائمة واحدة وأتمنى أن نكون جميعا فى خندق واحد، ويشرفنا وجود البرادعى على رأس الجميع أو فى تحالف انتخابى لأن التشتت يعنى الهزيمة المبكرة".
وأضاف نور أن الانتخابات مثل الصناعة الطبيعية معروفة التكاليف سلفا ولذلك يستطع الاندماج توفير هذه النفقات حيث سيقف خلف مرشحيه قائلا "ربما لن أترشح فى الانتخابات القادمة وسأتفرغ لإدارة الاندماج وليس لنا تحالف أو عداء مع أو فى مواجهة الإخوان أو السلفيين" مشيرا إلى أن عمرو موسى لديه حماس هائل ومخلص للغاية ورغم عدم اقتناعه فى البداية بالانضمام إلى الجمعية التأسيسية إلا أنه الآن من أنشط أعضائها ويعمل أضعاف الجهد المطلوب وربما لن يرشح نفسه لأنه يرغب فقط فى مصلحة مصر.
الفقرة الرابعة
"ماذا بعد الظهور الرسمى لحزب الدستور؟"
الضيوف
الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور
وائل نوارة وكيل مؤسسى حزب الدستور
أكد الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور أنه يتمنى قيام الحزب الجديد بدور الوفد القديم بل وبشكل أكثر نضجا مشيرا إلى أن أعضاء الحزب من الشباب والسيدات والعمال والفلاحين والأقباط التى تبلغ نسبتهم حوالى 10% مؤكدا أنه وبخلاف الأحزاب الأخرى فالأعضاء هم الذين كانوا يبادرون بالذهاب إلى مكاتب الشهر العقارى لعمل التوكيلات من تلقاء أنفسهم.
وأضاف دراج أن فكرة الحزب بدأت بعد رفض الدكتور محمد البرادعى المشاركة فى الانتخابات الهزلية الماضية مشيرا إلى أنهم يهتمون بالانضمام الفردى للحزب موضحا أن الاندماجات تحتاج لوقت والعمل على البنية من أسفل إلى أعلى قائلا "جاهزين للانتخابات القادمة وفى انتظار الترخيص ونريد الحصول على حق الأغلبية مع المتحالفين سواء فى الانتخابات البرلمانية أو المحلية و50% من مرشحينا شباب" .
وأكد وائل نوارة وكيل مؤسسى حزب الدستور أن مصر كانت لديها خارطة طريق مشوهة حيث وضعت العربة أمام الحصان، مشيرا إلى أن أول بصمة للبرادعى هو اسم الحزب الذى يبحث عن رؤية جديدة للخروج من المربع التقليدى لحل المشكلات ويعبر عن حلم الثورة فى العدالة الاجتماعية والحرية الحقيقية مضيفا أن شاغلهم الأول هو تأسيس الحزب نفسه وبعد يرحب بالتحالف مع كل القوى السياسية.
وأضاف نوارة أنهم يريدون وجود منافسة حقيقية على قواعد واحدة مع الجميع بما فيهم حزب الحرية والعدالة والتزامهم بالمبادئ داعيا جميع المرشحين المؤهلين للانضمام إلى الحزب وقوائمه مؤكدا أن ترشح البرادعى لانتخابات الرئاسة أمر سابق لأوانه.
"هنا العاصمة": عمرو موسى: هناك ضرورة الآن للنقاش بشأن الملاحق الأمنية بمعاهدة السلام.. تحالف الأمة يسعى إلى مشاركة سياسية فعالة أكبر من صندوق الانتخاب وتعددية تمنع استئثار تيار يجر مصر خارج إطارها بتعاون مع تيارات صديقة
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق"
تمنى المرشح السابق فى انتخابات رئاسة الجمهورية؛ عمرو موسى مؤسس تحالف الأمة المصرية، أن يندمج الوسط السياسى فى ائتلافات، وأن يكون الوسط السياسى زكيا بأن لا يعارض من أجل المعارضة، وأن لا يجرى وراء السراب وأن لا يقبل بكل شيء كالعادة القديمة، متمنيا أن يكون لذلك علاج فى الوسط السياسى والإعلامى وكذلك الوسط الحكومى.
وأضاف موسى، أن الكل معارضة ونظام الحكم فى قارب واحد اسمه مصر، مشددا على أننا جميعا أمام عدة محطات فاصلة فى مستقبل مصر، هى: وضع الدستور، وانتخاب البرلمان، وانتهاء ال100 يوم كمرحلة أولى من فترة رئاسة الرئيس مرسى.
وأشار موسى، إلى أن الخطة التى من المفترض أن نواجه بها السنوات القادمة لإعادة بناء مصر الذى هو جوهر أى نظام حكم فى ظل حالة التأزم التى تعيشها البلاد، معولا على الموقف الداخلى فى عودة مصر إلى قوتها ونفوذها الخارجى، معظما من دور حل الأزمات الداخلية فى قوة مصر داخليا وخارجيا.
وأوضح موسى، أن تحالف الأمة المصرية لابد وأن يكون لديه تصور وخطة شاملة لمواجهة مشاكل مصر فى المستقبل، وكذلك أن يتسم بالجدية فى يقدم من عمل سياسى ومعارضة حقيقية، مؤكدا أن مفهوم الديمقراطية كبير ويتسع ما يزيد عن الانتخابات إلى حقوق الإنسان والفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحرية الصحافة وأن يطمئن المواطن على حياته، مؤكدا أن جوهر الديمقراطية بالممارسات وليس بالصندوق فقط.
وقال موسى: مصر وقعت فى مطب استثنائى تعطلت به ولم تقع فيه أى أمة من الأمم، منبها الجميع بخطورة هذا الوضع، مستغربا أن تهوى مصر إلى الأسفل برغم تاريخها الطويل وفى وقت يصعد العالم فيه، داعيا إلى التحالف من أجل ذلك.
وأعرب موسى، عن امتنانه وتقديره لشخص حمدين صباحى وثقته فى أن صباحى يبادله نفس الشعور رغم الخلاف فى وجهات النظر، داعيا إلى صداقة بين التحالفات السياسية طالما أن الهدف والإطار واحد، لأن الكل فى قارب واحد، وذلك لأنه لا يوجد منافسة على منصب أو غيره، مؤكدا أن تحالف التيار الشعبى والتيار الإسلامى تحالفات صديقة وليست عدوة، وأن مصر لا تحتمل أن يجرها تيار إلى مكان معين.
ورفض موسى، الحالة الانقسامية ونظام الثنائيات التى يتسم بها الشارع السياسى ما بين الثورة والفلول على سبيل المثال، لافتا إلى ظاهرة نعايشها بأن الجميع يتحدثون باسم الثورة وتحقيق أهدافها، مؤكدا أن ثمار الثورة يكون بتحقيق توازن اقتصادى وحل لأزمات المواطن، وأن هذا مطلب الجميع مؤكدا أن الانقسام أتى بالدفع من جهات كثيرة لأنها أفيد كثيرا لها، مؤكدا أن نصف مصر صوت لمن وصف بأنه "فلول" وأن من صوتوا له يمكنهم الرد على النصف الآخر بأوصاف أخرى، مشددا على ضرورة بأن لا يسمح للمجتمع بأن ينقسم، مؤكدا على أن القانون هو الوحيد الذى من حقه أن يصنف الناس حتى لا يتمزق المجتمع.
ودعا موسى، إلى توافق مجتمعى فى الرأى بحد أدنى وأن نساعد الحكومة على تحقيق هدف هذا التوافق أو أن تخرج من السلطة، وذلك خاصة بعد انتخابات رئاسية تقاربت فيها الأصوات. مؤكدا أن تحالف الأمة المصرية هو تحالف للأمة كلها، وذلك على أساس دور للبناء وليس فقط المعارضة.
وأعتبر موسى، أن يوم 12 أغسطس هو بداية لتداعيات ثورة 25 يناير ونهاية لثورة 23 يوليو، يمكن أن توصف بأنها حياة جديدة على أسس 25 يناير أو25 يناير مع إضافات جديدة، لافتا إلى أن نظم الحكم ما بعد 23 يوليو يشبه ترتيب المجلس العسكرى وقد انتهى فى 12 أغسطس فى انتصار للمدنية.
وقال موسى، إن المؤسسة العسكرية خرجت بالفعل من نظام الحكم دون السياسة، معولا على البرلمان المنتخب إذا كان "رصينا"، وحكومة ورئيس فى بدء الطريق الصحيح نحو التنمية.
ورأى موسى، أن من حق الرئيس أن يحيط نفسه بالمستشارين الذى يختارهم هو، مؤكدا أنه لا يعرف كثيرا منهم ولا أيا من اختصاصاتهم، مع تحميل الرئيس مسئولياتهم وسؤاله عن ذلك أمام البرلمان.
ودعا موسى، إلى أن تمكن الديمقراطية العقول والخبرات المصرية من دخول البرلمان، وذلك لحفظ المصلحة المصرية، مؤكدا أن البعض قد طالبه بالترشح للبرلمان، وأنه ليس من الضرورة أن يكون عضوا فيه، كما أنه لم يفكر فى هذا الأمر حتى الآن وخاصة أنه قد تولى مناصب أكبر من ذلك، مبديا عزمه فى الترشح إلى البرلمان عندما تقتضى المصلحة ذلك.
وأوضح موسى، أن التحالف فى حد ذاته هو تقليص لعدد الأحزاب الموجودة فى الحياة السياسية، وذلك كى نعمل سويا فى مرحلة استثنائية، داعيا الجميع إلى الانضمام إليه، وذلك لنتمكن من بناء مصر، مؤكدا أن عددا كبيرا من شباب الثورة حضروا تدشين التحالف، مؤكدا أن التحالف ثرى وغنى بالإمكانيات الفنية، معولا على تبرعات أعضائه فى دعمه ماليا.
وأكد موسى، أن هناك ضرورة الآن للنقاش بشأن الملاحق الأمنية فى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بسبب تغير الظروف، لافتاً إلى أن العلاقة مع قطاع غزة يجب أن تدار بمنطق مصلحة الدولة المصرية، مطالباً بفتح المعابر مع قطاع غزة بصورة منتظمة ودائمة وغلق الأنفاق.
وأضاف موسى، أنه لا يصح أن تكون مصر ملتزمة باتفاقيات تمنعها من فتح المعابر مع غزة خاصة فى ظل الحصار المفروض عليها، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى يدرك تماماً الآن مصلحة مصر ولن يتأخر عن تحقيقها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة