عقد رئيس مجلس الوزراء د.أحمد نظيف، اجتماعاً اليوم، الأحد، لمتابعة المشروعات والبرامج التى ينفذها صندوق تطوير التعليم، خاصة فيما يتعلق بإنشاء المجمعات التكنولوجية المتكاملة التى تتيح برامج التدريب الفنى المتطور بما يطور مهارات الخريجين لتلبية الاحتياجات والمهارات الفنية والراقية التى يتطلبها سوق العمل داخل مصر وخارجها. وقال المتحدث باسم المجلس د.مجدى راضى، إن هذه المجمعات التكنولوجية ستقدم التدريب التقنى، سواء على مستوى المدارس الثانوية الفنية أو بعد هذا المستوى لتخريج المدربين والفنيين مثل المجمع التكنولوجى بالأميرية، الذى يهدف إلى توفير نظام تعليمى لعناصر التكنولوجيا المختلفة، لتوفير تدريب معتمد دولياً للنهوض بالتعليم الفنى. وأضاف أن الاجتماع بحث فى هذا الصدد عن أفضل الشركاء للحصول على المعرفة الفنية، وتم الاتفاق مع بيت خبرة إنجليزى لعقد شراكة متكاملة معه لنقل الخبرة المتعلقة بنقل جميع مراحل العملية التعليمية مثل المناهج الدراسية وأساليب وخبرات التدريب والأدوات التدريبية والتعليمية والدراسات الخاصة بتطبيق الجودة ومواصلة التدريب بعد انتهاء العملية التعليمية. وتابع أنه من المقرر أن تستقبل المدرسة الثانوية الفنية فى مجمع الأميرية مع بدء التطبيق فى العام الدراسى 2009/2010 نحو 400 طالب، إلى جانب استقبال 600 متخرج فى برامج التعليم المتقدم ليكونوا نواة كمدرسين للتعليم الصناعى على مستوى أكثر تقدماً، موضحاً أن الاجتماع ناقش أيضا أسلوب إنشاء مدارس متميزة تهدف إلى تقديم تعليم متميز ينتهى بالحصول على شهادة مصرية بمواصفات عالمية، وهذا النوع من التعليم سيكون فى إطار مؤسسة لا تهدف إلى الربح، ويكون هناك تعاون مع المجتمع المدنى، والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية لإنشاء هذا الإطار المتميز من التعليم، الذى سيتم تجربته على مستوى محدود فى البداية ثم يتم التوسع فيه مستقبلاً وفقاً للإمكانات المتاحة، والهدف منه تخريج قادة المستقبل الذين يحتاجهم المجتمع، وبحيث يتيح تكافؤ الفرص ولا يكون الدخل هو سبب الحصول على هذا النوع المميز من التعليم. وأوضح أن الاجتماع ناقش أسلوب تأهيل المدرسين اللازمين لتطوير برامج التدريب وتخريج القيادات، وبحيث يكون هناك نوع من التقييم المستمر ومتابعة الجودة بما يسهم فى تطور المنظومة التعليمية بشكل شامل. حضر الاجتماع وزراء التعاون الدولى والتنمية الاقتصادية، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، وأعضاء صندوق تطوير التعليم.
