أكد أحدث تقرير لمكتب التمثيل التجارى فى ساو باولو بالبرازيل، أن الصادرات المصرية إلى السوق البرازيلية حققت طفرة كبيرة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2008، حيث بلغت 217 مليونا و900 ألف دولار، مقارنة ب52 مليونا و800 ألف دولار خلال نفس الفترة من عام 2007، بزيادة قدرها 312.6%. كما أكد التقرير زيادة قيمة الواردات من البرازيل بنسبة طفيفة، وذلك بعد أن بلغت ملياراً و400 ألف دولار خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2008، مقابل مليار و200 ألف دولار خلال نفس الفترة من العام السابق 2007، بنسبة زيادة قدرها 16%. وأوضح ممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجارى، أن هذه الطفرة فى الصادرات المصرية إلى الأسواق البرازيلية، ترجع إلى الزيادة الملحوظة فى صادرات بعض السلع المصرية إلى البرازيل بشكل ملحوظ، ودخول سلع مصرية جديدة إلى السوق البرازيلية لأول مرة. مشيراً إلى أن قيمة الصادرات المصرية من الأسمدة الفوسفاتية ارتفعت إلى نحو 73 مليونا ومائة ألف دولار، بزيادة نسبتها 414.7% عن نفس الفترة من عام 2007، كما ارتفعت قيمة الصادرات من فوسفات الكالسيوم إلى 34 مليونا و200 ألف دولار، بزيادة نسبتها 356% عن الفترة نفسها من عام 2007، وارتفعت صادرات الجلود الخام إلى 5 ملايين دولار بزيادة نسبتها 354.5%. كما ارتفعت قيمة الصادرات من السجاد وأغطية الأرضيات إلى مليون و600 ألف دولار، بزيادة نسبتها 131.7%، وارتفعت قيمة شفرات وماكينات الحلاقة إلى مليونى دولار خلال نفس الفترة، بزيادة نسبتها 100%. وقال مصطفى، إن الصادرات المصرية التى دخلت السوق البرازيلية لأول مرة خلال الفترة نفسها، شملت سماد اليوريا بنحو 36 مليونا و600 ألف دولار، وبتروكيماويات بنحو 29 مليونا و200 ألف دولار، وكبريت مرسب بنحو 6 ملايين و600 ألف دولار، ومكونات عدادات الكهرباء بنحو 2 مليون و100 ألف دولار، ودهانات بنحو مليون و200 ألف دولار. وأضاف رئيس التمثيل التجارى، أن الواردات المصرية إلى البرازيل خلال الفترة المذكورة، شملت اللحوم البقرية وخامات الحديد وسكر وتبغ وورق وشاسيهات سيارات وأكسيد الألمنيوم ولحوم دواجن وزيت صويا. وأكد ممدوح مصطفى، أن العجز التجارى خلال الفترة المذكورة ارتفع لصالح البرازيل من مليار و147 مليون دولار خلال عام 2007، إلى مليار و182 مليون دولار خلال عام 2008.
