أدان الحزب الشيوعى المصرى، فى بيان له الأربعاء، ما تعرضت له بعض الشخصيات العامة أمام مجلس الدولة وفى ميدان التحرير من هجوم وأعمال عنف وصلت لحدود الاعتداء البدنى، فى مشهد يؤكد أن الإخوان المسلمين سوف يتخذون كافة الوسائل لفرض سيطرتهم على المجتمع. وأضاف الحزب أن هذه أحداث مؤشراً فى غاية الخطورة يحمل معانى الترهيب ورسالة لكل من يختلف مع تيار الإسلام السياسى فى الرأى، وتحول فى المشهد السياسى لأن استخدام العنف لمواجهة المعارضين، تحت مسميات حماية الوطن أو الدولة أو تحت شعارات دينية، هو رجوع إلى عصر الهمجية والبربرية وهى صفة اتسمت بها التيارات الشمولية القمعية فى ممارستها. ورفض الحزب أن يتحول سلاح التظاهر من أداة للثورة إلى أداة إلى الإرهاب والترويع للمعارضين والخصوم والقضاة عن طريق الحشد والحصار، مؤكداً على إدانته لاستخدام العنف ضد المعارضين.