وجهت الإعلامية رولا خرسا، خلال عدد من حلقات برنامجها "البلد اليوم"، عددا من الأسئلة الساخنة إلى كل من المجلس العسكرى، وجماعة الإخوان المسلمين التى أسفرت انتخابات رئاسة الجمهورية عن نجاح أحد قياداتها وهو الدكتور محمد مرسى. الأسئلة الثمانية التى وجهتها "رولا" إلى كلا الطرفين تسببت حتى الآن فى اصطدامها بالدكتور عصام العريان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بعدما كشفت فى إحدى حلقاتها عن رفض "العريان" الظهور معها بعدما بدأت فى توجيه تلك الأسئلة، ومطالبته لها بمناقشة إيجابيات الجماعة والابتعاد عن سلبياتها، إلا أنها أعلنت رفضها لذلك النهج، مؤكدة استمرارها فى تطبيقى منهجها الإعلامى الذى يعتمد على انتقاد السلبيات وإبراز الإيجابيات. وجاء نص أسئلة رولا خرسا كالتالى "هل تعرضت أيها المجلس العسكرى لضغوط من الأمريكان؟.. هل كانت كل هذه التعزيزات الأمنية لحماية المنشآت والشوارع قبل إعلان النتيجة حماية من أنصار شفيق!؟.. ماذا حدث خلال ال45 دقيقة التى تأخرتها اللجنة قبل إعلان النتيجة الرئاسية!؟.. هل حدثت صفقة بين الإخوان والعسكرى والأمريكان !؟.. ما هى مدى وتأثير وقوة كلمة أمريكا داخل مصر!؟.. هل سيكون أول ما يفعله الرئيس هو ضرب أحكام القضاء بعرض الحائط وقيامه بالقسم الجمهورى أمام مجلس الشعب!؟.. هل سيتعاون الرئيس مع حركة حماس ويساعدها ضد إسرائيل!؟.. ماهى طموحات أمريكا وقطر وغزة وإيران من مصر ومن الرئيس!؟.. هناك العديد من الألغاز والطلاسم التى نريد أن نعرفها ونعرف مدى تأثيرها على اللجنة العليا للانتخابات و مدى تأثيرها على مصير مصر". رغم رد فعل الإخوان المسلمين الواضح والصريح تجاه "رولا"، إلا أن رد الفعل المقابل من المجلس العسكرى. من جانبها، علقت الإعلامية رولا خرسا على الأزمة ل"اليوم السابع" قائلة " ما حدث من تحذير الإخوان لى لن يغير من كونى أحرص دوما على نقل نبض الشارع وطرح الأسئلة التى تدور فى أذهان الناس، وأتمنى من جماعة الإخوان المسلمين أن يكونوا أكثر تقبلا للنقد.. وفيما يتعلق بالمجلس العسكرى فأنا دائما وأبدا سأكون داعمة للجيش المصرى، حيث توجد مخاطر كثيرة تحيط بمصر وحائط الصد فى ذلك سيكون جيشنا، فتحية للجنود الذين يعرضون حياتهم للخطر لحمايتنا.
