دعا ائتلاف 25 يناير بالإسماعيلية، فى بيان له، تحت اسم "جمعة انتزاع الصلاحيات"، جموع الشعب المصرى بمختلف انتماءاتهم السياسية بالنزول يوم الجمعة القادم، والحشد الكامل للاتحاد والالتفاف حول الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المنتخب، للضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب، وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، والذى منحه بعض الصلاحيات الجديدة، أهمها التشريع وإقرار الموازنة وإعادة مجلس الدفاع الوطنى، كما كان قد أقره الراحل جمال عبد الناصر، وظل كما هو على ما يقرب 60 عامًا، حسب ما جاء بالبيان. وطلب الناشط السياسى محمد حسن، من الدكتور محمد مرسى، أن يكون أول قراراته هو الإفراج عن المدنيين، الذين حوكموا محاكمات عسكرية منذ بداية الثورة والعفو عن ضباط 8 إبريل، وتمنى بأن يرأس الحكومة شخصية وطنية لها مصداقية فى الشارع المصرى، مثل الدكتور محمد البر ادعى، أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك لتأكيده على أن أيًا منهم هو الشخصية القادرة على أن تجمع حولها جميع الاتجاهات الثورية المختلفة، وأن يقوم الدكتور مرسى بإجراء انتخابات برلمانية فى أقرب وقت بدلاً من التنازل "للعسكرى" بحق اختيار حقيبتى وزارة الدفاع والداخلية. وأكد الناشط الحقوقى تامر الجندى، منسق عام الائتلاف، أنه على المجلس العسكرى إلغاء قانون الضبطية الأخير، وأن يفى بوعده ويسلم السلطة كاملة للرئيس الشرعى للبلاد، وأن هذه المطالب لا رجعة فيها، وسنقوم بالضغط والحشد الشعبى الكامل لتنفيذها، وإن لم تنفذ سنتخذ خطوات تصعيدية ولن نترك الميدان حتى تتحقق كل مطالب الثورة وننتزع كل صلاحيات الرئيس المنتخب، بعدما أصدر المجلس العسكرى إعلانا دستوريا يكبل صلاحياته وحذر الجندى من أن يتم التفاوض لانتقاص الصلاحيات مقابل عودة "جزئية" للبرلمان. وطالب كل القوى السياسية والثورية والوطنية وكافة الأطياف بجميع المحافظات للتلاحم والتكاتف لتحقيق أهداف الثورة، مؤكداً أننا جميعاً على استعداد أن ندفع حياتنا، ونقاتل فداء الوطن وفداء حرياتنا وكرامتها لتوحد يوم الجمعة القادم 29/6 والاستمرار بالميدان حتى"جمعة انتزاع الصلاحيات" لمساندة ثوار التحرير الذين لم يعودوا لمنازلهم حتى الآن حتى لا يتكرر خطأ 11فبراير2011 والاحتفال وترك الميدان بعد خطاب التنحى.