طالب ائتلاف أسر شهداء ومصابى الثورة الرئيس الجديد بضرورة أن يكون أول قرار له عقب أدائه اليمين الدستورية، هو القصاص من قتلة شهداء الثورة، وزيادة التعويضات الخاصة بالمصابين إلى 50 ألف جنيه بدلا من 20 ألف جنيه وخاصة بعدما انتهى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين من صرف كافة المستحقات المالية الخاصة بأسر الشهداء والتى وصلت ل100 ألف جنيه. وقال رمضان عبد الغنى، منسق الائتلاف، وعضو مجلس إدارة المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أنه فور إعلان نتائج الانتخابات وأداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية، سيشكل الائتلاف وفدا من أسر الشهداء والمصابين، وذلك لمقابلة الرئيس الفائز وتقديم التهنئة له فضلا عن مطالبته بضرورة بتنفيذ مطالبهم والمتمثلة فى القصاص من قتلة الشهداء وإعادة المحاكمة وتقديم أدلة جديدة، ورفع التعويضات الخاصة بالمصابين إلى 50 ألف جنيه بدلا من 20 ألف جنيه. وأوضح عبد الغنى فى تصريح ل"اليوم السابع" أن المصابين كانوا على استعداد لتقديم أرواحهم فداء للوطن، وأن لولا أرواح الشهداء لم تشهد البلاد تلك التغيرات من انتخابات للرئاسة وحرية والإطاحة برجال النظام السابق، وأنه يجب أن تكون أول قرارات الرئيس الجديد هو القصاص لقتلة الشهداء وزيادة تعويضات المصابين. من ناحية أخرى، أكد عبد الغنى، أن المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء استلم مقر مكتبة سوزان مبارك بشارع البحر الأعظم بمحافظة الجيزة وجارى تجهيزه ليكون المقر الرئيس للمجلس، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء مركز توثيق للثورة، وإقامة متحف يكون عبارة عن نصب تذكارى للشهداء تخليدا لذكرى هؤلاء.
