سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تدخل الجيش والشرطة للتأمين و التنظيم تواصل تقديم الطلبات بمجلس أسر الشهداء و المصابين .. واستمرار إغلاق القومسيون الطبي والمصابون : حالتنا تزداد سوءا بسبب تأخر قرارات العلاج .. و كرنيهات المجلس »فشنك«
مصابون يفترشون الارض.. ابواب مغلقة .. طوابير طويلة .. امهات شهداء ومصابين مغلوب علي امرهم لم يستطعن الوصول حتي الي شباك تقديم الطلبات .. موظفان فقط لانهاء الاجراءات.. مئات المصابين يواصلون تقديم طلباتهم .. استمرار اغلاق القومسيون الطبي .. غياب دائم لرئيس المجلس د. حسني صابر .. هذا هو حال المجلس القومي لرعايه اسر شهداء ومصابي الثورة الذي من المفترض ان تكون مهمته الاولي هي توفير الرعايه والعلاج وصرف مستحقات للمئات من اسر الشهداء والمصابين في احداث ثورة 25 يناير لكن الواقع مؤلم فجميع من يترددون علي المجلس منذ افتتاحه يؤكدون ان القائمين علي المجلس وعلي رأسهم د. حسني صابر رئيس المجلس لا يعيرون اسر الشهداء والمصابين ادني اهتمام ومازالت حاله التخبط و الفوضي تسيطر علي تعاملات المجلس مع مختلف الهيئات التي من شأنها رعاية اسر الشهداء والمصابين .
رصدت " الاخبار " الحالة داخل المجلس بعد تدخل عناصر من الشرطة العسكرية والامن المركزي لمحاولة تنظيم العمل وطوابير تقديم الطلبات التي امتدت الي امتار وسط استياء مئات المصابين الذين لم يجدوا ابسط وسائل للراحة مرعاة لظروفهم الصحيه الحرجة . كارنيهات »فشنك« يؤكد ايمن حفني منسق ائتلاف مصابي الثورة ان هناك حالة من الاستياء والغضب الشديد تعم ارجاء المجلس بسبب تاخر صرف شيكات المصابين واسرالشهداء مستنكرا قيام د. حسني صابر بعدم الاستعانة بشباب المصابين في تشكيل مجلس جديد لرعاية اسر الشهداء والمصابين رغم قيام العشرات منهم بالتطوع خلال الاسابيع الماضية لانهاء الاجراءات للمتقدمين في اسرع وقت مشيرا ان الائتلاف بصدد رفع دعوي قضائية ضد د حسني صابر لاهماله في اداء عمله المكلف بها من مجلس الوزراء واهدار اموال المصابين واسر الشهداء واصدار كارنيهات ليس لها صلاحيه و تسببه في سوء حاله مئات المصابين الصحية بسبب تأخر قرارات العلاج . ومن جانبه تساءل اسماعيل حميد منسق ائتلاف مصابي الثورة عن جدوي تنظيم رحلات الي الاسكندريه تتكلف مئات الالاف من الجنيهات لاعادة تاهيل مصابي الثورة للتعيين في الوظائف الحكومية مع ان هناك المئات من المصابين يحتاجون الي العلاج في اسرع وقت بدلا من الوظيفة كما ان الوعود تتحول الي سراب و الدليل علي ذلك الكارنيهات التي تم تخصيصها لاسر الشهداء والمصابين وبالفعل تسلموها من مقار المحافظات المختلفه ليكتشفوا الصدمة الكبري وهي ان هذه الكارنيهات لم تفعل بعد ولا قيمه لها حتي في وسائل النقل العام التي لا تتعدي ثمن التذكرة بها 25 قرشا . كعب داير ويقول عبد الحميد محمد مخيمر 47سنة مصاب في احداث محمد محمود انه انتهي من اجراءات القومسيون الطبي بمجلس القوني لرعايه اسر الشهداء والمصابين يوم 31يناير الماضي وحتي الان لم يتمكن من صرف مستحقاته المالية مؤكدا ان الوعود التي يتلقونها من د حسني صابر رئيس المجلس لا تنتهي واخرها الوعود بصرف 5 الاف جنيه للمصاب التي كان من المقرر صرفها يوم الخميس الماضي ولم تتحقق تلك الوعود. ويتساءل احمد حسن السمني 39 سنة مصاب امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية .. الي متي سيتم تجاهل اسر الشهداء ومصابي الثورة ؟ .. لقد قدمت جميع الاوراق الرسمية التي تثبت انني مصاب يوم 28يناير وقمت بعمل القومسيون الطبي بمستشفي عسكري واثبتت انني مصاب بعجز 50 ٪ في القدم نتيجة طلق ناري وتم اجراء 3 عمليات جراحية علي نفقتي الخاصة ولم احصل الا علي 5 آلاف جنيه من التضامن الاجتماعي وقمت بتقديم الاوراق للمجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين للحصول علي باقي التعويض والذي يبلغ 15 ألف جنيه ولكن تبدأ عمليات المماطلة من الموظفين لنتنقل من وزارة المالية الي مجلس الوزراء ثم التضامن الاجتماعي والعودة الي مجلس رعاية المصابين وتظل المماطلة الي الآن لا نحصل علي حقوقنا او حتي نستطيع سحب اوراقنا مرة اخري .. وانا الآن اقوم برفع دعوي قضائية ضد د. الجنزوي رئيس الوزراء وحسني صابر رئيس المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين لان جميع المحاولات الوديه باءت بالفشل.