قتل أكثر من 15 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، فى أعمال العنف التى تشهدها سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد قبل 15 شهرا، كما أعلن الخميس المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن إن "15026 شخصا قتلوا فى سوريا هم 10480 مدنيا، و3716 من القوات النظامية و830 من المنشقين"، علما أن المرصد يحصى القتلى الذين يسقطون فى صفوف المدنيين ممن حملوا السلاح ضد قوات النظام فى عداد القتلى المدنيين وليس الجنود المنشقين. ويأتى ذلك فيما تتعرض أحياء فى مدينة حمص فى وسط البلاد منذ صباح الخميس لقصف مصدره قوات النظام، بحسب ما ذكر ناشطون، فى حين أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة فى الدب (شمال غرب)، وذلك غداة يوم دام سقط فيه 88 قتيلا فى أعمال عنف فى البلاد. ودعت جامعة الدول العربية الخميس إلى تعزيز مهمة كوفى عنان، مبعوثها المشترك مع الأممالمتحدة إلى سوريا، بشكل يتيح للأسرة الدولية "التأكد" من أن أطراف النزاع فى هذا البلد تطبق خطة السلام. وبحسب حصيلة للمرصد السورى لحقوق الإنسان، الخميس الماضى، فإن أعمال القمع والمعارك بين الجيش والمعارضة أوقعت 3353 قتيلا منذ 12 أبريل تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والذى كان من المفترض أن يشرف المراقبون عليه.