قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، على الرغم من الانتقادات الشديدة التى توجه له بسبب نهجه الاستبدادى، حيث يواجه اتهامات واسعة بالتطهير العرقى وتزوير الانتخابات وترويع المعارضة والسيطرة على وسائل الإعلام وانهيار اقتصاد بلاده، قد تم اعتباره بطلاً لجهود تعزيز السياحة من قبل الأممالمتحدة. وتقول الصحيفة إنه بغض النظر عن أن موجابى، البالغ من العمر 88 عامًا، ممنوع من السفر، إلا أنه تم تكريمه من قبل منظمة السياحة العالمية التابعة للأم المتحدة باعتباره "زعيمًا للسياحة" إلى جانب حليفه رئيس زامبيا مايكل سات. ووقع الاثنان اتفاقًا مع السكرتير العام لمنظمة السياحة، طالب ريفائى، على الحدود المشرتكة بين الدولتين أمس الثلاثاء. وأشارت الصحيفة إلى ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية فى زيمبابوى عن ريفائى دعوته للسائحين من جميع أنحاء العالم إلى زيارة البلاد، وقال: سمعت عن التجربة الرائعة والاستضافة الدافئة لهذا البلد، وبمجيئى إليها أعترف بأن البلد يمثل مكانًا آمنًا. وينص الاتفاق على أن البلدين الواقعين فى جنوب القارة الأفريقية سيستضيفان معًا الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية فى أغسطس الشهر المقبل. ورغم أن المنظمة لم تعين موجابى فى منصب رسمى إلا أنها اعترفت بأنها ربما ترسل له خطابًا مفتوحًا كأى رئيس دولة آخر انضم إلى حملة قادتها فى السياحة.