نشرت الصحيفة تقرير عن موجابى يشير إلى أنه يستعد لتحدى الضغوط الدولية وشن حملات منظمة فى زيمبابوى بهدف التغلب على هزيمته فى الإنتخابات الرئاسية التى جرت منذ أسبوعين. وكان عدد من الضباط المنشقين قد أخبروا الصحيفة عبر وسيط أنه قد صدرت لهم أوامر بالإستعداد للإنتشار اليوم أو الغد والإستيلاء على مراكز الدوائر الإنتخابية التى إستخدمت فى الإنتخابات . وكان الحزب الحاكم قد خسر أغلبية المقاعد فى البرلمان كما خسر الرئيس موجابى الإنتخابات أمام زعيم حركة المعارضة"حركه التغيير الديمقراطى". وذكرت صحيفة الإندبنت أن موجابى كان قد تحدى الضغوط الدولية لإعلان نتائج الإنتخابات مما دفع رئيس زامبيا إلى الدعوة لعقد مؤتمر إقليمى يبحث مشاكل زيمبابوى . هذا وقد تزامنت أزمه فشل الحكومة فى الإعلان عن نتائج الإنتخابات مع تزايد العنف فى المناطق الريفية. وقد حظرت الشرطة أمس كل المسيرات السياسية فى قرار يبدو أنه يهدف إلى إنتشار الشرطة فى أنحاء البلاد .وترى المعارضة أنه بمجرد نشر قوات الشرطة ستعلن الحكومة نتائج الإنتخابات وموعد الجولة الثانية من الإنتخابات قائلة أنه لم يفزأحد بالأغلبية فى الجولة الاولى .وذلك دعا المعارضة إلى مطالبة المحكمة العليا بإصدار حكم للإعلان الفورى لنتيجة الإنتخابات. وقال الضباط المنشقين أيضاً أن قدامى المحاربين والضباط سيتم منحهم ملابس رسمية مما يجعل من المستحيل التمييز بينهم وبين الضباط الآخرين,كما أن الخطة هى قيام هؤلاء بحملات لصالح موجابى وغلق بعض المناطق تماماً وكذلك مراقبة الضباط للتأكد من تنفيذهم للأوامر. وكان رئيس جنوب أفريقيا قد زار موجابى أمس قبل توجهه إلى زامبيا ولقد أخبره موجابى أن زيمبابوى لا تعانى من أى أزمات ودعا إلى التمتع بالصبر .