رصدت صحيفة لوند الفرنسية مجموعه من الدول التي مازالت حريصة علي تقديم الدعم لنظام العقيد في لبيبا رغم سقوطة تحت اقدام جحافل الثوار أشارت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء إلى أن القدافى علي الرغم من أنه محاصر من جميع النواحى ومطلوب على مستوى العالم ، إلا أنه ليس معزولا تماما على الساحة الدولية بدليل الاقتراحات التى قدمتها بعض البلدان مند سقوط العاصمة طرابلس فى 21 سبتمبر الجارى- لاستضافة العقيد وأسرته وخاصة تلك الدول التى عارضت تدخل حلف الشمال الأطلنطى الناتو فى لبيبا والتى ترفض حتى الان الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى. وأوضحت "لوموند" أن من الزعماء الذين يساندون القدافى يأتى الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والنيكارجوى دانيال أورتيجا يدعمهم أيضا الزعيم الكوبى السابق هوجو شافيز الذين عارضوا بشكل كامل وواضح تدخل الناتو ووصفوه بانه "حرب فاشية" كما تفتح بلادهم أبوبها لاستقبال العقيد الليبى. وقالت إن الدول الافريقية أيضا والتى لم تصارح علنا عن تضامنها مع القدافى ما عدا "الدكتاتور" الزيمبابوى روبرت موجابى..مضيفة أن هناك مسائل أيضا دبلوماسية وجيوسياسية تجعل من القدافى زعيما من الصعب "تجنبه" بالنسبة للزعماء الافارقة خاصة وأن العقيد الليبى قد نصب نفسه مند البداية "بطل الوحدة الافريقية" الذى سيحقق حلمهم فى "الولاياتالمتحدة الافريقية".