عثر أخيرا لارى تومسون منتج الفيلم التلفزيونى "اليزابيث تايلور" على الممثل الذى ظل يبحث عنه ليلعب شخصية الممثل ريتشارد بيرتون فى مواجهة الممثلة الأمريكية ليندسى لوهان التى اختيرت لتجسد قصة حياة الممثلة الأسطورة الراحلة اليزابيث تايلور ذات العيون البنفسجية. وذكرت مجلة "كلوزير" فى نسختها الفرنسية أن تومسون استقر على اختيار الممثل النيوزيلاندى جرانت بولر ليلعب فى فيلم اليزابيث تايلور دور ريتشارد بيرتون الذى يعد الحب الأكبر فى حياة اليزابيث تايلور العاطفية. وقال تومسون إنه لم يجد أحدا أقرب من ملامح ريتشارد بيرتون من جرانت بولر ليقوم بدور البطولة أمام ليندسى لوهان فى الفيلم. ومن المقرر أن يتوقف فيلم اليزابيث تايلور كثيرا عند قصة الحب العنيفة التى ربطت اليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون عندما مثلا سويا فيلم كليوباترا فى بداية الستينيات من القرن الماضى. يشار إلى أن ريتشارد بيرتون كان قد لعب دور مارك أنطونيو أمام إليزابيث تايلور فى فيلم كليوباترا لتتحول قصة الحب التاريخية إلى قصة حب حقيقية توجت بزواج تايلور وبيرتون فى عام 1964. وقد استمر زواجهما لمدة 10 أعوام قبل أن ينفصلا لمدة عام، عادا بعدها للارتباط من جديد لمدة عام آخر قبل أن ينفصلا من جديد ليحتفظ كل منهما بحب لا ينضب للآخر حتى آخر يوم فى حياتيهما. لكن يبقى السؤال هو هل يمكن أن ينجح فيلم تلفزيونى فى تخليد حياة إليزابيث تايلور؟ يرى العديد من النقاد أن الفيلم التلفزيونى لن يكون بوسعه القيام بهذه المهمة على الوجه الأكمل غير أن قناة ليفتايم التى يملكها تومسون أكدت أن الفيلم التلفزيونى أجدر من الفيلم العادى للكشف عن أدق تفاصيل حياة اليزابيث تايلور لا سيما كل ما يتعلق بفيلم كليوباترا أحد روائع السينما العالمية.