"عدوك ابن مهنتك" فى استطلاع رأى ل"اليوم السابع" أكد عدد من الأطباء أنهم يفضلون انتخاب حمدين صباحى ومن بعده عمرو موسى، ويأتى أبو الفتوح زميل المهنة تاليا فى الاختيار الذى يبدأ اليوم فى جميع المحافظات المصرية لاختيار أول رئيس لمصر بعد ثورة 25 يناير فى عن طريق الاقتراع الحر المباشر. الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة يقول: اخترت ترشيح حمدين صباحى لأنه ثورى ويحارب ضد تيار النظام السابق، وهو رجل نظيف وليس ملوثا وليس له تاريخ مع النظام السابق وعمره معقول ولدية قدرة على الإقناع وعنده إحساس بالمواطن الكادح، ويعرف معاناة الناس عن قرب، وفى نفس الوقت متعقل ولكن أتمنى ألا يتبنى الفكر الاشتراكى الذى طبق فى الستينات، لأن الزمن اختلف وتغير من حولنا ولا يمكن استنساخ هذا العصر مرة أخرى وهو معروف بفكره الناصرى فهو يملك من الناصرية ما نحتاجه من إحساسنا بالعزة والكرامة لبلد فى حجم مصر تم تهميشها على مدى 30 عاما، ولكن أتمنى ألا يأخذ من الناصرية الفكر الاقتصادى الذى تم فى هذه المرحلة وهو جدير بأن يحقق ما نتمناه من أهداف الثورة التى تتلخص فى عيش حرية عدالة اجتماعية ودولة قائمة على العلم. ويؤيد الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون بطب قصر العينى، حمدين صباحى قائلا: محتاجين حد قوى يحكم البلد ولا يرضى الناس كلها ويكون له تجارب ناجحة وقوية، والحقيقة سوف انتخب حمدين لأننى أعرفه شخصيا وهو من أسرة طيبة من الشعب المصرى ويده نظيفة وكان ثوريا ولديه رؤية جيدة ويستطيع أن يحدث نقله لمصر ورجل مكافح، ونأمل أن يكون لديه رؤية عبد الناصر، وهو ممكن أن يخدم الطبقة الكادحة من الفقراء أكثر لأن هناك نسبة كبيرة من المصريين تحت خط الفقر لأنه يعتبر من الشعب ويشعر بمعاناتهم. الدكتور أحمد حسنين، استشارى جراحة التجميل رئيس قسم الحروق بمستشفى إمبابة العام، يفضل عمرو موسى لأنه كما يقول أكثر خبرة وأكثر دبلوماسية وأكثر حكمة وهو شخص يمارس مهام رئيس الجمهورية وليس من الفلول كما يقولون عنه وكان مغضوبا عليه من حسنى مبارك وأخرجه من وزارة الخارجية ليتولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية فهو كان ضد النظام وليس مع النظام. ويقول الدكتور فهيم بسيونى، أستاذ الجراحة وجراحة المناظير بكلية طب قصر العينى سأنتخب عمرو موسى فالإخوان ينتخبون محمد مرسى، وأصحاب التوجهات الإسلامية ينتخبون أبو الفتوح وأصحاب التوجهات الليبرالية ينتخبون حمدين صباحى وكبار السن وأصحاب المصالح والباحثين عن الاستقرار ينتخبون عمرو موسى والذين يخشون الفوضى وقلة الأمن والاضطرابات وضعف الأمن توجههم إلى أحمد شفيق ومن وجهة نظرى كرجل مسلم أعلم أن مصر إسلامية حتى لو خلعت العمامة من فوق رأسها وليست فى حاجة إلى من يذكرها بأنها دولة إسلامية فى المقام الأول كما أننا نريد أن يكون الرئيس والحكومة والبرلمان يراقب بعضهم بعضا لمصلحة الشعب لا أن يتفقوا على الشعب فلا أريدهم من فصيل واحد ليس لدى تخوين لأحد منهم فأنا لا أقبل رئيسا من الإخوان وتوجهى رغم أنى مسلم لا أريد رئيسا دينيا لمصر أريده ليبراليا يراقب وحمدين من الناس الجيدة ولكن يعيبه أنه يسارى بعض الشىء ولكنه صادق وطاهر اليد ولا يسير وفق أجندة خاصة ولكننى سأنتخب عمرو موسى، لأن عمرو موسى ليس الأفضل ولكن فرصته فى النجاح أكبر وبالتالى سوف يحقق هذه المعادلة فى أن الكل يراقب بعضه وأرى أن الرئيس القادم هو ضحية مهما كان وأن الاضطرابات سوف تزيد بمجرد تسلم الرئيس لمهامه نظرا لارتفاع سقف طموحات الناس فى الفترة الماضية بعد الثورة واعتقادهم أن الرئيس سوف يأتى بعصا سحرية أو بعصا موسى. أما الدكتور محمد عادل الحديدى، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة، فيقول، سوف انتخب أبو الفتوح لأننى لا أريد فوز أحمد شفيق ولا محمد مرسى وأرى أن أفضل الأشخاص بالترتيب هم أبو الفتوح ثم حمدين ثم عمرو موسى وأنا أفضل أبو الفتوح لأن شفيق ومحمد مرسى لديهم تحيز شديد وأنا أفضل الوسطية ولا يكون للرئيس انتماء لجماعة معينة أو أن يكون تابعا للفلول أو للنظام السابق وإلا ستكون الثورة لا قيمة لها أو كأنها لم تكن، أتمنى أن يحكم مصر شخص وسطى فى التفكير ليس شديدا فى الطبع يكون متفتح التفكير ويتقبل الطرف الآخر ويكون على قدر من الثقافة والوعى ويكون عنده ثبات انفعالى وغير مندفع ولهذا أفضل انتخاب أبو الفتوح.