اختتمت الحملات الشعبية لدعم مرشحى رئاسة الجمهورية بمحافظة الشرقية البالغ عددهم 13 مرشحا منهم اثنان من أبناء المحافظة، هما الدكتور محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق، أعمال الدعاية الخاصة بهم، بعد منافسة شرسة بين أنصارهم، لكسب تأييد أكبر عدد من الناخبين بالمحافظة، والذى يتجاوز عددهم 3,5 مليون ناخب. وشهدت شوراع المدن والقرى بالمحافظة حالة من الحراك السياسى والاستنفار بين منسقو الحملات فى الساعات الأخيرة من الدعايا، حيث يقوم الشباب والأطفال بتوزيع المطبوعات التى تحمل الاسم والرمز الانتخابى للمرشح، وتجوب النسوة والفتيات البيوت لشرح البرنامج الانتخابى لمرشحهم ومحاولة إقناع الناخب به. واتسمت فترة الدعاية الانتخابية بالشرقية بأساليب وابتكارات جديدة وحديثة على الشارع الشرقاوى، فى مقدمتها شاشات العرض الكبرى بالميادين والقرى والسلاسل البشرية التى يسير فيها آلاف من المواطنين بكافة أعمارهم وفئاتهم. ولم تخلُ المنافسة بين أنصار المرشحين من تبادل التهامات وتمزيق اللافتات، وتحرير محاضر بأقسام الشرطة ضد بعضهم البعض. وتفوق الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة ابن قرية العدوة مركز هيهيا فى دعاياتة الانتخابية رغم دخولة السباق الرئاسى متأخرا، ويرجع ذلك إلى التنظيم الجيد بين صفوف جماعة الإخوان مسلمين والاستعانة بالأفكار الدعائية من قبل شباب الحزب، وتجسد ذلك فى استحواذهم على الميادين والكبارى وجهات الأبراج الشاهقة بنشر بوسترات والملصقات عليها، وكذلك تنظيم السلاسل البشرية، ومواكب السيارات، والمراكب داخل مياه بحر موسى، ونشر شاشات عرض كبرى بأماكن التجمعات والقرى. وعلى الجانب آخر يتمتع الفريق أحمد شفيق ابن قرية قطيفة مباشر مركز الإبراهمية، بقبول بين أطياف الذين لم يلتفتوا لكافة صور الدعايا المضادة له برغم من أنه لم يزر الشرقية خلال حملتة الانتخابية سوى مرة واحد عقد خلالها مؤتمرين بالإبراهيمية والزقازيق، ويرجع ذلك إلى تكثيف الحملة الشعبية فى عقد المؤتمرات لعرض برنامجة الانتخابى وسيرتة الذاتية، والتفاف كوارد و رجال الحزب الوطنى حوله وتأيدهم له. ورغم المنافسة الشرسة بين مرسى وشفيق، إلا أن باقى المرشحين لم يخروجوا من المشهد فى الشارع الشارقاوى بل يتمتعونبشعبية وتأييد من قطاع لا يستهان به أبرزهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وعمرو موسى وخالد على، والذين انتشرت مصلقاتهم على الحوائط، إلا أن بواستراتهم ضعيفة بمقارنة بدعاية مرسى.
