استنكر ائتلاف الأغلبية الصامتة برئاسة فتحى الصيفى، الحملات التى تشنها الجماعات الإسلامية ضد الفريق أحمد شفيق والوقوف على أخطاء ليس لها أى دلائل واقعية، مشيرا إلى أنها تعد استكمالا لنظام مبارك فى إقصاء أشخاص من الحياة السياسية ومحاوله تشويه صورته بتلفيق التهم. وأضاف مؤسس الأغلبية الصامتة فى بيان له ليوم الجمعة، أن كراهية المجتمع لمجلس الشعب ليس بسبب الإعلام كما يزعمون ولكن بسبب المستوى المتدنى فى التعامل، قائلا: "أرجو إلا يسعد الإسلاميون كثيرا باستيلائهم على مجلس الشعب والشورى ويتصوروا أنها إرادة الشعب كما يدعون وهذا يظهر من حجم الدعاية الضخم والمؤتمرات المهولة لمرشحهم محمد مرسى والتى لم ترفع من أسهمه". وأشار الصيفى إلى أن الإسلاميين لابد وأن يعلموا أن ال50 عاما التى درسوا فيها رد فعل الشعب المصرى تغيرت تماماً بعد ثورة يناير وسينقلب الأمر عليهم إذا حاولوا فرض أنفسهم على الشعب بالتحايل والمؤامرات التى يجيدونها أو انتقاص جزء من حرية الشعب تحت أى مسمى أو إقصاء الشرفاء من النخبة القديمة لتخلوا الساحة لهم فقط.