اصدر فتحي الصيفي، مؤسس ائتلاف الأغلبية الصامتة بيانا اليوم الأربع استنكر فيه الهجوم ضد الفريق أحمد شفيق، المرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية،واصفا إياها بأنها "حملة مسعورة" تُعيد إنتاج نظام مبارك. وقال الصيفي، في بيانه ان الحملة المسعورة ضد مرشح رئاسى بعينه تعد كارثة جديدة بكل المقاييس، وتعد إستكمالا لنظام مبارك فى محاولات إقصاء أشخاص من الحياة السياسية وضد إرادة الشعب ومحاولة لتشويه صورتهم بتلفيق التهم". وأضاف: "في الوقت الذى نرى فيه إرتفاع نسبة التأييد لشفيق، فإن العديد من القوى، خاصة "الإسلاميين"، تسعى جاهدة إلى إصطياد أخطاء له دون التأكد منها، مما يعكس أن كراهية المجتمع لمجلس الشعب ليست بسبب الإعلام كما يدعون ولكن بسبب المستوى المتدني في التعامل"، على حد تعبيره. وتابع البيان: "لا يسعد الإسلاميون كثيرا باستيلائهم على مجلس الشعب والشورى ويتصورون إنها إرادة الشعب كما يدعون، وهذا يظهر من خلال حجم الدعاية الضخمة والمؤتمرات المهولة لمرشحهم محمد مرسى، والتى لم ترفع من أسهمه