شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية، الذى يُعقد خلال الفترة من 17 - 21 سبتمبر الجارى، بحضور الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ومحمد جبران، وزير العمل، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وكيم يونج هيون، سفير دولة كوريا الجنوبية، ورؤساء الجامعات التكنولوجية، بالمدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية. وأكد وزير التعليم العالى أهمية انعقاد فعاليات هذا الأسبوع، الذى يعكس الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأبنائها الشباب، والعمل على تكوين شخصياتهم السوية المستقلة، وتسليحهم بمختلف المهارات والقدرات العلمية والشخصية، التى تجعلهم عناصر صالحة لمجتمعها ووطنها، موضحًا أن التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية والبرامج الدراسية الجديدة يستهدف فى الأساس تسليح الشباب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، معربًا عن سعادته بحضور فعاليات أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية. وأكد الوزير أهمية مشاركة الطلاب فى أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية، حيث يمثل فرصة مميزة للمنافسة فى مختلف المسابقات، والمشاركة فى الأنشطة المتنوعة، موضحًا أن هذه الفعاليات تُسهم فى دعم التواصل بين الطلاب وشركاء الصناعة، مما يتيح لهم اكتساب خبرات ومهارات قيمة، كما تجمع بين شباب الباحثين والمبتكرين؛ مما يتيح استثمار جهودهم فى الحوار والنشاط الطلابى الفعال، ويعزز من طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة، وأفكارهم البنّاءة؛ لتطوير قدراتهم بشكل إيجابى، بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030. وأشاروزير التعليم العالى إلى أن التعليم الفنى والتقنى شهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، خاصة فى ظل جهود الحكومة لتعزيز القوى العاملة الماهرة، ودعم مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية، موضحًا أن قطاع التعليم الفنى والتقنى يضم حاليًا أكثر من 3.5 مليون طالب، مشيرًا إلى أن عام 2024 - 2025 شهد اهتمامًا كبيرًا من أولياء الأمور والطلاب بالالتحاق بالجامعات التكنولوجية، حيث أبدى أكثر من 23 ألف طالب رغبتهم فى الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، ليصل إجمالى عدد الطلاب فى الجامعات والمعاهد التكنولوجية التابعة للوزارة إلى أكثر من 100 ألف، مما يمثل حوالى 8.5٪ من إجمالى طلاب التعليم الجامعى، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة ارتفاعًا فى ظل التوجه المحلى والدولى نحو التعليم القائم على المهارات الفنية والتقنية. وأشار الوزير إلى أن الوزارة حرصت على تجهيز البنية التحتية للجامعات التكنولوجية، التى يصل عددها حاليًا إلى 10 جامعات تحتوى على 58 برنامجًا تتطلبها سوق العمل، لافتًا إلى أن هذا النمو يعكس الدور الحيوى الذى تلعبه البرامج الفنية والتقنية فى تشكيل مستقبل القوى العاملة المصرية، وتعزيز الاقتصاد الوطنى، مؤكدًا أننا ملتزمون من خلال الإصلاح المستمر والاستثمار، برفع مستوى التعليم الفنى والتقنى ليصل إلى المعايير الدولية، بما يُلبى احتياجات سوق العمل المُتطور. وأكد «عاشور» أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية فى التعليم العالى من خلال إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة تغطى جميع أنحاء الوطن. يأتى هذا المشروع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ويهدف إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا، فالجامعات التكنولوجية العشر الحالية تقدم برامج تعليمية متخصصة تواكب التطورات فى سوق العمل، مما يبرز الارتفاع الكبير فى إقبال الطلاب عليها، ويعكس تغيرًا إيجابيًا فى نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم. وأشاد «عاشور» بحجم المشاركة الواسعة من جانب الجامعات، لافتًا إلى أنها تعكس مدى الإصرار الذى يتمتع به شباب الجامعات، وحرصهم على المشاركة بقوة فى كافة الفعاليات الرياضية، والفنية، والعلمية، والثقافية، والجوالة، مشيرًا إلى أن هذا يجعلنا أمام ملتقى شبابى تتجسد فيه معانى الإصرار والنجاح فى مختلف صورها. وفى كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن فعاليات الأسبوع تناولت قضية مهمة للغاية تتعلق بتعزيز إسهامات الشباب المصرى، وتحقيق طموحاتهم واحتياجاتهم، فالتكنولوجيا التى تُعد لغة العصر تمثل أداة حيوية تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم والمساهمة فى تغيير العالم من حولهم، ويأتى هذا الاهتمام والرعاية من قيادتنا السياسية إيمانًا بأهمية الشباب كركيزة أساسية لمواجهة التحديات الوطنية فى ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، كما أن الشباب هم الأكثر إدراكًا لتلك التحديات، حيث يتأثرون بها بشكل كبير. وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه اللقاءات المتخصصة فى مجال التكنولوجيا، بمشاركة الجامعات التكنولوجية، يُعتبر دليلًا بارزًا على ما حققه الشباب المصرى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويعكس هذا الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية للشباب، من خلال عقد العديد من المؤتمرات والفعاليات الشبابية التى أصبحت تقليدًا مصريًّا فريدًا، وأرست قواعده ووضعت معالمه القيادة السياسية فى إطار استراتيجية بناء الإنسان المصرى. وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره واعتزازه بوجوده بين هذا الجمع من العقول المتميزة، قائلًا: «سنقدم الدعم الكامل لإنجاح كافة الفعاليات والأنشطة التى تخدم شبابنا المصرى فى جميع المجالات، وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع الجامعات التكنولوجية المشاركة فى هذا الحدث، وأود أن أشيد بجهودها الرائعة وإسهاماتها القيمة، كما أقدم شكرى للجان المنظمة التى عملت بجد وإخلاص لإنجاح هذا الأسبوع، وإلى كل الشباب المشاركين الذين أثبتوا أنهم جيل واعد ومشرق لمستقبل مصر». واستكمل قائلًا: «تمثل هذه الفعالية منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين شباب الجامعات التكنولوجية فى ظل التحول الكبير فى المجال التكنولوجى، وتأثيره على الاقتصاد والمجتمع، وأصبح تطوير المهارات والاستعداد للوظائف المستقبلية ضرورة ملحة، وتسعى وزارة الشباب والرياضة لنشر ثقافة التكنولوجيا الرياضية، التى نأمل أن تُحدث ثورة فى هذا المجال، مما يسهم فى تحسن أداء الرياضيين والمدربين والجمهور باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، مع التأكيد على أهمية دعم سوق العمل الرياضية من خلال الأفكار المبتكرة التى سيقدمها الشباب». من جانبه، وجه محمد جبران شكره للدكتور أيمن عاشور على دعوته للمشاركة فى هذه الفعالية، مؤكدًا أن تجربة الجامعات التكنولوجية تحظى بدعم ورعاية القيادة السياسية لمواكبة المتغيرات العالمية فى التعليم والتحديات التى تواجهها سوق العمل، مضيفًا أن تجربة الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية تمثل فرصة لتأكيد تزامنها مع بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التى تهدف إلى تطوير المواطن المصرى فى مجالات التنمية الذاتية والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، كما أن هذا اللقاء يعزز التواصل بين الطلاب، ويتيح تبادل المعرفة والخبرات التكنولوجية، ويدعم روح الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تنمية المهارات الاجتماعية وتوفير الفرص التدريبية، والتوظيفية لطلاب وخريجى الجامعات التكنولوجية. وأضاف وزير العمل أن مشاركتنا اليوم تعكس حرصنا على التأكيد بأن الحكومة المصرية تعمل بشكل متكامل ومنظومة واحدة، خاصة بين الوزارات ذات الأهداف المشتركة، وتسعى وزارة العمل لتطوير منظومة التدريب المهنى، وربطها باحتياجات سوقى العمل المحلية والدولية، ودعم برامج تأهيل الشباب للمهن المستقبلية، كما نحرص على سرعة إصدار الاستراتيجية الوطنية للتشغيل بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية المحليين والدوليين، ونعمل مع القطاع الخاص فى ملتقيات التوظيف لتوفير عمالة ماهرة ومدربة بساعات قياسية، لتلبية احتياجات الشركات، وتؤكد عضويتنا فى اللجنة الوزارية المكلفة بمشروع المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب وسوق العمل، بالتعاون مع وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم، على تضافر الجهود نحو تطوير منظومة التعليم والتدريب المهنى؛ لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة فى سوق العمل المتغيرة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 بما يتماشى مع مخرجات الجامعات التكنولوجية التى نحتفل اليوم بإنجازات طلابها. وأكد محمد جبران تأييده الكامل لمثل هذه الأفكار البناءة التى تسلط الضوء على دور الجامعات التكنولوجية، التى تُعتبر من أبرز نتائج تطوير العملية التعليمية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث شهدت المنظومة الجامعية عددًا من التطورات المهمة، أبرزها إنشاء كليات تكنولوجية فى المحافظات، وذلك بفضل الدعم الكبير الذى يقدمه رئيس الجمهورية للتعليم الجامعى وما قبله، استعدادًا لمواجهة عالم التكنولوجيا الحديث ووظائفه المستقبلية، والمساهمة فى بناء الجمهورية الجديدة. ومن جانبه، أكد كيم يونج هيون، سفير دولة كوريا الجنوبية لدى مصر، سعادته بنجاح النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة رائعة للاحتفاء بإبداع الطلاب، وتعزيز روح الابتكار بينهم، معبرًا عن تقديره لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وجميع المعنيين بتنظيم هذا الحدث المميز، مؤكدًا أن النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية مناسبة ملهمة، حيث أتاحت الفرصة للشباب لتبادل الأفكار وعرض مشاريعهم المبتكرة، مما يسهم فى تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسى للعقول المبتكرة. وأضاف السفير أن العلم والتكنولوجيا هما حجر الزاوية لأى تقدم اقتصادى، مشيرًا إلى أن كوريا ومصر تحتفلان بالذكرى الثلاثين على إقامة العلاقات الدبلوماسية العام المقبل، وتعملان على تعميق التعاون فى مجالات التكنولوجيا والتعليم العالى، مسلطًا الضوء على التعاون المتميز بين كوريا ومصر فى إنشاء جامعة بنى سويف التكنولوجية، فمنذ عام 2016 قامت وكالة التعاون الدولى الكورية (KOICA) وجامعة بنى سويف التكنولوجية بتطوير مناهج التعليم التكنولوجى على مستوى الجامعة، وأيضًا برامج الميكاترونيكس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على غرار النظام الكورى، وتم تحقيق إنجاز بارز بتخريج 96 طالبًا فى عام 2023، منهم 60 فى برنامج هندسة الميكاترونيكس و33 فى برنامج هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد تعززت الشراكة الثنائية بشكل أكبر عندما قدم شركاء الصناعة مثل Samsung Electronics فرص تدريب للطلاب، وبناءً على نجاح هذه المرحلة بدأنا المرحلة الثانية من المشروع هذا العام، والتى تركز على برامج الميكاترونيكس وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلًا عن تقديم برنامج تكنولوجيا السكك الحديدية، وتتميز المرحلة الثانية من المشروع بوجود تعاون وثيق مع وزارة النقل والشركاء الجدد من القطاع الخاص مثل Hyundai Rotem وCISCO. ويهدف المشروع البالغ تكلفته 8 ملايين دولار على مدى السنوات الست المقبلة فى المرحلة الثانية، إلى رفع معايير التعليم الفنى فى مصر بشكل أكبر، ومساعدة المواهب المصرية الشابة على تحقيق أهدافها المهنية. وتسعى كوريا إلى تعزيز تعاونها الإنمائى مع مصر الشريك الوحيد ذى الأولوية فى التعاون الإنمائى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أنه بمناسبة انعقاد القمة الكورية الإفريقية يونيو الماضى قامت كوريا الجنوبية بزيادة صندوقها للتعاون الإنمائى الاقتصادى لمصر من مليار دولار أمريكى إلى 3 مليارات دولار، وستواصل الحكومة الكورية التزامها القوى بدعم الشباب فى مصر وتوسيع نطاقه بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة. وأشار السفير الكورى إلى أن الوكالة الكورية للتعاون الدولى تتعاون بشكل وثيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية من خلال مراكز الشباب التابعة لها؛ لتحسين الوعى بالعنف القائم على النوع الاجتماعى، والصحة الإنجابية المناسبة للشباب ومجتمعاتهم. من جانبه، أشار الدكتور أحمد الصباغ، مستشار الوزير للتعليم الفنى والتكنولوجى، إلى أن النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية تعكس الاهتمام بمنظومة التعليم الفنى والتكنولوجى والالتزام بتعزيز قدرات شبابنا من المنتسبين لهذه المنظومة التى تحظى باهتمام ومتابعة القيادة السياسية، ويتجلى هذا الاهتمام فى تكليف رئيس الجمهورية بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة إلى جانب الجامعات التكنولوجية العشر الموجودة حاليا، وذلك سعيًا لتغطية محافظات الجمهورية كلها بمثل هذا النوع من التعليم الذى يعد حجر الزاوية فى التنمية الاقتصادية بكل دول العالم المتقدم، مشيرًا إلى أن أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية يشهد تنظيم العديد من الأنشطة فى مختلف المجالات العلمية، والثقافية، والفنية، والرياضية، والاجتماعية، وتتضمن فعاليات الأسبوع أنشطة رياضية، مثل: كرة القدم الخماسية، وكرة الطائرة الشاطئية، وتنس الطاولة، واللياقة البدنية، كما تشمل الأنشطة الاجتماعية مسابقات الشطرنج، والطالب والطالبة المثالية، بينما تتضمن الأنشطة الثقافية تلاوة القرآن الكريم، والإنشاد الدينى، والترانيم، والشعر، والإلقاء، ودورى المعلومات، أما الأنشطة الفنية فتشمل معرضًا فنيًا، وورشة فنية، وغناء فرديًا، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية التى تتضمن معرضًا علميًا ومسابقات فى الروبوت. ويبلغ إجمالى الوفود المشاركة من الجامعات التكنولوجية 600 طالب وطالبة، ويشمل أسبوع الفعاليات 27 مسابقة متنوعة فى الأنشطة الرياضية، كما تشارك الجامعات ب40 مشروعًا تكنولوجيًا ابتكاريًا، بمعدل 4 مشروعات لكل جامعة، بالإضافة إلى ذلك يتواجد عدد من الشركات الصناعية لعرض التجهيزات المعملية والطبية وتجهيزات المعامل والورش. كما يتضمن الأسبوع تنظيم عدد من الندوات وورش العمل، تشمل 10 ورش تدريبية متخصصة فى تنمية المهارات وريادة الأعمال، والشمول المالى، ودراسات الجدوى، وتساهم هذه الأنشطة فى تكوين شخصيات الطلاب وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات بثقة، كما تفتح أمامهم فرصًا للتعرف على اهتماماتهم وبناء شبكة علاقات مهنية واجتماعية قيمة، بالإضافة إلى ذلك يتضمن الأسبوع معرضًا لعرض التجهيزات العلمية وريادة الأعمال لعدد من الشركات الصناعية والمؤسسات ذات الصلة. من ناحية أخرى، قام د. أيمن عاشور بتفقد المشروعات الابتكارية التى قدمها طلاب الجامعات التكنولوجية، حيث أبدى إعجابه بالجهود والإبداعات التى تجسد روح الابتكار لدى الشباب، واطلع على مجموعة متنوعة من المشاريع التى تغطى مجالات التكنولوجيا الحديثة؛ مما يعكس إمكانيات الطلاب وقدرتهم على تقديم حلول عملية للتحديات المعاصرة. وكرم أوائل الجامعات التكنولوجية معبرًا عن فخره بإنجازاتهم الأكاديمية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب هم نموذج للجيل الذى يسعى لتحقيق التميز والإبداع، إضافة إلى تكريم شركاء الصناعة الذين ساهموا فى دعم هذه الفعاليات، ومساندة جهود الجامعات التكنولوجية، وأكد الوزير على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية، حيث يُعتبر هذا التعاون عاملًا رئيسًا فى تطوير التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل. كما شهد د. أيمن عاشور فعاليات تدشين المجلس الاستشارى التكنولوجى للصحة والصناعة.
