سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: "بعد الموقعة" فيلم سياسى بشدة وعمل يعكس تحديًا.. لا يوجد مرشح ملهم فى الانتخابات الرئاسية بمصر.. إيران تساعد سوريا للتغلب على حظر النفط
الجارديان "بعد الموقعة" فيلم سياسى بشدة وعمل يعكس تحديا" وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية فيلم "بعد الموقعة" الذى يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى بفرنسا، بأنه عمل يحمل تحديا، وفيلم سياسى بشدة. وقالت الصحيفة فى تقرير لها عن الفيلم إن مخرجه يسرى نصر الله، وفريق العمل تعرضوا لمضايفات وترهيب لتصوير هذا العمل. فمن ناحية، التصوير فى ميدان التحرير فى ظل أحد مظاهرات شهر يوليو عام 2011، فى أعقاب الثورة، وتعرضت النساء من فريق العمل لهجوم ووصفت الممثلة الرئيسية فى الفيلم، وهى منة شلبى بأنها عاهرة. واستخدم المنتجون اسما زائفا للفيلم للإيحاء بأنهم يصورون فيلما رومانسيا، بدلا من الاسم الحقيقى "بعد الموقعة"، على عكس حقيقة أنهم كانوا يصورون فيلما، رغم أنه خيالى لكنه يقدم سردا سياسيا بعمق عن اثنين من الناس من جانبين متعارضين فى المجتمع حاصرتهما الثورة المصرية. ويقول يسرى نصر الله إن الكفاح من أجل صناعة هذا الفيلم كان فى حد ذاته عملا من أعمال التحدى فى سياق أن السينما تعرضت للهجوم عليها باعتبارها خطيئة، والانتقادات التى تعرضت لها كل أشكال الموسيقى من غناء ورسم وموسيقى من الأحزاب السياسية الإسلامية، وأكد نصر الله أن التزام الممثلين بعملهم المحفوف بالمخاطر كانت التزاما لصالح السينما لأننا نريد أن تظل تلك الصناعة موجودة فى مصر. ونقلت الجارديان عن باسم سمرة قوله: شعرت أنه حتى لوكان هذا الفيلم هو الأخير لنا، فإننا نريد أن نؤكد وجودنا كفنانين ونقوم بعملنا. وأضاف أن وجود الفيلم فى كان ومنافسته على جائزة السعفة الذهبية هى رد رائع على الناس الذن يريدون أن يضعوا نهاية للفن فى مصر. وتوضح الجارديان أن قصة الفيلم جاءت نسبيا من سمرة الذى اعتقد أن مدربى الخيول الذين تم جلبهم لضرب المتظاهرين فى موقعة الجمل فى 2 فبراير 2011، قد تم التلاعب بهم، ليعتقد أن الرئيس السابق حسنى مبارك سيعيد صناعة السياحة التى يعيش عليها أصحاب الخيول فى حياته بعد أن تضررت بشدة من المظاهرات. ويقول نصر إن فيلمه عن رجل يحاول استعادة كرامته وامرأة تحاول أن تجد مكانا فى مصر التى تتغير. الإيكونوميست لا يوجد مرشح ملهم فى الانتخابات الرئاسية بمصر قالت المجلة فى افتتاحيتها إنه على الرغم من عدم وجود مرشح فى الانتخابات الرئاسية فى مصر يلهم بكثير من الفرح، إلا أن إجراء انتخابات نزيهة سيكون خطوةكبيرة للأمام. وترى المجلة أنه بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على الثورة، التى هزت العالم العربى، فإن مصر تستعد لاتخاذ خطوة أخرى على الطريق الوعر نحو الديمقراطية. فمشهد المناظرة التليفزيوينة بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح أمام ملايين من المشاهدين كان تاريخيا. وفى الأسبوع المقبل، سيصوت52 مليون ناخب لاختيار رئيسهم، وسيكون هناك جولة إعادة ما لم يحصل أى مرشح على أكثر من 50%. وتحدثت الصحيفة عن المرشحين الأربعة البارزين فى الانتخابات، وقالت إن أولهم وفقا لاستطلاعت الرأى هو عمرو موسى الذى يحظى بتأييد نسبة كبيرة من الأقباط والعلمانيين، وهناك مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى، والمرشح الثالث هو عبد المنعم أبو الفتوح وحظى بدعم بعض العلمانيين اليساريين والرابع هو أحمد شفيق. وأشارت الصحيفة إلى أن لا أحد يتوقع أن يفوز فى الجولة الأولى، لكن نظرا لأن الإسلاميين حصلوا على حوالى 70% من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية، فإن الإعادة ريما تكون بين اثنين منهما. وإذا استطاع موسى البقاء، فإنه سيواجه بالتأكيد معركة شاقة. ولذلك، ينبغى أن يكون هناك وقفة للتفكير، فحتى لو لم يبد الإسلاميون خطيرين حتى الآن، فإن احتمال وجود رئيس إسلامى مع برلمان يهيمن عليه الإسلاميون ومنهم السلفيون الذين يريدون قوانين اجتماعية رجعية، أمر مثير للقلق. صحيح أن موسى جزء من النظام القديم إلا أنه على الأقل شخص ذو خبرة ويعرف فنون الدبلوماسية والمساومة وكشخصة انتقالية يستحق تأييدا فاترا. وتمضى الصحيفة فى القول إنه مع بداية يوليو، سيكون لمصر أول رئيس منتخب ديمقراطيا، وإذا مرت الانتخابات بنظافة وبسلام، فإنها ستستحق تهليلا كبيرا. وأشارت الإيكونوميست إلى أن هذا الأمر لم يكن سهلا، فالعملية الانتقالية قد فشلت بسبب المجلس العسكرى، وبدا فى بعض الأحيان أن الجنرالات مترددون فى تسليم السلطة. وقام بين الحين والآخر أنهم يقومون بحيل على الديمقراطيين، وتواطؤوا فى انتهاكات حقوق الإنسان. وبالتالى فإن مهمة الرئيس الأول هى إقناع البرلمان الجديد بكتابة الدستور سريعا، ونظرا لأن البرلمان يهمين عليه الإسلاميون، فإن هذا الأمر سيكون صعبا على رئيس علمانى. والحديث عن دور الإسلام فى الدستور مثار بشدة، ويجب أن يسعى الرئيس إلى سد الفجوة بين الإسلاميين والعلمانيين. وتابعت الصحيفة الحديث عن التحديات التى تواجه الرئيس الجديد، وقالت إن البرلمان والرئيس سيواجهان معا المهمة الصعب المتمثلة فى إدارة الجيش، فالمجلس العسكرى من المحتمل أن يطالب الجنرالات بالاحتفاظ بامتيازات اقتصادية واسعة. من ناحية أخرى، فإن على الرئيس الجديد أن يبدأ وبشكل عاجل فى استعادة اقتصادها المدمر. فاينانشيال تايمز إيران تساعد سوريا للتغلب على حظر النفط قالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تشير إلى أن ناقلة نفط مملوكة للحكومة الإيرانية تغير الأعلام وتستخدم شركات متعددة لنقل الخام من سوريا إلى إيران، مما يكشف كيف أن إيران تحاول التغلب على الجهود الدولية لوقف تمويل الرئيس السورى بشار الأسد. وتشير الصحيفة إلى أن الوثائق التى حصلت عليها فاينانشال تايمز أن الناقلة النفطية التى تشغلها شركة حكومية إيرانية تحصل على النفط السورى ثم تقوم بالإبحار إلى خليج عمان وتستخدم إيران أسماء شركات دولية لتفادى العقوبات الغربية على الحكومة السورية. وتؤكد الصحيفة أن إيران، التى تواجه نفسها عقوبات مشددة بسبب برنامجها النووى، قد قامت إحدى سفنها الأسبوع الماضى بإكمال عملية تبادل للمنتجات البترولية منذ نحو أسبوعين، حيث سلمت نحو 32 ألف طن من الغاز إلى سوريا وعادت إلى إيران وعلى متنها حوالى 33 ألف طن من البنزين.