سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظهر شاهين: لو جاء مرشح باسم الشريعة وفشل سينسب فشله لها.. والإسلام أكبر من أن يحصر فى الدعاية.. ونحن ضد كل من ساعد على الرشوة والفساد والقتل.. وخطيب التحرير ل"العسكرى": لن تنجح فى تفريقنا
شن الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم هجوما حادا على من يستغل الشريعة فى الدعاية الانتخابية، قائلا "أنا مع تطبيق الشريعة، ولكن ضد المتاجرة بها أو استغلالها فى السعى إلى المناصب والكراسى"، لافتا إلى أنه رافض أن تكون الشريعة لافتة فى مؤتمر أى من المرشحين. وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة اليوم أن كل المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية مسلمون، ولا يجب أن يكون هناك مزايدة من البعض على هذا الجانب، منتقدا فتوى بعض المشايخ بأن انتخاب مرشح بعينه هو أمر واجب ونصرة للشريعة وجهاد فى سبيل الله، أو أن انتخاب مرشح آخر حرام، مؤكداً أن ترك المرشح صاحب الكفاءة وتأييد مرشح آخر عن عمد، لمجرد وعد بمنصب أو مال، هذا هو الحرام. وقال شاهين إن الإسلام ليس له مرشح، ولكن له الكفاءة فى إدارة منصب القائد أو الرئيس موجها حديثه لمن يرشح نفسه باسم الشريعة قائلا "لو حكمت باسم الإسلام والشريعة، وفشلت فى أداة مهمتك فإن الإسلام والشريعة سيتهم بالفشل لفشلك فى أداء مهامك، ونحن بمنأى بالإسلام والشريعة عن ذلك. وتعجب شاهين ممن يقول إن انتخاب مرشح بعينه هو انتخاب للشريعة، متسائلاً: "وهل لو مات هذا المرشح ستموت الشريعة"، قائلاً إن الإسلام أعلى وأغلى وأوسع من أن نضيقه فى دعاية انتخابية. وعن مرشحى الرئاسة المحسوبين على النظام السابق، قال شاهين "نحن ضد كل من ساعد على الرشوة والفساد والقتل من رموز النظام السابق، ولابد أن يتم التعامل مع الأمر بالعدل، دون التفرقة بين شخص وآخر". وطالب شاهين جميع المرشحين بالتنازل لصالح مرشح واحد، سواء من التيارات الإسلامية أو القوى الثورية حتى لا تتفتت الأصوات، محذرا من تفتيت الأصوات، لافتا إلى أن هذا سوف يبعدنا عن تحقيق مطالب الثورة، مشيرا إلى أنه لا يزكى مرشحا بعينه على آخر، قائلا "إذا حدث تفتيت فى الأصوات سيكون فى رقبة المرشحين الذين لا يستجيبون فى التنازل لصالح مرشح آخر". وأضاف شاهين: سنحمى الانتخابات الرئاسية بالقانون وليس بإراقة الدماء، مطالبا الناخبين بإعطاء صوتهم للمرشح الذى يتوسم فيه الوطنية والمروءة والانتماء لهذا الوطن. فيما قال جمعة محمد على أحد معتصمى ميدان التحرير، والذى أدى صلاة الجمعة اليوم أمام عدد من المتظاهرين، لا يزيد عددهم عن 30 متظاهراً، إن الشعب يرفض ترشح عمرو موسى وأحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أنه فى حال فوز أحدهم ستعود المليونيات مرة أخرى للميادين بجميع المحافظات، وليس بالتحرير فقط، معتبرا أن كلا من موسى وشفيق ومبارك وجوه لشخص واحد لا يتغير. وأضاف أن المجلس العسكرى يتبع سياسة فرق تسد، وعمل على إشاعة الوقيعة بين الثوار لتفكيك وحدتهم، منتقدا تصريحات شفيق واتهامه لعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط بأنه من رجال أمن الدولة، موجها رسالة للمجلس العسكرى "لن تنجح فى تفرقتنا".