أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر، أن الشريعة الإسلامية ستطبق رغم أنف أى رئيس قادم، لأنها إرادة شعبية. وأكد أبو الفتوح، خلال مؤتمر شعبى أن رؤوس النظام السابق الموجودين فى السجون مازالوا يعبثون بالوطن، محذرا من محاولتهم شراء أصوات الفقراء فى القرى والنجوع لصالح مرشحهم للرئاسة. وأوضح أنه سيطالب حال فوزه بالمنصب بإعادة محاكمة "مبارك" إذا حصل على حكم بالبراءة، ولفت إلى أنه يسعى إلى الفوز فى الانتخابات من الجولة الأولى، قائلا: "سنحمى الصناديق ولو بدمائنا من أجل انتخابات نزيهة "، وأكد أنه سيكون عوناً لأى رئيس يختاره الشعب حال عدم فوزه. وأشار "أبو الفتوح" إلى أنه يميل إلى النظام المختلط، وأبدى مخاوفه من أن يأتى النظام الرئاسى ب"فرعون جديد ". ودعا إلى الرشد فى اختيار الجمعية التأسيسية للدستور لاستيعاب جميع فئات الشعب بها، والتوافق بين الجميع، وعدم ترك تشكيلها لجماعة بعينها بزعم أنها تمثل الأغلبية، وأبدى إعجابه بالتيار السلفى، وأوضح أنهم يسيرون بخطوات سريعة فى الممارسة السياسية.