كامل الوزير : هشتغل من 8 صباحا ل 3 عصرا بوزارة الصناعة.. ومن 3 ل 10 مساءً بالنقل    كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة نظام الطاقة في البلاد    سيراميكا كليوباترا يحسم مواجهة الإسماعيلي بهدف أحمد ياسر ريان    اه ولا لأ.. أحمد سعد يروج لعمل يجمعه بشقيقه وأحمد حلمي    بوتين خلال لقاء شي: العلاقات الروسية الصينية في أفضل حالاتها    البيت الأبيض يكشف حقيقة انسحاب بايدن من السباق الرئاسي    البيت الأبيض: الحديث بشأن تقاعد بايدن «غير صحيح»    قائمة نواب الوزراء الجدد 2024.. تعرف على أبرز الأسماء    رئيس «استئناف قنا» سابقًا.. من هو وزير العدل الجديد؟    شيخ الأزهر يخصص منحًا دراسية لطلاب «دار القرآن» بماليزيا    وزير الثقافة الجديد: بناء الانسان أولويتنا.. وسنستعين بالفنانين والأدباء    أسماء جلال تعلن موعد حلقتها مع منى الشاذلي    احذر من النوم بالقرب عن تليفونك .. مخاطر صحية للنوم بالقرب من الهواتف المحمولة    «ابدأ» تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتشكيل الحكومة الجديدة    منتخب مصر فى التصنيف الأول قبل سحب قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2025 غدا    منتخب إنجلترا بالقوة الضاربة قبل مواجهة سويسرا    عضو ب"رجال الأعمال" يطالب وزير الإسكان بتيسير منظومة التمويل العقاري    عاطل ينهي حياة زوجته بعد ضربها بماسورة على رأسها بالغربية    حبس شخصين ألقيا مادة حارقة على 5 بائعين في الشرابية    تونس.. فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة خلال يوليو الجاري    أبو الغيط يبحث مع الدبيبة التطورات على الساحة الليبية    "سي إن بي سي": نزوح جديد في خان يونس نتيجة رد إسرائيل على صواريخ حماس    خبير إعلامى يوضح أهمية تفعيل "الاتصال السياسى" فى الحكومة الجديدة    تمهيدا لطرحها خلال أيام .. أبو الليف ينتهى من تسجيل أغنية "بركاوى" بتوقيع برازيلى    مهام كبيرة على عاتق وزير الخارجية الجديد.. اختيار بدر عبد العاطى يعكس تعاطى الدولة مع المستجدات العالمية.. إدارته للعلاقات مع أوروبا تؤهله لقيادة الحقيبة الدبلوماسية.. ويمثل وجها للتعددية فى الجمهورية الجديدة    خالد عبد الغفار: مشروع التأمين الصحي الشامل على رأس تكليفات الرئيس السيسي    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية (تفاصيل)    رئيس الإنجيلية يهنئ مرجريت صاروفيم على توليها منصب نائبة وزيرة التضامن    21 توصية للمؤتمر الثالث لعلوم البساتين.. أبرزها زراعة نبات الجوجوبا    بيان الإنقاذ وخطاب التكليف !    وزير العمل: العمال في أعيننا.. وسنعمل على تدريبهم وتثقيفهم    يامال: أتمنى انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة    سوداني يسأل الإفتاء: أريد الزواج من فتاة ليس لها وليّ فما الحكم؟.. والمفتي يرد    السيرة الذاتية للدكتور محمد سامي التوني نائب محافظ الفيوم    ماذا نعرف عن الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان؟    وزير الأوقاف: سنعمل على تقديم خطاب ديني رشيد    ارتياح فى وزارة التموين بعد تولى شريف فاروق حقيبة الوزارة    للتدريب على استلهام ثقافة المكان في الفن.. قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط    حسام حسني يطرح أغنية «البنات الحلوة»    خبيرة فلك تبشر الأبراج النارية والهوائية وتحذر العذراء    إفيه يكتبه روبير الفارس.. شر السؤال    ضبط 44 جروبًا على "واتس آب وتليجرام" لتسريب الامتحانات    المؤبد و10 سنوات لصاحب معرض السيارات وصديقه تاجري المخدرات بالشرقية    لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما    أشرف صبحي: مستمرون في تحقيق رؤية مصر 2030    وزير الإسكان يؤكد على أولوية مشروعات الإسكان والتطوير في مصر    السيرة الذاتية للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة    النائب إيهاب وهبة يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري    "رموا عليهم زجاجة بنزين مشتعلة".. كواليس إصابة 5 بائعين بحروق في الشرابية    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    عودة المساجد لسابق عهدها وتطوير هيئة الأوقاف.. ملفات على طاولة أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد    ليس زيزو.. الزمالك يحسم ملف تجديد عقد نجم الفريق    تطورات الحالة الصحية ل حمادة هلال بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة (خاص)    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    يورو 2024.. مواجهات ربع النهائي ومواعيد المباريات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العوا ل"خالد صلاح": صحتى جيدة وأعضاء حملتى يتساقطون من التعب.. أدعو مرسى وأبو الفتوح إلى مناظرة علنية ولا أضمن الفوز فيها.. التحرير موجود لكل من يخلف وعده.. لم أعد السلفيين بالانسحاب لمرشحهم

قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن من يستطيع أن يخدم الوطن ولديه مشروع ثقافى فكرى عمل عليه أن يتقدم لخدمة الوطن، قائلا "أنا خادم"، والمفكرون ليس مكانهم على الورقة والقلم فقط، مضيفا أنه ترشح للرئاسة لتطبيق مشروعه الفكرى، العدل أساس الملك والظلم أساس الذل، وبالعدل يحيى الشعوب والأمم والدول، وهذا الأمر هو عماد مشروعى المحور الأساسى فى مشروعى هو العدل، ولن يكون هناك ظلم فى عهدى.
وأضاف العوا، خلال حواره مع الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج "موعد مع الرئيس" الذى يذاع على قناة النهار، أنه أحد أبناء مصر القادرين على خدمته، لأن الوطن يحتاج إلى جهد أبنائه، مؤكدا أن مشروعه يقوم على تحقيق المصلحة ودفع الفساد ويقوم على المساواة، وعلى العلم الأصيل لا الخرافات ولتحريك عواطف الناس بالإنجاز وليس بالكلمات، وأنه مستمر فى الدعوة إلى هذا المشروع إلى أن ألقى الله، وسط هتافات بالعدل "تحيا مصر".
وأوضح العوا، أن من حق هذا الشعب أن يتناظر المرشحون أمامه ليعلم من الأكفأ، فأنا لا أتصنع التواضع، ما أقوله هو ما أعتقده فى هذه اللحظة، مؤكدا أنه صحته جيدة جدا لتحمل عباءة الرئاسة، ومستعد صحيا لمهام الرئاسة، قائلا "أنا صحتى جيدة جدا جدا جدا، ولك أن تسأل أصدقائى فى الحملة كيف يتساقطون من حولى من كثرة العمل وهم شباب فى الثلاثين".
وأوضح العوا، أنه سبق أن أعلن موافقته على إجراء مناظرات مع مرشحى الرئاسة على أن تبدأ بالمرشحين أصحاب الخلفية الإسلامية، وقال العوا إنه بالفعل تلقى عدة دعوات من مؤسسات ومحطات تليفزيونية مختلفة لإجراء هذه المناظرات وأبدى موافقته وترحيبه ثم أبلغ بعد ذلك بعدم موافقة المرشحين الآخرين، وخاصة المرشحين أصحاب الخلفيات الإسلامية.
وأضاف العوا، أن من حق الشعب أن يرى أصحاب كل تيار سياسى يتناظرون معا ويطرحون خططهم وأفكارهم حتى يتمكن المواطن العادى من الاختيار بينهم على أساس سليم، مجددا تأكيده على قبوله فكرة التناظر مع المرشحين المحسوبين على التيار الإسلامى فى أى وقت وأى مكان خلال فترة ما قبل الانتخابات.
ودعا العوا، الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشحين لرئاسة الجمهورية، إلى مناظرة علنية، قائلا "أدعو أبو الفتوح ومرسى لمناظرة علنية لأن هذا حق الشعب علينا وما زلت أقول إنه يجب على المرشحين الإسلاميين أن يتناظروا ليظهر الفرق بين المشروعات الثلاث".
وأضاف العوا، أنه دعا إلى المناظرات من أول، ولم يتم دعوتنا لأى مناظرة ويجب على المرشحين أصحاب المشروع الاسلامى أن تتم مناظرة بينهم لذلك أدعو أبو الفتوح ومرسى لمناظرة علنية معى.
ورفض المرشح الرئاسى، ما يقال عن أن مرجعيته فى مشروعه الرئاسى دينية، قائلا: مرجعيتى هى بناء دولة مدنية مرجعيتها إسلامية، رافضا بذلك ما قاله المرشح الرئاسى عمرو موسى والذى دعا المواطنين فى مؤتمره الجماهيرى إلى عدم انتخاب أى من الدكتور محمد سليم العوا ومحمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح؛ لأن مرجعيتهم دينية وليست مرجعية وطنية، مؤكدًا أن المنافسة بالانتخابات الرئاسية لا يجوز لها أن تدفع بمرشح للطعن فى توجهات باقى المرشحين، ومرجعيتى الإسلامية هى مرجعية مصر كلها، وتضم كل المصريين مسيحيين ومسلمين ويهودا، ولا تقبل حكمًا غير الإسلام".
وتابع العوا قائلا، القول أن ترشيح العوا وأبو الفتوح ومرسى خطر لأنهم يمثل المشروع الدينى، كلام خطأ محض، فيما يتعلق بى، وأجزم بأن هذا الكلام خطأ والسيد عمرو موسى يعرف أن أغلبية الشعب متدين، وبالتالى الدين لا يمثل مخوفا للشعب المصرى والدين ليس بعبع وأنا ليس عندى مرجعية عربية أو أجنبية ولست عضوا فى حزب أو جماعة.
وأضاف العوا، أنا لا أقدم مشروعا دينيا ولست عضو فى جماعة تفرض على أفكارها والدين أعلى بكثير من أن يكون نظام حكم والاختلاف الفقهى يسهل عملية التشريع، فالدين لا يمثل قلقا للشعب المصرى سواء الإسلامى أو المسيحى، وكلام أنه غير جائز انتخاب مرشح ذات مرجعية دينية "كلام فارغ".
وأكد العوا، أنه مستمر فى دعوته لنشر مشروعه حتى لو فشل فى انتخابات الرئاسة، مضيفا أن ترشحه كان لتطبيق مشروعه الفكرى، وأن قاعدتنا فى الشريعة احتيار الأرفق بالناس.
وأوضح العوا، أن مشروعه هو أن مصر الأصيلة لا بد أن تستعيد مكانتها، مضيفا، أن من تعبير الدولة الدينية ومقابلها المدنية خاطئ وتعبير مخترع. نحن أمام دولة مدنية مرجعيتها الإسلام والدولة فى الإسلام دولة مدنية، مشيرا إلى أن الظلم خارج الشريعة والقضاء على أحلام الشباب خارج الشريعة وعدم تعويض أهالى الشهداء مخالف للشريعة وحرمان المرأة من حقها مخالف للشريعة، فأنا أنظر للشريعة الإسلامية على أنها نظام حياة أى رفع للظلم وإقامة للعدل هو من الشريعة، وبالتالى الغاية الكبرى للشريعة هى تحقيق مصلحة الناس، وأن الأحزاب المصرية تطالب بالعدالة فى مواجهة الظلم ولا تطالب ببقية المنظومة الإسلامية.
وفى معرض حديثه عن الاقتصاد الإسلامى، كشف العوا، عن أنه لما بدأت الدعوة إلى اقتصاد إسلامى اجتمع بعض المفكرين والسياسيين والباحثين، وتناقشنا كيف ستعمل هذه البنوك، واجتمعنا فى قبرص التركية وأنشأنا المعهد هناك لأنها الدولة الوحيدة التى قبلت بذلك.
وقال، إنه المصرف الإسلامى الشهير الذى بقيت فيه 10 سنين لأننى اكتشفت أنه يتعامل بقيم ومبادئ مختلفة أمام كل من المساهمين وأمام البنوك الأخرى، مضيفا أن الفوائد البنكية على المدين المعسر هى التى عليها شبهة، ومماطلة المدين الغنى ظلم ويُحل عرضه وغرامته، وبالتالى المشكلة التى فى البنوك هى الفائدة على المدين المعسر.
وأوضح العوا، أن فوائد البنوك مسألة فقهية غير متعلقة برئاسة الدولة ويبت فيها الفقهاء وعلماء الاقتصاد، الشريعة الإسلامية نظام حياة وليست نصوصا، قائلا "إذا جرى منى خطأ لا يصلح إلا بالتحرير وخلعى، أدعوهم لخلعى، وميدان التحرير موجود لكل من يخالف وعده، أى رفع للظلم وإقامة للعدل هو من الشريعة، ولست مهتما بغضب الآخرين من آرائى، وندعو إلى تعديل القوانين المخالفة للشريعة، وفى تقديرى من "يزعل" ومن "ينبسط" من كلامى وما دمت أظن أن ما أقوله الحق فلا بد أن أتبعه.
وعند سؤاله عن مشاركته فى لجنة تعديل القوانين السودانية، قال العوا، أن هذه لجنة شكلها النميرى، وقدمنا 7 مشروعات قوانين متكاملة ثم انتهت اللجنة، وكنت أستاذا بجامعة الرياض، وبعدها جاءتنى رسالة تقول أن القوانين صدرت، ولكن تم تعديلها بعدما عملنا عليها سنتين، وكنا نعمل ما ندعو إليه فى مصر، وهو أن القوانين المخالفة لأصول الشريعة يتم تغييرها ولم نقم بتغيير الأعراف، فالأصل فى الداعية أن يكون رفيقا بالناس فما بالك بالمشرع أو الرئيس؟ وأنا أخذ بالشورى فى كل حاجة، ونحن سنبقى فى الدولة الإسلامية ومصر دولة إسلامية وليست دولة كافرة ينقصها بعض الإصلاحات التى سنستكملها، وأن القلة من تشريعاتنا ستعدل فورا.
ورد العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، عند سؤاله حول خطورة مرسى عليه كمنافس، قائلا "ما فيش حد خطر على، خطر على ليه؟ المنافسة لا تعنى إلا إظهار جودة كل منافس للأمة لتختار منها، مشيرا إلى أن موقفه من بناء الكنائس واضح، وأنا من دافعوا عن عدم تطبيق الخط الهمايونى من سنة 1984 وآخر موقف لى كان فى كنيسة "الماريناب"، وبذلت كل الجهد لإنهاء الموضوع مع المسئولين وانتهى، ولا بد من إصدار قانون للكنائس، لأنه من غير المعقول أن تحتاج إلى قرار جمهورى لإصلاح دورة مياه فى كنيسة، ومن حق الأقباط الاحتكام إلى شرائعهم
وأوضح العوا، أن إيران دولة قوية استطاعت الحصول على التكنولوجيا بطرق عديدة، وليس إمام مصر وسيلة سهلة للحصول على التكنولوجيا، إلا بقيام محور اقتصادى تكنولوجى تسويقى بين مصر وإيران وتركيا وبجانب ذلك إطلاق المشروع العربى الاقتصادى الذى ستقوده مصر.
وأشار العوا فى معرض سياقه عن تطبيق الشريعة بأنها ليست مشكلة فى حد ذاتها، وأنه لا مشكلة فى تطبيقها، وأن التقارب بين المذهبين الشيعى والسنى مستحيل، ودعا العوا فى الوقت ذاته لقيام تقارب بين المسلم والشيعى، مشيرا إلى أن مسألة التقارب بين أهل السنة والشيعة يعنى التقارب بين الناس وليس بين المذاهب فكل مذهب يعتقد أن عنده الحقيقة، ونحن ندعو إلى التقارب بين الإنسانية كلها، وقد افتعلت فتن كثيرة لقسمة الأمة ولن تنقسم، مضيفا أن المادة الثانية بوضعها الحالى تضمن لأهل الشرائع الأخرى تطبيق شرائعهم فى الأحوال الشخصية.
وتعليقا على صورة حسن نصر الله، قال العوا المقاومة ليست شيعية فقط العرب مسلمين مسيحيين يقاومون، وما دمنا قد كفينا القتال نحمد الله ولكن إذا اعتدى علينا سنصد ونرد القتال ونقدر على التفاوض على كل شىء، مضيفا أنه إذا كان الدكتور العوا غير جاد فى الدعاية لمشروع الإسلام الوسطى لم يكن ليعقد 308 مؤتمر شعبى جماهيرى فى إنحاء مصر كلها.
وتعليقا على اتفاقية كامب ديفيد، أكد أن بها مشكلة، وفيها إجحاف لحقوق المصريين، حيث يوجد بند بها يقسم سيناء إلى 3 أقسام، وهناك منطقة معينة لا يجوز فيها تواجد الجيش المصرى، مشيرا إلى أنه لابد أن تكون سيناء تحت سيادة مصرية كاملة، موضحا على أنه سيعمل على إزالة صخرة ديان التى توجد على أراضى سيناء، لأنها تحمل اسم وزير الدفاع الإسرائيلى فى حرب أكتوبر موشيه ديان.
وأوضح أنه سعيد بأن الإخوان والسلفيين مارسوا حقهم فى اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه يمر بأفضل لحظات حياته وهو يرى ثمرة علمه وتعريفه للحرية بأنها "الحق فى الاختيار عند القدرة عليه" يطبق على أرض الواقع، حتى لو كان ليس هو المرشح الذى اختارته القوى السياسية.
وأضاف، العوا، سألنى أحد أعضاء مجلس الأمناء إذا اتفق أهل الحل والعقد على مرشح آخر هل ستتنازل؟؟ فقلت له من هم أهل الحل والعقد؟ فقال لى العلماء فقلت له إذا اجتمع العلماء على مرشح آخر غيرى وهذا غير ممكن لأنى اعتبر نفسى منهم، وأن استعمال جميع الأسلحة للفوز بالانتخابات أمر غير أخلاقى.
ونفى العوا ما تردد بشأن أنه سحب على نفسه وعدا للسلفيين، بالانسحاب من سباق الترشح، فى حالة اختيارهم مرشحا غيره، لافتا إلى أنه قال للسلفيين: لن أنسحب سواء أيدتمونى أم لم تؤيدونى، مردفا "لا يجوز استخدام كل الأسلحة للوصول إلى المقعد الرئاسى، فهذا خارج الإطار الأخلاقى استعمال جميع الأسلحة فى الانتخابات أمر غير أخلاقى"
وفيما يتعلق بحالته الصحية أوضح العوا أنه بصحة جيدة، وأنه لم يجر إلا عملية القب المفتوح فى أمريكا عام 2001، مشيرا إلى أنه منذ هذا التوقيت وحتى الآن على ما يرام، قائلا "ملفى الصحى عملت جراحة قلب مفتوح سنة 2002 وعدا ذلك معنديش حاجة".
وتعليقا على سؤال حول شعور العوا بعد تأييد بعض الأحزاب والجماعات لمرشحين آخرين، قال، أنا شعورى مع كل هذه التحولات شعور غريب، أنا كطالب علم، أحلى لحظات فى حياة طالب العلم أن يرى ما يكتبه يتحقق فى زمن لاحق وقد عرفت الحرية بأنها القدرة على الاختيار عندما تقدر عليه وهم طبقوا هذا المبدأ.
وعن علاقته بالجيش المصرى، وتردد بعض الأحزاب السياسية مثل حزب الوسط لتدعيمه بسبب تأييده للمجلس العسكرى، أوضح العوا أنه يؤيد الجيش المصرى من أعلى رأسه إلى أخمص قدمه، وأنه لا يشكك للحظة فى وطنية القوات المسلحة المصرية، سواء أكان أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة هم هؤلاء أو غيرهم.
وفى نفس السياق تابع العوا قائلا: "أنا مؤيد للجيش المصرى سواء كان هذا المجلس العسكرى أو غيره وإذا كنت رئيسا سأبذل كل ما فى وسعى ومثل ما قلت أحسن المجلس قلت أساء المجلس، ويجب أن يعرف الجميع أننى كما قلت للمجلس العسكرى "أحسنت" فأيضا عندما أخطأ قلت له أخطأت، وعندما لم يسلم المجلس العسكرى السلطة فى الموعد الذى حدده الإعلان الدستورى، قمت بإعلان وقف حملتى الانتخابية على الهواء، وليس على الفيس بوك كما يفعل المرشحين الآخرين".
وقال العوا: فى أحداث محمد محمود نصحت الجيش بأن يفرق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه، وعدم إطلاق قوات المن أو الشرطة العسكرية الخرطوش والرصاص على المتظاهرين، لافتا إلى أنه عندما لم يستجب العسكرى إلى النصيحة أعلنت أن المجلس أخطأ ولم يقبل النصيحة، موضحا أن الشباب خرجوا بنية صالحة والناس تبعث على نياتهم يوم القيامة ولو كان مخدوعا وإذا قتلوا غدر يكونوا من شهداء الدنيا ونحسبهم كذلك ولا نزكى على الله أحد والله لا يظلم عنده أحد.
وأوضح العوا أن هذا لقاءه ببرنامج "موعد مع الرئيس" هو رقم "310" مع الجماهير، لافتا إلى أنه فى كل مرة يطالب الشعب المصرى بالعمل على إسقاط حكم العسكر، من خلال العمل على إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المقرر
وتابع العوا قائلا: "أخاف على أبنائى الثوار من أن يضيع جهدهم دون طائل"، لافتا إلى أن الشهداء الحقيقيين هم من سقطوا فى الأيام الأول لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وأن الشهداء الذين سقطوا بعد حكم مبارك، حركتهم الخطابات والخطط والتدابير، مطالبا الثوار بتحكيم العقل وعدم تحكيم العاطفة.
وقال، أنه لم يكن جائزا أن يطلق الجيش أو الشرطة الرصاص على أى مواطن وطالبت بظهور نتائج التحقيقات ليس الآن فقط ولكن من شهور، موضحا أن شهدا ما بعد رحيل مبارك حركتهم الخطابات ،شهداء ما بعد11 فبراير استشهدوا لأسباب غير مشروعه.
وأكد العوا، أن الكذب محرم فى الاستلام، فى معرض سؤاله حول كذب بعض السياسيين، والكذب مُحرم فى الإسلام ولا يصلح لا فى السياسة ولا فى الدين ومن يكذب معروف للجميع والفيديوهات متوفرة على الإنترنت، الأمية القادمة هى أمية الإنترنت وأمية الكمبيوتر.
وقال العوا إن دولته التى سيقوم بها سيكون هدفها العام هو النهضة بالتعليم والصحة والأمن والاقتصاد، منوها بأن الهدف الرئيس له هو استعادة الأمن للمواطن الذى فقد الشعور بالأمن، معتقدا أنه إذا نجح فى إعادة الأمن فى 4 إلى 6 أشهر أكون قد نجحت وهذا مرتبط بإعادة هيكلة الداخلية من فصل الإدارات المدنية عنها مثل الجوازات والأحوال المدنية وإعادة ضباطها إلى الأمن العام وتغيير عقيدة الشرطة ومحاسبة المفسدين وتجميد من لا يثبت إدانته.
وعن حملته الانتخابية، قال أنا مرشح متوسط الحال واصرف أقل بكثير من إل 10 مليون الحد الأعلى للإنفاق، وانفق على حملتى مع بعض التبرعات وسأعوض ذلك بعملى فى المحاماة، مشيرا إلى أنه مع محاربة الأمية وفى برنامجه التفصيلى استخدام طلبة الجامعات فى الخدمة العامة والتربية العسكرية فى محو الأمية، موضحا أن الوقت المحدد غير معروف لأن الإحصائيات متضاربة حول عدد الأميين من 30 أو 40 مليون مواطن.
وأشار إلى أن، الفن لا يتطرق إليه أحد إلا بمدح أو ذم، حرية الفن لا قيد عليها إلا إذا دخل الممارس نطاق الأخلاق والنظام العام وهذا يحدده القضاء، مؤكدا أن الفن أساسه الإبداع والفن يراقب نفسه والمجتمع هو من يراقبه ومن يعترض على فيلم يكون الرد بعمل فنى آخر وهذه الأمور ليس مكانها المحكمة.
وردا على قضية الفنان عادل إمام، قال انه كان يجب الرد على أفلامه بأفلام تمثل الرأى الآخر وليس بقضية، وأن أى فيلم سينمائى أو كتابة لا يرد عليها إلا بفيلم، العمل الفنى المخطئ ليس مكانه المحكمة.
وأفاد، العوا، بأن الوطن ملك للجميع، ومشروع المصالحة الاجتماعية هو ما ابدأ به الفترة الرئاسية لأن المصالحة الوطنية علاج للاستقطاب السياسى ولن يصدر قانون يقيد الحريات إذا أصبحت رئيسا، فالدولة لابد أن تنحاز إلى الضعفاء والفقراء والمظلومين حتى يرفع الظلم عنهم، مؤكدا أن انقاص مكانة المرأة فى المجتمع مخالف للشريعة.
وعن مشكلة البطالة، قال، إن مشكلة البطالة إحدى أكبر المشكلات فى مصر، أول خطوة للقضاء عليها هو تفعيل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وأنه من الممكن يحل مشكلة البطالة فى سنتين، وأمر آخر هو الإحلال والتجديد ممن تخطوا سن المعاش ليفسحوا المجال للشباب.
وقال، أنا لست مع الدولة المسيطرة على الاقتصاد أو الرأسمالية المتوحشة، أنا مع الاقتصاد الحر مع مراعاة الجانب الاجتماعى، الحرفيين يجب أن يكون لهم نظام تأمين اجتماعى والفلاح والبدوى الموجود على الحدود والنوبى هؤلاء حراس الوطن "ومينفش لما يعجزوا يترموا فى الشارع".
وأوضح، أن زيادة المساحة التى تعيش عليها مصر ولدينا تصور لمشروعات زراعية للخروج من الوادى فى سيناء، النوبة، الصحراء الغربية، مؤكدا أنه لن يفلت مسئول عن التعذيب من العقاب، انضمامنا إلى المحكمة الجنائية الدولية والحكام الظلمة يخافون أن تنضم بلادهم إلى المحكمة الجنائية الدولة، مضيفا أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مجرم فى قضية تعذيب من الحساب حتى لو كان فى عهد السادات أو عبد الناصر، وإذا سقط الشق الجنائى بالتقادم فالحق المدنى بالتعويض لا يسقط بالتقادم.
وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، أكد العوا، أن علاقته مع جماعة الإخوان تسودها الاحترام ولكنى لم أكن عضوا بها، رافضا التحدث عن مشروع الإخوان المسلمين لغياب ممثل عنهم فى البرنامج، وقال، سمعت عن مشروع رئيس ونائب ولكن بعد احتدام المنافسة اختفى هذا وأعلم أن هناك صفقات بين مرشحين والجهات التى دعمتهم ونحن يتم عرض علينا صفقات" ولكننا مش بتوع صفقات، ولحد امبارح عرض علينا صفقات ورفضناها لأننا مش بتوع صفقات".
وأخير وجه العوا كلمته الى الشعب المصرى، قائلا: "لولا اختلاف الذواق لبارت السلع والاختلاف فطرة فطر الناس عليها، وانتخبوا بضميركم وأنتم أمام الصناديق، لا تصوت من أجل حزب أو جماعة ولا من أجل قص أو كنيسة بل صوتوا من أجل مصر، وعندما تتوجهوا للصناديق انتخبوا بضمائركم والتصويت شهادة ستسألون عنها يوم القيامة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.