رفض دكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي ما يقال عن أن مرجعيته في مشروعه الرئاسي دينية، وقال العوا مرجعيتي هي بناء دولة مدنية مرجعيتها إسلامية، رافضا بذلك ما قاله المرشح الرئاسي عمرو موسي والذي دعا المواطنين في مؤتمره الجماهيري إلى عدم إنتخاب أي من الدكتور محمد سليم العوا ومحمد مرسي ود.عبد المنعم أبو الفتوح؛ لان مرجعيتهم دينية وليست مرجعية وطنية، وذلك حسبما قال العوا، خلال حوار مع إحدى القنوات الفضائية مساء اليوم. وقال العوا أن دولته التي سيقوم بها سيكون هدفها العام هو النهضة بالتعليم والصحة والأمن والإقتصاد، منوها بأن الهدف الرئيس له هو استعادة الأمن للمواطن الذي فقد الشعور بالامن. وحول إمكانية قيام مناظرة بينه وبين أي من مرشحي الرئاسة الاخرين قال العوا أنه مع إجراء المناظرات الرئاسية لانها تعمل على إعطاء فرصة للشعب لكي يختار من بين المرشحين الحاليين، رافضا في الوقت ذاته إجراء مواجهو بينه وبين أي مرشح وقال «لا أوافق لانني لست بكفائة ولست الأفضل للدخول في مناظرة حواريه». وأشار العوا في معرض سياقة عن تطبيق الشريعة بأنها ليست مشكلة في حد ذاتها وأنه لا مشكلة في تطبيقها، وأن التقارب بين المذهبين الشيعي والسني مستحيل ودعا العوا في الوقت ذاته لقيام تقارب بين المسلم والشيعي. وأشار العوا إلى أنه بحالة صحية جيدة بحيث يستطيع قيادة مصر وتولي رئاستها، منوها بأنه قادر على حمل مسئولية مصر في المرحلة القادمة حيث أنها تحتاج لتضافر الجهود المخلصة.