انتقد الدكتور محمد سليم العوا ،المرشح لرئاسة الجمهورية ، منافسه في الانتخابات الذي تحدث عن حالته الصحية رغم أن حالته الصحية جيدة جدا وزي "البومب" ، بعد أن أجرى "قلب مفتوح" في 2002 في أمريكا ، لدرجة أن أصدقائه في الحملة يتساقطون من حوله وهو في سن الثلاثين من كثرة العمل بينما هو يستمر في هذا العمل . وأكد العوا ، اليوم السبت، في لقاء مع الصحفي خالد صلاح خلال برنامج "موعد مع الرئيس" أن من حق الشعب أن يتناظر المرشحون ليعلم من الأكفأ ، وهو لا يعلم إذا كان سينجح في هذه المناظرة أم لا ، مشيرا إلى أن مشروعه يقوم على تحقيق المصلحة و دفع الفساد و المساواة وعلى العلم الأصيل لا الخرافات ، كما أنه خادم للوطن إذا كنت رئيسا أو خادم للوطن إذا عمل على مشروعه الفكري. وردا على سؤال حول تصريحه لمنافسه في الانتخابات عمرو موسى بأنه ترشيحه و الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و محمد مرسى "خطر" لأنهم يمثل المشروع الديني أجاب العوا "أجزم بأن هذا الكلام خطأ و موسى يعرف أن أغلبية الشعب متدين .الدين لا يمثل مخوفا للشعب المصري و الدين ليس بعبع و أنا ليس عندي مرجعية عربية أو أجنبية و لست عضو في حزب أو جماعة". وأوضح "الناس يستخدموا تعبير الدولة الدينية و مقابلها المدنية هذا خاطئ و تعبير مخترع. نحن أمام دولة مدنية مرجعيتها الإسلام و الدولة في الإسلام دولة مدنية"، مؤكدا أن الغاية الكبرى للشريعة هي تحقيق مصلحة الناس والظلم خارج الشريعة بالقضاء على أحلام الشباب وعدم تعويض اهالى الشهداء و حرمان المرأة من حقها . وقال العوا "نحن سنبقى في الدولة الإسلامية و مصر دولة إسلامية و ليست دولة كافرة ينقصها بعض الإصلاحات التي سنستكملها" ، مشيرا إلى أن المادة الثانية من الدستور بوضعها الحالي تضمن لأهل الشرائع الأخرى تطبيق شرائعهم في الأحوال الشخصية. وعن تأييد بعض الأحزاب و الجماعات لمرشحين آخرين قال "أنا شعوري مع كل هذه التحولات شعور غريب. أنا كطالب علم. أحلى لحظات في حياة طالب العلم أن يرى ما يكتبه يتحقق في زمن لاحق و قد عرفت الحرية بأنها القدرة على الاختيار عندما تقدر عليه و هم طبقوا هذا المبدأ". وردا على سؤال حول خطورة مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى عليه كمنافس قال العوا " مافيش حد خطر عليا. خطر على ليه؟ المنافسة لا تعنى إلى إلا إظهار جودة كل منافس للأمة لتختار منها". وتعهد العوا باحترام والالتزام باتفاقية "كامب ديفيد " للسلام مع إسرائيل شرط التزام الطرف الثاني واستقامته ، إلا أنه رفض شرط تحديد سلاح الجيش بسيناء ، كما تعهد بإزالة صخرة "موشيه ديان" المكتوب عليها "عائدون" من سيناء. وحول موقفه من المؤسسة العسكرية، قال "أنا مؤيد للجيش المصري سواء كان هذا المجلس العسكري أو غيره و إذا كنت رئيسا سأبذل كل ما في وسعى لتحسين أدائه ، و وهذا لقائى رقم 310 . و في كل مرة يكون هناك هتاف بسقوط حكم العسكر و سيسقط حكم العسكر بالانتخابات ولكن مع تسليم السلطة لرئيس منتخب" . وتابع "لم يكن جائزا أن يطلق الجيش أو الشرطة الرصاص على أي مواطن و طالبت بظهور نتائج التحقيقات ليس الآن فقط و لكن من شهور" ، معربا عن خوفه على الثوار أن يضيع جهدهم سدى ويقدموا شهداء في غير موقف شهادة. وأوضح "تكلمت عن ماسبيرو و محمد محمود، الشباب خرجوا بنية صالحة و الناس تبعث على نياتهم يوم القيامة و لو كان مخدوعا و إذا قتلوا غدر يكونوا من شهداء الدنيا و نحسبهم كذلك و لا نزكى على الله أحد و الله لا يظلم عنده"، إلا أن كذب بعض السياسيين "محرم" في الإسلام.