حاملا لافتة فى أعظم شوارع مصر تجاريا، شارع طلعت حرب، كتب عليها، "أنا حرامى يا ناس"، وأفراد الشرطة بجواره على بعد أمتار ولا يبادر أحد من رجال الشرطة بالقبض عليه، ليقوم بسرقة المارة أمام أعين الناس والشرطة، ويرفع لافتة "أنا حرامى وطنى". "أحمد مزيكا"، البالغ من العمر 28 عاماً، مش حرامى خريج سجون أحمد حرامى خريج تجارة، استغل هذا الشاب شعارات الانفلات الأمنى ليجمع الكثير من المال، ليس بالجريمة وإنما بعرق جبينه، فى ظل الركود الاقتصادى الذى تشهده مصر بعد الثورة بسب عدم الاستقرار حتى الآن لم ييئس هذا الشاب فى عدم إيجاد وظيفة تساعده على متطلبات الحياة، ليقف فى شارع صحب النهضة الاقتصاد فى مصر الحديثة "طلعت حرب" بقطع من الملابس، مستخدماً شعارات الانفلات الأمنى لجذب الناس إليه وشراء بعض المنتجات إلى يعرضها بربع الثمن.