أظهرت بيانات، اليوم الأربعاء، نمو الصادرات والواردات الألمانية إلى مستويات شهرية قياسية فى مارس، وذلك فى علامة جديدة على أن أكبر اقتصاد أوروبى يتحاشى أزمة ديون منطقة اليورو على نحو أفضل بكثير من دول أخرى. وبحسب أرقام معدلة فى ضوء العوامل الموسمية أصدرها مكتب الإحصاءات الاتحادى زادت الصادرات 0.9% والواردات 1.2%. واستقر الفائض التجارى عند 13.7 مليار يورو وهو نفس مستواه المسجل فى فبراير، بينما كان متوسط التوقعات 13.5 مليار.