شهد المؤتمر الصحفى، الذى عقدته شركة موبكو، بعد ظهر اليوم، الأربعاء، بنادى الشرطة برأس البر مع أهالى السنانية وممثلى ائتلاف ضد مصانع الموت وعدد من أبناء محافظة دمياط حالة من الارتباك، والمشادات التى أدت إلى فشل المؤتمر وانسحاب ممثلى ائتلاف ضد مصانع الموت بعد أن أبدوا اعتراضهم على موافقة اللجنة العلمية الممثلة من حكومة شرف لبحث أوضاع المصانع بيئيا. وانتهت اليوم للاتفاق مع ممثلى موبكو على خطة وخطوات تنفيذ بنود توصيات اللجنة العلمية والتى شملت الموافقة على تحويل مسار مياه الصرف الصناعى ليصبح مسار الخط من المخرج على المصنع القائم موبكو ثم إلى محطة الصرف الثلاثية والخاص بشركة موبكو ومنها إلى البيارة الرئيسية للمنطقة الحرة العامة بدمياط، والمتصلة بالشبكة العمومية، والتى يبدأ عملها بعد 15 يومًا ويستمر ما يقرب من أربعة أشهر، وكذلك الموافقة على تنفيذ وحدة zld لاسترجاع مياه الصرف الصناعى ومراعاة تدويرها بعد الدراسة والتنسيق الكامل والموافقة مع جهاز شئون البيئة، وكذا الموافقة على تنفيذ محطة مياه البحر لتوفير احتياجات الشركة من المياه بدلا من سحب هذه المياه من نهر النيل أو شبكة مياه الشرب وهى تستغرق ما يقرب من سنة. وأكد المهندس حسن عبد العليم، رئيس مجلس إدارة شركة لصناعة الأسمدة النيتروجينية خلال المؤتمر، الذى شهد عرضًا لشبكة تحلية مياه البحر أن الشركة ملتزمة بخطة توفيق الأوضاع والموافقة على مقترحات ومتطلبات المجتمع المدنى بالسنانية. وأكد أن اللجنة العلمية رأت العودة إلى القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لتحديد مدة عمل محطة تحلية مياه البحر، كما تم الاتفاق مع شركة دالكو على توريد مواد كيميائية، لتقليل مخلفات الصرف الصناعى، مضيفًا أن الشركة بدأت التنفيذ الفعلى منذ ما يقرب من أسبوعين وأن الشركة أرادت من هذا المؤتمر إظهار الجدية وحسن النية فى تنفيذ خطة توفيق الأوضاع. أضاف أحد الحاضرين أنه جاء اعتراض أهالى السنانية بسبب رغبتهم فى توقف التوسعات بمصنعى 1و2 بصفة نهائية، وهو ما رفضه ممثلو موبكو، وكذلك إصرار أهالى السنانية على تنفيذ خطة توفيق الأوضاع قبل بدء التشغيل، وهو ما اعترضه عليه رئيس موبكو ووصفه بالشروط التعجيزية.