شهدت مدينة العبور معركة بالرصاص بين مجموعة من البلطجية وقوات الشرطة، حيث تمكن البلطجية من تهريب أحد السجناء من داخل سيارة الترحيلات، وظلوا يطلقون الرصاص فى الهواء لإرهاب المواطنين، وتمكنوا من الهروب، فى حين لم تسفر الاشتباكات عن خسائر فى الأرواح أو إصابات، أخطرت النيابة فتولت نيابة العبور التحقيق. تلقى اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء عرفة عمارة مساعد المدير لفرقة الخانكة بالواقعة، انتقل على الفور اللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية، إلى موقع الاشتباكات. وتوصلت التحريات أنه أثناء قيام سيارة ترحيلات السلام والمشكلة من ضابط شرطة ومجموعة من الأمناء بترحيل السجين صالح أحمد عبد الملك سلطان الهارب من حكم سابق بالمؤبد والمطلوب بقسم شرطة العبور، حيث تم ضبطه فى وقت سابق فى إحدى القضايا بقسم شرطة السلام، وأثناء ترحيله وتسليمه إلى قسم العبور لقضاء العقوبة، وعند مدخل العبور فوجئ قائد سيارة الترحيلات بمجموعة من البلطجية يطلقون الرصاص، وأجبروه على الوقوف وقاموا بتهريب المسجون وفروا هاربين وتولت النيابة التحقيق.