رفض الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الانتقادات التى وجهت لمجلس الشعب والشورى بسبب زيارة اللجنتين العامتين للمجلسين للرئيس مبارك الاثنين الماضى، وقال سرور إن من وجه هذه الانتقادات لم يقرأ الثوابت التاريخية والبرلمانية. وأضاف "عندما توجهنا إلى الرئيس كنا كممثلين للشعب، وسبق أن توجه المجلسان للرئيس تأييداً لموقفه المعبر عن موقف مصر أثناء حرب العراق، ولتقديم التهنئة له لسلامته من محاولة الاغتيال فى أديس أبابا". وحول ما أثاره أحد الكتاب عن كرامة المجلس، قال سرور إن المحافظة على كرامة المجلس تتم على أعلى مستوى، وأنه لا يحتاج إلى دروس من أحد. وأضاف "كان على الكاتب أن يسجل الثوابت البرلمانية التى حافظ فيها البرلمان على كرامته، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أنه لا يتابع أعمال البرلمان". يأتى هذا رداً على الانتقادات التى وجهها الكاتب أمين هويدى فى الدستور واتهم فيها المجلس بإهدار كرامته. جاءت تصريحات الدكتور سرور صباح اليوم قبل مغادرته القاهرة على رأس وفد برلمانى كبير رفيع المستوى لزيارة تركيا وبلغاريا فى الفترة من 28 يناير حتى 3 فبراير، وسوف تتناول المباحثات العلاقات الثنائية بين مصر وكل من بلغاريا وتركيا فى المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية والأوضاع الإنسانية فى غزة. وصرح الدكتور سرور أن لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد البرلمانى الدولى اجتمعت لفحص الشكوى من مجلس الشعب المصرى ضد إسرائيل بسبب المحاكمة غير العادلة التى أجرتها مع رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى الدكتور عزيز دويك، وهو من كتلة حماس، وأضاف أن اللجنة قبلت الشكوى ورأت من الأوراق أن المحاكمة غير عادلة ولم تتوافر فيها الضمانات الواجبة.