سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطوات محافظة الفيوم للتحول الأخضر.. غرس 221 ألف شجرة بالمراكز والقرى.. وإنشاء أول سوق ذكى يراعى البيئة الخضراء والهوية البصرية.. وتدشين مشروعًا للحياة البرية لدعم التنوع البيولوجى والتكيف مع تغيرات المناخ.. صور
تشهد محافظة الفيوم خطوات موسعة وأعمال كثيفة للتحول نحو الأخضر والاهتمام بالمشروعات الخضراء الذكية، وتنفيذ مشروعات عملاقة، فى هذا الشأن، غرس 221500 شجرة بمراكز وقرى المحافظة، وإنشاء أول سوق ذكى يراعى البيئة الخضراء والهوية البصرية للمحافظة، وإنشاء مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجى ودعم الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الجلسات التشاورية للمحافظة ومشاركة المجلس القومى للمرأة ودعم السيدات للتقدم بمشروعاتهن بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية. يقول الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، إن المحافظة فى كل مشروعاتها تراعى البعد البيئى والطبيعى والهوية البصرية لمحافظة الفيوم، وتوافقها مع اشتراطات المشروعات الخضراء الذكية، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود والعمل التكاملى والتشبيك بين مختلف الجهات، بما يضمن تنفيذ هذا المشروعات على الوجه الأمثل. وأعلن الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، عن توزيع وغرس 221500 شجرة مثمرة وغير مثمرة، بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للتشجير "100 مليون شجرة"، فى إطار حرص الدولة على تحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية، ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، وتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن. وأشار المحافظ، إلى أن الأشجار التى تم توريدها للمحافظة، منها أشجار مثمرة مثل الزيتون، والليمون، والبرتقال، واليوسفى، والرمان، والخوخ، وأشجار أخرى غير مثمرة مثل الكافور، والأكاسيا، والكينو كاريس، والكازورينا، والتيفيتا، وغيرها. وأضاف، أنه تم الانتهاء من توزيع وغرس الأشجار التى وصلت المحافظة بالتنسيق بين وزارات البيئة، والتنمية المحلية، والزراعة، والإنتاج الحربى، حيث تم مراعاة زراعة الأشجار المثمرة بنطاق المدارس، والجامعات، ومراكز الشباب، والحدائق العامة، والخاصة، وزراعة الأشجار غير المثمرة بالوحدات المحلية بالمراكز التى يوجد بها ظهير صحراوى، وعلى الطرق العامة، مشيرًا إلى التنسيق بين الوحدات المحلية "إدارة الحدائق وقسم التشجير"، مع بعض مؤسسات المجتمع المدنى، لاستخدام المعدات، والعمالة الخاصة بها فى رى ورعاية الأشجار المزروعة . وكشف محافظ الفيوم، عن خطة توزيع الأشجار المثمرة وغير المثمرة على الوحدات المحلية بمختلف مراكز المحافظة، موضحًا أنه تم توزيع وغرس 54715 شجرة بمختلف أحياء مدينة الفيوم والوحدات القروية التابعة للمركز، و33977 شجرة بمركز ومدينة سنورس، و33977 شجرة بمركز ومدينة أبشواى، و33977 شجرة بمركز طامية، وعدد 32427 شجرة بمركز ومدينة إطسا، ، وعدد 32427 شجرة بمركز ومدينة يوسف الصديق. وفيما يتعلق بجهود التشجير وتطوير الحدائق، فقد شملت الأعمال بمدينة الفيوم، حديقة باغوص على مساحة 600 متر، وحديقة الجون ربيع السودانى على مساحة 600 متر، وحديقة ميدان النخيل على مساحة 3200 متر بالطريق الدائرى، وجزيرة الملك الناصر على مساحة ألفى متر بدائرى الحواتم، إضافة إلى 10 جزر بنطاق حى جنوب وحى الجون، كما شملت الأعمال، حديقة المدابغ على مساحة 200 متر، وحديقة السلخانة على مساحة 300 متر، وحديقة ميدان الشيخ حسن على مساحة 600 متر، وميدان عبد المنعم رياض على مساحة 3200 متر، وحديقة بشارع جمال عبد الناصر على مساحة 4000 متر. كما شملت الأعمال، حديقة قحافة على مساحة 2500 متر، وحديقة مساكن بندر أول على مساحة 350 متر، ومثلث مدخل نادى قارون على مساحة 700 متر، وميدان الشيخ سالم على مساحة 200 متر، وجزر شارع أحمد شوقى أمام الاستاد الرياضى على مساحة 500 متر، وجزر شارع عباس العقاد أمام جامعة الفيوم على مساحة 400 متر، وحديقة منشاة عبد الله على مساحة 2000 متر، ومثلث منشاة عبد الله على الطريق الدائرى على مساحة 1700 متر، إضافة إلى مشتل حى غرب على مساحة 600 متر، ومشتل الحديقة الدولية على مساحة 1050 بحى غرب. وأوضح محافظ الفيوم، أن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية"، الذى يتم تنفيذه بمحمية وادى الريان، من المشروعات الخضراء التى تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجى ودعم الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال إعادة توطين الحيوانات البرية التى أصبحت مهددة بالإنقراض، وذلك بغرض حمايتها وعمل نظام بيئى يمكنها من التعايش بطريقة آمنة ومحمية، مشيرًا إلى أن المشروع يلقى متابعة دائمة ورعاية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وكذا الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء. وتابع المحافظ، أنه تم توقيع برتوكول تعاون رباعى، ضم وزارة البيئة، ومحافظة الفيوم، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين بدولة الأردن، ومؤسسة "four paws international"، لتنفيذ الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان، كشكل جديد للسياحة البيئية، وأول نموذج فريد للتعاون المصرى الأردنى فى مجال المحميات الطبيعية، فى إطار جهود محافظة الفيوم للنهوض بالفرص الاستثمارية الواعدة على أرضها، من خلال التوأمة بين محمية المأوى الآمن بالأردن، والملاذ الآمن بمحمية وادى الريان بالفيوم، مقدمًا الشكر لكل هذه الجهات وغيرها لشراكتهم الجيدة مع المحافظة، لافتًا إلى أن مشروع "ملاذ آمن للحيوانات البرية" بمحمية وادى الريان بالفيوم، أختير كسفير للمحافظة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مؤكدًا أن توفير الملاذ الآمن للحيوانات البرية ليس هدفًا فى ذاته، ولكن يترتب عليه العديد من النشاطات الأخرى التى توفر فرص العمل كالاستثمار السياحى وما يتبعه من استقبال الزوار بمحمية وادى الريان التى تعد واحدة من المواقع المهمة التى يحرص الزوار من أبناء المحافظة وغيرها من المحافظات على زيارتها باعتبار أنها تمثل أمرًا فريدًا من نوعه ليس موجودًا فى أى مكان آخر. وأكد محافظ الفيوم، على وضع كافة الرؤى والمقترحات والاستفسارات والتساؤلات، الخاصة بتنفيذ مشروع " ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، بمركز يوسف الصديق، حيز الاهتمام، مع التنسيق الدائم والمستمر بين مختلف الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة، للتوافق على كافة الأمور قبل الشروع فى تنفيذ المشروع، حتى لا تتعارض أى رؤى مع الشروط البيئية ومتطلبات المحميات الطبيعية، مشددًا على مراعاة تنفيذ المشروع تبعًا لما يخدم كافة الجوانب والفئات المستهدفة به، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة التشاورية التى نحن بصددها سيتبعها جلسات لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، ودراسات للتوازن المائى وغيرها من الدراسات التى تتصل بمختلف جوانب المشروع، موجهًا الدعوة لكافة الأشخاص والمؤسسات والهيئات ذات الصلة التى لديها القدرة والجدارة لمناقشة أى مكون من مكونات المشروع، وما سيترتب على ذلك من تحديد موعد لوضع حجر الأساس لتنفيذ المشروع خلال الأشهر القادمة، وفق خطوات محسوبة لاستغلال كافة عناصر الجذب فى المنطقة، وتنفيذ رؤية الدولة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة، مما يتطلب بذل المزيد من الجهد فى التخطيط بين كافة الجهات المعنية، لتنفيذ مشروع متكامل بشكل سليم على دراسة علمية ورؤية منهجية، لافتًا إلى أن مشروع " الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، يعد من أهم المشروعات الاستثمارية المتكاملة خلال السنوات القادمة، حيث يتميز بموقعه الفريد وقربه من العاصمة، مما يتطلب الدقة والاهتمام فى تنفيذه لخلق نوع جديد من السياحة، ويعكس هوية المكان ويعمل على تثقيف المجتمع المحلى بالحفاظ على الثروة البيئية، ويرسخ الدمج بين عراقة التاريخ والتطور العلمى، كما يوفر العديد من فرص العمل. وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المحافظة بصدد تنفيذ مشروع أول سوق ذكى للماشية بالمحافظة وتراعى خلال التنفيذ البعد البيئى والطبيعى والهوية البصرية لمحافظة الفيوم، وتوافقه مع اشتراطات المشروعات الخضراء الذكية، بهدف أن تشمله المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود والعمل التكاملى والتشبيك بين مختلف الجهات، بما يضمن تنفيذ هذا المشروع على الوجه الأمثل، مع مراعاة التوسعات المستقبلية به، وعمليات التنمية التى ستحدث بالمنطقة وقت تشغيله ولفت المحافظ، إلى أن المحافظة تعمل على الاستثمار الأمثل بكافة القطاعات، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومى، من خلال توفير فرص العمل بالمشروعات التى يتم تنفيذها على أرضها، مشيرًا إلى أن مشروع "سوق الفيوم العمومى المطور" لتجارة وتداول الماشية، بمنطقة دمو، يأتى على مساحة 12 فدانًا، يعد أحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التى سيتم تنفيذها على أرض المحافظة، بما يخدم مربى الماشية والعاملين بتجارتها، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بشأن الارتقاء بالأسواق عمومًا وأسواق الماشية على وجه الخصوص، بما يسهم فى سهولة تعامل التجار ومربى الماشية فى بيع وشراء رؤوس ماشيتهم. كما شارك المجلس القومى للمرأة بالفيوم، فى الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثالثة، فى إطار برنامج التوعية بالتغيرات المناخية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، ونظمت الندوة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحافظة الفيوم، وبالتنسيق مع وزارتى البيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومى للمرأة. تناولت الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عددًا من المحاور شملت: التعريف بالمبادرة وأهدافها، وآلية تقديم المشروعات فى المبادرة، ومعايير تقييم وتحكيم المشروعات الفائزة، ومعلومات عن المكون البيئى والمكون التكنولوجى والاقتصاد الاخضر، وكيفية مساهمة المبادرة فى إيجاد حلول من قلب البيئة المصرية لتحديات التغيرات المناخية، وشارك فى تقديم الندوات ممثلين عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومى للمرأة. وأكد ممثل المجلس القومى للمرأة خلال الندوة، أن المبادرة تتضمن فئة مشروعات خاصة بالمرأة، مشيرا أنه فى الدورة الأولى فاز مشروع "صاحبات الأيادى الذهبية" عن فئة المرأة، وتشهد المبادرة فى دورتها الثالثة إقبالا كبيرا من السيدات للتقدم بمشروعات للمبادرة. وتتضمن شروط التقدم للمشروعات فئة المرأة أن يركز المشروع على مدى استفادة أو مشاركة المرأة فى المشروع، مدى مراعاة المشروع لاحتياجات ومصالح المرأة فى المجتمع المحلى، ما إذا كان المشروع يوفر فرصا للسيدات لاكتساب المعرفة والمهارات والموارد للمشاركة فى المشروع والاستفادة منه. كما يجب أن يحقق المشروع مبدأ هامًا وهو التمكين الاقتصادى للمرأة من خلال توفير فرص العمل والتدريب والدعم للشركات المملوكة للسيدات، وكذا تحقيق التمكين الاجتماعى للمرأة، وتحقيق عنصر الاستدامة طويلة الأجل لتمكين المرأة. الجدير بالذكر، أن محافظ الفيوم شاركت بالدورتين الأولى والثانية، بفئات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية الستة وهي: المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (فى إطار مبادرة حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيّر المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح. وتمكنت المحافظة من الفوز بعدد 3 مشروعات فى الدورة الأولى من ضم 6 مشروعات تم ترشيحهم من مشروعاتها، وهم "صاحبات الأيادى الذهبية"، و"الطرق الخضراء والسياحة الريفية بمحمية وادى الريان"، بجانب مشروع سفير المبادرة وهو "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان"، وفى الدورة الثانية فازت الفيوم بمشروع مقدم من "شركة إميسال للأملاح والمعادن بالفيوم" كسفير للمبادرة، من عدد 18 مشروعًا تم ترشيحهم من مشروعات المبادرة لمحافظة الفيوم. اول سوق ذكي