قال الدكتور صالح محمد، مدير المستشفى الميدانى الخاص بمعتصمى وزارة الدفاع والمتواجدين بشارع الخليفة المأمون، إن الاشتباكات الأخيرة كانت عنيفة، موضحاً أن الفترة الأولى من الاشتباكات كانت من الساعة العاشرة مساء أمس الأحد وحتى الساعة الثانية من صباح اليوم الاثنين، وأنهم تلقوا خلال هذه الفترة 35 حالة إصابة. وأضاف صالح أن الفترة الثانية امتدت من الساعة 3 صباحا حتى الساعة العاشرة، وذلك بعد أن حاصر البلطجية عددا من المعتصمين داخل مسجد النور بالعباسية وقاموا بتكسير باب المسجد من أجل الاعتداء عليهم، وهو ما دفع بعض المعتصمين لمحاولة تخليصهم، مشيرا إلى أن العيادة تلقت فى هذه الاشتباكات 30 حالة ليصبح إجمالى حالات الإصابة من مساء أمس حتى صباح اليوم 65 حالة. وأشار صالح إلى أن الإصابات تمثلت فى جروح سطحية وقطعية فى الرأس والجسم نتيجة الضرب بآلات الحادة والشوم والحجارة وطلقات الخرطوش، موضحا أن هناك طفلا أصيب فى عينة نتيجة تعرضه إلى طلق خرطوش ونقل إلى مستشفى الدمرداش لإسعافه وإنقاذه. ويواصل المتظاهرون من على المنصة التأكيد على أن من اعتدوا عليهم هم بلطجية استأجرهم أعضاء الحزب الوطنى المنحل، واستضافوا على المنصة أحد أهالى منطقة كوبرى القبة الذى استنكر اعتداء البلطجية على إخوانه من المعتصمين. موضوعات متعلقة: ◄بلطجية يقطعون الطريق أمام مسجد النور ويحطمون السيارات فى العباسية ◄معتصمو "الدفاع" يلقون القبض على 2 من البلطجية بعد اشتباكات ليلة أمس ◄أهالى العباسية يتحدون مع متظاهرى "الدفاع" فى مواجهة البلطجية ◄45 حالة إصابة فى اشتباكات متظاهرى وزارة الدفاع ومجهولين ◄"الحرية والعدالة" يطالب معتصمى العباسية بعدم اللجوء للعنف
