هدد عدد من أعضاء مجلس محلى محافظة الإسماعيلية بتجميد نشاطهم ما لم يُحال زميل لهم للجنة القيم، وتتم مناقشته فى أسباب سحبه لثلاثة طلبات إحاطة كان قد تقدم بهم للمجلس، وذلك بعد اجتماع مغلق بينه وبين سكرتير عام المحافظة. حيث أرسل اللواء سعد عبد الهادى سكرتير عام محافظة الإسماعيلية بخطاب للمجلس المحلى يخبره فيه، أنه ناقش العضو فى مكتبه بديوان عام المحافظة حول طلبات الإحاطة الثلاثة، وأن العضو الذى قدمها اقتنع برده وقام بسحب الطلبات. وكان عضو المجلس محمد فيصل قد تقدم بعدد ثلاثة طلبات إحاطة تخص الصناديق الخاصة لمحافظة الإسماعيلية وأوجه صرفها، والقرض اليابانى لجمعية العاشر من رمضان وكيفية سداده، ومواصفات أكشاك توزيع الخبز بالمحافظة. واستنكر أعضاء المجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية ورئيس المجلس قيام زميلهم بسحب طلبات الإحاطة دون الرجوع للمجلس، لاسيما وأن طلبات الإحاطة تعتبر ملكاً للمجلس، وليست ملكاً لمقدمها بعد توجيهها من قبل اللجنة الدائمة. وأشار الأعضاء، إلى أن الصناديق الخاصة للمحافظة محل جدل دائم، لأن المحافظة ترفض الكشف عن أوجه الصرف بتلك الصناديق. أما قضية القرض اليابانى لجمعية العاشر من رمضان، فتعتبر من القضايا بالغة الأهمية، لأن المحافظة تتحمل سداد القرض عن الجمعية منذ أكثر من 15 عاماً باعتبارها ضامناً، وذلك بالخصم من الموازنة العامة للمحافظة، وبما يعتبر إهداراً للمال العام. وقال الأعضاء، إن صفقة أكشاك توزيع الخبز بالإسماعيلية يحيطها الكثير من الغموض، حيث لا يعرف حجم الأموال التى أنفقت فيها، خاصة مع ورود شائعات تفيد بوجود أعمال سمسرة كبيرة لحساب جهات بعينها.
