أصدرت مجموعة من الأحزاب والحركات السياسية بالدقهلية، بياناً احتجوا فيه على ما حدث من جماعه الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من اعتداءات على مجموعة من النشطاء السياسيين وأصدرت بيانا قالت فيه (لم يعد دم المصريين خط أحمر). وجاء به أنه عندما تقف القوى السياسية المعارضة لنظام مبارك فى الميادين منذ عام 2004 وتهتف بسقوط حسنى مبارك لم تراق نقطة دم واحدة من خلال التعدى على المتظاهرين من ميلشيات الحزب الوطنى المدججين بالقطبان الحديدية والشوم واسبراى الأعصاب، وإنما كان يتم الاعتداء من قوى النظام الاستبدادى المتمثل فى قوات الأمن المركزى والشرطة. وأضاف البيان، أنه عندما يخرج شباب الثورة بمدينة المنصورة وتهتف يسقط يسقط حكم المرشد يستباح دم المصريين ويراق على الأسفلت ويتم سحل شباب الثورة ضرباً بالشوم والقطبان الحديدية والأسلحة البيضاء على يد ميلشيات شباب الإخوان المسلمين بشكل أبشع من الاحتلال الإسرائيلى مع الفلسطينيين. واستنكرت القوى السياسية والأحزاب فى بيانها، أن ما جرى يوم الجمعة والذى وصفوه بأنه يتخطى الحدود الحمراء من قبل الإخوان المسلمين، ويؤكد على أن هذا هو نهج الجماعة استخدام العنف وجميع أشكال الإرهاب الفكرى والبدنى فى مواجهة معارضيها السياسيين. وأكد القوى السياسية والثورية، أنها لن تسمح بأن تكون مصلحة جماعه سياسة فوق مصلحة الوطن وأن ثورة 25 يناير لن تكون الغنيمة لجماعه الإخوان لتحقيق أحلامهم فى الوصول للسلطة ولو على جثث الثوار. ووقع على البيان أحزاب التحالف الشعبى الاشتراكى والاشتراكى المصرى والتجمع والعربى الناصرى والعمال الديمقراطى وحركة شباب الميدان وحركة أمسك فلول ومكملين.
