اشتعلت الخلافات بين القوى السياسية فى الدقهلية وجماعة الإخوان المسلمين ما بين شد وجذب وأدانة واستنكار ورفض بعد ما تناولته وسائل الإعلام عن تعدى جماعة الإخوان المسلمين على شباب الأحزاب وأصابة العديد منهم اثنا تظاهرة التضامن مع شهداء سيناء السبت الماضي. من جانبها أصدرت قوى اليسار "حزب التجمع والحزب الشيوعي المصري والحزب الاشتراكي المصري وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الناصري اليوم الجمعة بيانا تندد فيه تعدى جماعة الإخوان المسلمين على شباب الأحزاب ووصف البيان ما حدث بأنه عودة لممارسات النظام السابق لانفراد فصيل واحد بالمشهد السياسي وحذر البيان من فرقة القوى الوطنية وأهاب بالكوادر والقوى السياسية زيادة التلاحم وضبط المشاركة فى الفعاليات لان اللحظة الراهنة تستوجب توحيد الصف. على صعيد أخر أكد إبراهيم أبو عوف القيادي البارز لجماعة الإخوان المسلمين وأمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية "أنه كان قادما من مدينة الزقازيق إلى المنصورة مباشرة حيث كانت تقام مظاهرة للتضامن مع الشهداء المصريين الذين قتلوا بأيدي الصهاينة على الحدود ، وفوجئ بأحد الأشخاص ويدعى رفعت إبراهيم يخبره بأن شباب الحزب اعتدوا على نجله إسلام . وأشار أبو عوف إلى أن هذا الشخص كان المسئول عن حملة عضو الحزب الوطني المنحل محمد الدسوقي في انتخابات 2005 والذي نجح فيها بالتزوير ولم يأخذ سوى 97 صوتا . ونفى ناصر الفراش "عن جماعة الإخوان "منع منظمي الوقفة لإحدى عضوات حزب التجمع من الصعود للمنصة ، حيث قال: إن حزب التجمع يقوم بعمل احتفالية لمدة عشرة أيام وقد جاءت هذه المرأة وطلبت أن تلقى كلمة فما كان من المنظمين إلا أن سمحوا لها بذلك . من جانبها نفت حركه 6 أبريل بالمنصورة واقعة الاعتداء حيث أكد أحمد البرماوي " المتحدث الرسمي باسم حركة 6 أبريل بالمنصورة " أنه لم يحدث أية احتكاكات بين شباب 6 أبريل وشباب الإخوان , وأنه في هذه الفترة الزمنية تربطنا بالإخوان علاقات قوية , ولا نعرف من هم الشباب الذين جاءوا وافتعلوا المشاكل أثناء الوقفة . وما زالت الازمة بين شباب الأحزاب والقوى اليسارية والقوى السياسية من جانب وبين الإخوان المسلمين بالدقهلية من جانب آخر تتصاعد وتشهد حالة من الشد والجذب.