افتتح فى مركز الصورة بالعاصمة الفرنسية باريس المهرجان الأول للسينما الإيطالية بعنوان "وضع العالم والسينما" يخصص لأعمال الجيل الجديد للسينمائيين الإيطاليين، ويرغب فى إعادة المجد للسينما الإيطالية التى كانت عليه فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضى. يعرض خلال هذا المهرجان تسعة أفلام سينمائية إيطالية أخرجت عام 2000، منها فيلم "جومورا" للمخرج ماتيو جارون وفيلم "الإيفيو" للمخرج باولو سورننتيفو، واللذين تناولا فى أعمالهما التاريخ السياسى بعيدا عن الكوميديا والهزل. يهدف هذا الجيل الجديد من المخرجين الإيطاليين إلى خروج إيطاليا من صمتها الثقافى الطويل، حيث إن السينما الإيطالية أنتجت فى عام 1968 أفلاما أكثر من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان لها مكانة عالمية وحققت نجاحا كبيرا.