شارك قرابة 1250 عاملا وموظفا وطبيبا وممرضا وإداريا بمستشفى الهرم فى إضراب مفتوح عن العمل منذ اليوم الاثنين، وذلك احتجاجاً على سوء إدارة المستشفى، وتطبيق عدد من الخصومات والجزاءات، فى وقت يتم حرمان العاملين بالمستشفى من عدد من الحقوق المادية والصحية. عواطف سعد موظفة إدارية قالت: "إن جميع العاملين بالمستشفى تم حرمانهم من مكافأة نهاية الخدمة، والتى تقدر ب120 شهرا، بعدما قامت المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة بنقل عدد من المستشفيات من الوزارة إلى الأمانة العامة لمراكز الطبية المتخصصة وعددها 43 مستشفى ومعهدا منها مستشفى الهرم، وبهذا النقل يتم الحرمان من مكافأة نهاية الخدمة". فيما قالت أمينة فؤاد صاحبة 52 عاما، والتى بلغت مدة خدمتها بالمستشفى 23 عاما، إنها تعرضت للإصابة بمرض السكر والضغط، والقانون ينص على أن يتلقى العاملين فى المؤسسة العلاج بالمجان، إلا أن المؤسسة تحصل على 25% من ثمن العلاج، حيث إن تكلفة العلاج 160 جنيها شهريا، تدفع منه 65 جنيها، وهذا لا يتناسب مع المرتب الشهرى. وحدد العمال فى مذكرة إلى وزير الصحة عددا من مطالبهم، تتمثل فى ضرورة إصدار قرار بالموافقة على إعطاء العاملين بالمستشفى مكافأة نهاية خدمة 3 شهور عن كل سنة خدمة عند بلوغ سن المعاش أسوة بباقى العاملين بالدولة، وإلغاء اللائحة المالية الجديدة رقم 700 لسنة 2012 المعتمدة من وزير الصحة والخاصة بضم الحافز الثابت على الحافز المتغير، ووضع لائحة تتناسب مع العاملين بالمستشفى حفاظا على المستحقات وحقوق العاملين اللذين يتفانون فى خدمة المرضى وعلاجهم. كما طالب العمال بعمل لائحة جديدة تتلاءم مع العاملين بالمستشفيات، خاصة بالنظام الصحى وصرف العلاج والأجازات المرضية، وأصحاب الأمراض المزمنة، أسوة بباقى العاملين فى الدولة، على أن يتم مراعاة ظرف العاملين بالمستشفيات المعرضين للعدوى باستمرار. موضوعات متعلقة: العاملون بمستشفى الهرم يبدأون الإضراب ويطالبون بتحسين أوضاعهم المالية
