سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فوه التاريخية.. أهم مدن محافظة كفرالشيخ.. تمتلك تاريخًا غنيًا وتعتبر وجهة مثيرة للاستكشاف للمهتمين بالتاريخ والثقافة.. تلقب ب"مدينة المساجد" وبها متحفًا مفتوحًا.. و3 آلاف نول لصناعة السجاد والكليم.. صور
تعددت المدن الأثرية بمحافظة كفر الشيخ، ومن بين تلك المدن، مدينة فوه، التي تطل على نهر النيل فرع رشيد، وتقع مدينة فوه في أقصى غرب محافظة كفر الشيخ، يحدها من الشمال مركز مطوبس، ومن الجنوب مركز دسوق والشرق مركز سيدي سالم، ومن الغرب مركز المحمودية بمحافظة البحيرة. نهر النيل - فرع رشيد يمتد جنوبًا. العصور الإسلامية ازدهرت مدينة فوه في العصر الإسلامي نتيجة لعوامل متعددة، منها الإدارة والتجارة، ففي العصر الفاطمي، شهدت تغييرات إدارية أثرت على تطور المدينة، وفي العصر الأيوبي، تأثرت بالصراع الإسلامي الصليبي الحربي، استمرت في الازدهار حتى العصور الحديثة. المساجد الأثرية تعد مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ بمكانة خاصة بفضل تعدد المساجد الأثرية بهت، تضم 365 مسجدًا وقبة ومزاراً، وهي المدينة الثالثة من ناحية احتوائها الآثار الإسلامية بعد كلٍ من القاهرة ورشيد، كما أنها تصنّف على أنها المدينة الرابعة على مستوى العالم من ناحية احتوائها على الآثار الإسلامية. أهم المواقع الأثرية بمدينة فوه من بين المواقع الأثرية التي تحظى بها مدينة فوه، مسجد حسن نصر الله، والمسجد من أقدم المعالم في فوه ويتميز بتصميمه الإسلامي والذي أُنشئ في عام 1119ه / 1707م، ومسجد القنائي، وهو هذا المسجد من أهم المعالم الدينية في المدينة والذي يُصنّف على أنه واحد من المساجد المعلقة، حيث يحتوي على أروع المنابر، أُقيم هذا المسجد في مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي، ويعرف بمسجد الشيخ عبدالرحيم القنائي الذي جاء إلى مدينة فوه للدراسة على يد سيدى سالم أبو النجاة وبعد ان سافر تم بناءه وتسميته بمسجد سيدي القنائي، ومسجد الكورانية، يُنسب إلى الشيخ أحمد محي الدين الكوراني، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1139 ه / 1726م، ومسجد السادات السباع، يعود تاريخ بنائه إلى عام 1144 ه / 1731م، ويشار إلى أنّ هذا المسجد يعود إلى ضريح لسبعة من الأولياء. ومن بين المساجد التي تضمها مدينة فوه، مسجد الشيخ شعبان، يقع على شاطئ نهر النيل، ويعود تاريخ إنشاء المنبر الخاص به إلى عام 1180ه / 1766م بالإضافة إلي " مسجد ابوالمكارم، سيدى موسي، ومسجد الشيخ نمير، ومسجد أبوشعرة"، وغيرها من المساجد الأثرية بفوه وتعتبر هذه المساجد قبلة للسياحة. سوق فوه التاريخي يعتبر مكانًا رائعًا لاستكشاف الحرف اليدوية والتحف المحلية حيث تشتهر بنشاطيها الحرفي والصناعي، فهي ذات شهرة واسعة في صناعة كلٍ من السجاد، والكليم، والجوبلان، والطوبس، كما تزدهر التجارة فيها بشكلٍ كبير؛ والسبب في ذلك يعود إلى موقع المدينة المتميّز الواقع على الطريق الرئيس الذي يربط بين العديد من المدن، وتاريخ المدينة يؤكد أهميتها التجارية الكبيرة على المستويين المحلي والعالمي، والدليل على ذلك مآذن مساجدها التي كانت تُستخدم بشكلٍ أساسي كمنارات للسفن المحمّلة بالبضائع من دول البحر المتوسط، بالإضافة إلى المنشآت التجارية الباقية التي كانت تُستخدم لإقامة التجار القادمين، وحفظ البضائع المختلفة؛ مثل: ربع الخطابية، كذلك احتوائها على العديد من الوكالات التي كانت تستخدم بشكلٍ أساسي لعرض البضائع. مصنع الطرابيش يقع مصنع الطرابيش على فرع رشيد بنهر النيل في مدينة فوه، تأسس في عام 1824 م، وكان له دور كبير في ازدهار التجارة المصرية وتقليل البطالة في القرن التاسع عشر، وكان يُنتج الطرابيش (الأقمشة المصنوعة من الكتان) وكان يعتبر مصدرًا هامًا للدخل في المدينة، وبالرغم من أنه لم يتبق من المصنع سوى بوابتين متهالكتين، إلا أنه يحمل تاريخًا غنيًا ويُعتبر جزءًا من التراث الثقافي للمنطقة. تأسيس التكية أُنشئت التكية في القرن الحادي عشر الهجري (1000 ه / 1591 م) على يد الشيخ عطية ريحان، تقع في ميدان سوق الجمعة بمدينة فوه، مُقابل الجامع العمري المشهور ب"البرلسي"، وتمتد على مساحة 200 متر مرب، وتتكون من طابقين الأول استُخدم كدورات مياه، والثاني كمُصلى يُشبه دار تحفيظ القرآن، وتحتوي على نوافذ خشبية وقبة مزخرفة، وهي مأوى للمشايخ والدراويش، وحلقات الفقهاء ورواة الحديث، وتُعد من أهم المواقع الأثرية في مدينة فوه، تُخطى عُمرها 444 عامًا، وتُعكس تاريخ المدينة وتراثها الثقافي، وتستقطب الكثير من الوفود السياحية التراث الثقافي نمت مدينة فوه وتطورت عبر فترات تاريخية طويلة بفضل موقعها الجغرافي ومكانتها التجارية، تعد من أهم المدن التي حافظت على شهرتها التاريخية منذ بداية التاريخ حتى العصور الحديثة، وتحمل في جدرانها قصصًا عريقة وتعكس تراثًا ثقافيًا غنيًا يستحق الاستكشاف والاهتمام. صناعة السجاد والكليم تشتهر مدينة فوه تشتهر بصناعة السجاد والجوبلان والكليم، أيام العهد الإسلامى وحتى أيام محمد على باشا وأيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ورجل الحرب والسلام محمد أنور السادات، بعدها بدأ المنحنى يتجه للاندثار، إلا بدأت الدولة مؤخراً بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الاهتمام بتلك الصناعة، وكشفت إحصائية رسمية صادرة من محافظة كفر الشيخ، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ أن عدد الأنوال بمركز فوه 3 آلاف نول، تستخدم فى صناعة دوبل ملون، ودوبل طبيعى، وقطن، وكتان، وقصاقيص، وشانيليه، قطيفه، وجوبلان، كما كشف التقرير أن تلك المهنة كانت تعتمد على الشباب وكبار السن دون عمل السيدات ولكن منذ 15 سنة، بدأت الفتيات والسيدات تمتهن تلك المهنة.
أحد الأبواب الاثرية بفوه_1
أحد المساجد الأثرية بفوه
أقدم الساعات بمسجد ابو المكارم
التراث الأسبلامي بمساجد فوه
الدقة في الصناعة من اسباب اشتهار فوه بالسجاد والكليم
