بالفيديو.. الأقباط الذين سافروا القدس ل"اليوم السابع": لم نخالف الكنيسة وقرار منع السفر سياسى وليس دينى.. والفلسطينيون أكثر المستفدين من زيارتنا وطالبونا بإقناع الكنيسة بالعدول عن القرار

أثار سفر الأقباط للقدس انتقادات واسعة، واعتبرها البعض تحدى واضح للقرار البابا شنودة الثالث واستغلال الأقباط لوفاة البابا.
تحاور "اليوم السابع"، مع بعض الأقباط الذين سافروا القدس لعرض وجهة نظرهم.
صرح وجيه رزق، صاحب شركة سياحة ل"اليوم السابع"، أن سفره للقدس لا يعتبره مخالفة دينية، لأن القرار سياسى وليس دينى متهما الإعلام بالتضليل.
ونفى وجيه أن يكون سفره استغلالا لوفاة البابا، لأنه سافر 12 مرة للقدس فى حياة البابا شنودة.
وأضاف وجيه أنه رفض أن يختم جواز سفره بختم إسرئيلى، مؤكدا أن سفره لا يعتبر تطبيع لأن معظم من تعاملوا معه فلسطيين وهم أكثر من استفادوا من سفرهم.
وأكد وجيه أنه سيكرر الزيارة كل عام ولا تهمه أى انتقادات وليس نادما على زيارته طيلة هذه الأعوام.
وأكد يوسف راغب، أحد الأقباط الذين سافروا للقدس، أنه سافر عام 1997 واعتذر بعدها للبابا شنودة الثالث وبالرغم من ذلك سافر هذا العام لأنه لا يستطيع حرمان نفسه من أماكن مقدسة.
وطالب راغب الإعلام بالتوقف عن الهجوم عليهم، لأن سفر الأقباط للقدس مثل سفر المسلمين للحج، ويكفى حرمان الأقباط أكثر من 40 عاما لزيارة الأماكن المقدسة.
أما فيكتور عدلى، مسيحى كاثولكى أتهم قرار البابا شنودة بالمجاملة عكس بابا الفاتيكان الذى رفض منع الكاثوليك من السفر إلى القدس، لأنه يعتبر حرمان من زيارة أماكن مقدسة.
وأكد عدلى أن الفلسطينيين طالبوهم بإقناع الكنيسة بالعدول عن قرارها، لأنه يضرهم ودافع عدلى عن سفر المفتى إلى القدس، مؤكدا أن سبب الزيارة دينى وليس سياسى.