نظمت جماعة الإخوان المسلمين بكفر الشيخ، مسيرة كبرى بشوارع المدينة، شارك فيها أكثر من 4 آلاف من أعضاء الجماعة عقب صلاة ظهر اليوم الأربعاء، ضد ترشح المحسوبين على النظام السابق فى انتخابات الرئاسة، والمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى، وإلغاء قرار استبعاد الشاطر وأبو إسماعيل. وردد المتظاهرون الشعارات المناهضة لحكم العسكر، والتأكيد على أن الثورة مستمرة ولن تموت، وقاموا برفع اللافتات ضد حكم العسكر وضد الفلول، والمطالبة بعدم تأجيل انتخابات رئاسة الجمهورية، ومنح الإخوان المسلمين العسكر 30 يونيه القادم فرصة أخيرة لتسليم السلطة. وبدأت المسيرة من غرب مدينة كفر الشيخ من أمام مسجد سيدى طلحة والشوارع المجاورة للمسجد ثم اتجهت لشرق المدينة وطافت شوارع الجيش والنبوى المهندس وإبراهيم المغازى والخليفة المأمون، وردد المتظاهرون عبارات، "تفرق أيه عند المخلوع كل الشعب منك مخدوع" و"الشعب يريد تطهير القضاء"، "قلنا العسكر استقرار أزمة غاز أزمة سولار" و"قول ما تخفشى العسكر لازم يمشى" و"ثوار أحرار هنكمل المشوار" و"سامع أم شهيد يتنادى" و"عاوز يبقى ريس أحمد شفيق بيهيص" و"قول أتكلم السلطة لازم تسلم". ووزع الإخوان بيانا على المارة أكدوا قالوا فيه "إننا فوجئنا فى الآونة الأخيرة بالالتفاف على حقوق الشعب ومطالب ثورته العظيمة وإهدار دماء الشهداء، فرأينا أنهم متمسكون بحكومة لا تحقق طموحات الشعب بل تصدر له الأزمات، وتقف موقف الندية لمجلس الشعب المنتخب، وترفض تنفيذ مطالبه التى تحقق أهداف الثورة، ثم رأينا محاولة إنتاج النظام البائد بترشيح الفلول لانتخابات الرئاسة، وفى مقدمته عمر سليمان وأحمد شفيق، ونتيجة لذلك فإننا نؤكد على الآتى، يقظة الشعب المصرى لتحقيق مطالب الثورة من حرية وعدالة اجتماعية وتطهير الفساد من كل مفاصل الدولة، التصديق على قانون العزل السياسى لمنع ترشيح فلول النظام البائد لرئاسة الجمهورية لما ارتكبوه من جرائم وانتهاك لحريات هذا الشعب لمدة ثلاثين سنة، الانتقال بالسلطة إلى رئيس مدنى منتخب فى انتخابات حرة نزيهة، الانتهاء من وضع دستور يحقق طموحات الشعب بكل طوائفه، ونحن إذاً فى الميادين حتى تتحقق كل مطالب الثورة ولن نسمح باستنساخ النظام البائد بصورة جديدة مهما كانت التضحيات".