أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة، أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم سيصل اليوم الاثنين، إلى بكين ليبحث مع الحليف الصينى "جهود دمشق المتعلقة بوقف إطلاق النار" الذى تطالب به الأسرة الدولية. ونقلت الوكالة نبأ هذه الزيارة عن المتحدث باسم الخارجية السورية بعد أن أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين أن بكين "ستقدم معلومات عن زيارة وزير الخارجية السورى فى الوقت المناسب". وقال فى المؤتمر الصحفى اليومى إن "الصين تبقى على اتصال مع الحكومة السورية والأطراف الأخرى" فى سوريا. والزيارة التى تقول الوكالة إنها تستمر يومين، تأتى فى حين أن طليعة المراقبين الدوليين يبدأون الاثنين مهمة التحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار فى سوريا، حيث يلقى استئناف القصف والمعارك شكوكا حول تطبيقه. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الأحد عن "قلقه" من الوضع على الأرض، حيث أوقعت أعمال العنف ما لا يقل عن 41 قتيلا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الخميس ووصول المراقبين مساء الأحد. وكان مجلس الأمن الدولى صوت السبت بالإجماع على القرار 2042 الذى يسمح بنشر مراقبين فى سوريا، وهذا القرار هو الأول الذى تبناه مجلس الأمن حول سوريا منذ اندلاع الأزمة فى مارس 2011 بعد أن عرقلت روسيا والصين تبنى قرارين لإدانة نظام دمشق على قمع حركة الاحتجاج ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص خلال عام، ونص القرار على نشر 30 مراقبا عسكريا غير مسلحين تضمن دمشق سلامتهم فى الأيام المقبلة. ويرغب موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفى عنان فى نشر أكثر من 200 مراقب فى سوريا، ما يستلزم صدور قرار جديد ووقفا تاما لأعمال العنف.
